المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

البشير وموسفينى يبحثان الملفات الأمنية

البشير وموسفينى يبحثان الملفات الأمنية

وصل إلى العاصمة السودانية، يوم الثلاثاء، الرئيس اليوغندي يوري موسفيني في زيارة رسمية تستغرق يومين، وذلك بعد عقدين من الزمان، وسينخرط موسفيني ونظيره السوداني عمر البشير في مباحثات ثنائية تتناول العلاقات المشتركة تتصدرها الملفات الأمنية والإقليمية.

واستقبل البشير وعددٌ من الوزراء والمسؤولين السودانيين بجانب السفير اليوغندي لدى الخرطوم، استقبلوا بمطار الخرطوم الرئيس اليوغندي.

وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور إن الزيارة تأتي بدعوة من الرئيس البشير، مبيناً أنها ستبحث القضايا المتعلقة بالملفات العالقة والعلاقات الثنائية وملفات أفريقية وإقليمية، نافياً وبشدة ان تكون زيارة موسيفينى للخرطوم جاءت بوساطة امريكية.

وأعرب عن أمل الحكومة السودانية في أن تكون الزيارة ناجحة، متوقعاً تحقيق نتائج إيجابية في الكثير من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، واصفاً الزيارة بالمهمة، وأن الرئيس اليوغندي لم يزر السودان منذ فترة طويلة.

استقرار جوبا

وأكد غندور أن كل من السودان ويوغندا سيعملان على استقرار دولة جنوب السودان، باعتبارها دولة عزيزة على البلدين وجارة لهما، ويتأثران بما يحدث فيها.

 وأشار إلى أن اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين قد اجتمعت في كمبالا قبل ستة أشهر وأن الاجتماع الثاني سيتم خلال هذه الزيارة، مضيفاً “هذه اللجنة منوط بها الملفات الأمنية كافة بين البلدين“.

ومن المقرر، أن تتضمن زيارة الرئيس اليوغندي مباحثات رسمية مع نظيره السوداني، بجانب لقاءات مع النائب الأول للبشير بكري حسن صالح، ونائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن، كما سيقوم موسيفيني بزيارة إلى جامعة أفريقيا العالمية والكلية الحربية.

ويشمل برنامج زيارة موسيفيني، مخاطبته ندوة السلام والتطور في أفريقيا، يوم الأربعاء، فيما يتم التوقيع على الاتفاقيات بين الخرطوم وكمبالا، وذلك قبل عقد مؤتمر صحفي في مساء ذات اليوم.

المصدر: شبكة الشروق