اتهم والي جنوب دارفور اللواء ركن آدم محمود جار النبي الحركات المتمردة والمتفلتين ومن أسماهم بأصحاب الأجندة بالتورط في أحداث المظاهرات التي شهدتها مدينة نيالا أمس.. بعد أن تعطلت مصالحهم بسبب انتصارات القوات المسلحة بشرق الجبل والإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومته تجاه المتفليتن والمحاكمات التي تمت في مواجهتهم. وأبان جار النبي في مؤتمر صحفي بنيالا […]
اتهم والي جنوب دارفور اللواء ركن آدم محمود جار النبي الحركات المتمردة والمتفلتين ومن أسماهم بأصحاب الأجندة بالتورط في أحداث المظاهرات التي شهدتها مدينة نيالا أمس..
بعد أن تعطلت مصالحهم بسبب انتصارات القوات المسلحة بشرق الجبل والإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومته تجاه المتفليتن والمحاكمات التي تمت في مواجهتهم.
وأبان جار النبي في مؤتمر صحفي بنيالا عقب الأحداث أن نظامياً أطلق النار على أحد المواطنين فارداه قتيلاً بسبب خلاف حدث بينهما بالسوق الشعبي جنوب المدينة.
وقامت الشرطة باتخاذ الإجراءات والقبض على الجاني وتسليم القتيل لأهله ودفنه إلا أن مظاهرة محدودة تحركت ليلاً صوب أمانة الحكومة مطالبة بالقبض على الجاني ومحاكمته لافتاً إلى أن قائد الفرقة (16) مشاه أكد لهم اكتمال الإجراءات وإعمال العدالة..
غير أن مظاهرة أخرى كبيرة تقودها نساء وأطفال تحركت صباح أمس من مكان العزاء إلى مقر الأمانة العامة لحكومة الولاية مشيراً الى أن الأجهزة الأمنية تصدت لها دون أي تخريب.
وكشف عن إصابات متفاوتة لعدد (9) أشخاص بينهم (5) مواطنين هم (عوض عبدالله حسن، إدريس حسن إدريس، سليمان عيسى وداعة، فاطمة يعقوب آدم، مهند محمد أبوبكر الرهيد) إلى جانب (4) أفراد شرطة..
في وقت شدد فيه بعدم التساهل مع أي جهة تحاول زعزعة الأمن أو إثارة الفوضى، وأكد منع التجمعات والتظاهر وأضاف: (ما في مجاملة بممتلكات المواطنين ويجب حسم أي فوضى) مطالباً المواطنين بعدم إعطاء الفرصة للعملاء لتحقيق أجندتهم..
فيما أقر مدير شرطة الولاية اللواء أحمد عثمان محمد خير باستخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين منعاً للتخريب مؤكداً عودة الأحوال بالمدينة إلى طبيعتها، فيما كشفت مصادر عن وفاة أحد المواطنين بعد أن التف حول جسده (سير طاحونة) حاول الاحتماء بداخلها.
المصدر: صحيفة الجريدة
