كشف مؤتمر التعليم العالي والبحث العلمي، عن تراجع البحث العلمي في الكم والنوع خلال السنوات الأخيرة بسبب ضعف الطاقات البحثية وقصور التدريب لتنمية الموارد البشرية وقلة الموارد المالية المخصصة له. وأكد أن الدعم الحكومي على التعليم العالي والبحث العلمي انحصر في دفع الأجور والمرتبات والتسيير. وكشف بروفيسور أبوبكر علي أبوجوخ في ورقة (البحث العلمي بمؤسسات […]
كشف مؤتمر التعليم العالي والبحث العلمي، عن تراجع البحث العلمي في الكم والنوع خلال السنوات الأخيرة بسبب ضعف الطاقات البحثية وقصور التدريب لتنمية الموارد البشرية وقلة الموارد المالية المخصصة له.
وأكد أن الدعم الحكومي على التعليم العالي والبحث العلمي انحصر في دفع الأجور والمرتبات والتسيير.
وكشف بروفيسور أبوبكر علي أبوجوخ في ورقة (البحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي الواقع والآفاق) أمس، عن الإنفاق الذاتي للجامعات على البحوث بمعدل يصل الى ( 200-350) ألف دولار أمريكي سنوياً..
رغم تمويل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعدد من بحوث الأساتدة خلال الأعوام من 2004- 2014م، في القطاعات المختلفة بميزانية تعادل 6 ملايين دولار أمريكي.
وقال أبو الجوخ إن على الرغم من وجود 13,656 أستاذاً منهم 7,526 في مرتبة الأستاذ المساعد فما فوق بالجامعات الحكومية والأهلية والتوسع في الجامعات، إلا أن البحث العلمي لم ينطلق كماً ونوعاً..
وأرجع ذلك لعدم وجود أولويات وخطط تفصيلية لاستراتيجية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بجانب غياب الخطط البحثية في معظم مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة الى ضـعف التمـويل وعدم رصد الميزانيات للبحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي، وضعف الاهتمام بالمعاهد والمراكز البحثية بتلك المؤسسات ونقص التجهيزات التقنية.
المصدر: صحيفة الجريدة