كشفت حركة (الإصلاح الآن) عن رفض شرطة ولاية الخرطوم منحها تصديقاً لإقامة ندوة سياسية بحي بري بالخرطوم كان مقرراً لها الاثنين القادم، ضمن حملتها لمقاطعة الانتخابات. وقال رئيس الحركة بولاية الخرطوم خالد نوري أمس أن شرطة محلية الخرطوم رفضت طلباً تقدمت به الحركة لإقامة ندوة سياسية بمنطقة بري يوم الاثنين 30 مارس. وأضاف أن الشرطة […]
كشفت حركة (الإصلاح الآن) عن رفض شرطة ولاية الخرطوم منحها تصديقاً لإقامة ندوة سياسية بحي بري بالخرطوم كان مقرراً لها الاثنين القادم، ضمن حملتها لمقاطعة الانتخابات.
وقال رئيس الحركة بولاية الخرطوم خالد نوري أمس أن شرطة محلية الخرطوم رفضت طلباً تقدمت به الحركة لإقامة ندوة سياسية بمنطقة بري يوم الاثنين 30 مارس.
وأضاف أن الشرطة عللت الرفض بـ(دواعٍ أمنية) بالرغم من اتباع الحركة للإجراءات القانونية وتقديم طلب بصورة رسمية قبل وقت كافي.
وفي السياق أكد نوري مواصلة حركة (الإصلاح الآن) لحملتها لمقاطعة الانتخابات المقررة في أبريل المقبل، عبر الندوات واستبيان طرحته على الشبكة العنكبوتية.
وقال بيان للحركة: ما زالت حكومة الحزب الواحد مستمرة في تكميم الأفواه وكبت الحريات في الوقت الذي يتحدثون فيه عن الانفتاح والحريات العامة.
ورفضت الإصلاح الآن في بيانها ما اسمته بـ(السلوك الإقصائي)، وأكدت سلمية كافة مناشطها السياسية واستمرار حملتها المقاطعة للانتخابات والرافضة لتزوير اﻹرادة الوطنية.
وتابع البيان: يحدث هذا والساحة تفتح على مصراعيها للحزب الحاكم ليمارس مناشطه السياسية والحزبية مستغلاً كل الوسائط اﻹعلامية الرسمية والخاصة ما يعتبر تعدياً على حقوق اﻵخرين وخرقاً للدستور واغتصاباً لساحة التعبير السياسي.
وأضافت الحركة في بيانها: أن يقيم حزب ما ندوة سياسية فهذا يعتبر حقاً دستورياً وقانونياً له، لكن حكومة المؤتمر الوطني لا تريد أن تستمع لصوت اﻵخر ولا تؤمن بمبدأ تساوي الفرص السياسية في هذا الوطن.
المصدر: صحيفة الجريدة