أكد وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم عبدالمحمود النور أن أعمال النصب والاحتيال التي تعرض لها (50) طالباً بإحدى مدارس محلية جبل أولياء الخاصة بالتزامن مع امتحانات الشهادة السودانية.. بتوزيع أرقام جلوس وهمية وامتحانات، لا تمت للإدارة العامة لامتحانات السودان بصلة، وتعتبر جريمة ضد الدولة والمجتمع لإضرارها بمؤسسات الدولة والطلاب والمجتمع وسمعة المعلم والتعليم. وأعلن عن […]
أكد وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم عبدالمحمود النور أن أعمال النصب والاحتيال التي تعرض لها (50) طالباً بإحدى مدارس محلية جبل أولياء الخاصة بالتزامن مع امتحانات الشهادة السودانية..
بتوزيع أرقام جلوس وهمية وامتحانات، لا تمت للإدارة العامة لامتحانات السودان بصلة، وتعتبر جريمة ضد الدولة والمجتمع لإضرارها بمؤسسات الدولة والطلاب والمجتمع وسمعة المعلم والتعليم.
وأعلن عن تكوين مركز طارئ ولجنة لمراجعة كافة المدارس الخاصة والمعلمين غير المستوفين للشروط والمعايير.
من جهته كشف مدير امتحانات الشهادة السودانية مختار محمد أنه تمت معالجة القضية فنياً وسيجلس الطلاب لامتحان الشهادة السودانية بأرقام جلوس من امتحانات السودان في مادتي التربية الإسلامية والمسيحية بعد نهاية الامتحانات بامتحان خاص للمادتين، ولفت إلى أن الجوانب الجنائية من القضية متروكة لأسر الطلاب.
وقال عبدالمحمود النور في تصريح صحفي أمس إن هؤﻻء ليسو معلمين واستغلوا ظروف طلاب أبرياء بعيداً عن علم الوزارة.
واعتبر الجريمة أكبر من كونها مجرد احتيال، بل هي جريمة ضد الدولة والمجتمع ﻷن ضررها يمس مؤسسات الدولة والطﻻب والمجتمع وسمعة المعلم والتعليم.
وأكد أن الطﻻب سجلوا للامتحان كطلاب منازل ولم يدرسوا في المدرسة كنظاميين، ولفت النور الى أن القضية جزء من أزمة المجتمع.
وقال: (دورنا ودوركم في مثل هذه الحالات هو توعية المجتمع والتعامل بإيحابية ومشاركتنا محاربة مثل هذه الأمور دون ترويج وإفساد وجلد ذات أكثر من اللازم)، ونوه الى أن الجريمة والخطر موجودان في كل مكان، وأكد أنه تم إلقاء القبض على مدير المدرسة والمراقبين.
المصدر: صحيفة الجريدة
