أرجعت المجموعة المنشقة عن الحركة الشعبية “قطاع الشمال” بالنيل الأزرق، انسلاخها عن الحركة لما وصفته بالتبشير الكنسي الذي سمحت به في مناطق سيطرتها.. بجانب خلافاتهم مع قيادات الحركة في خلط الأجندة وربط مشكلة النيل الأزرق بالحل السياسي الشامل، مما دفع المجموعة للانضمام لركب السلام تلبية لنداء رئيس الجمهورية للسلام والحوار. وقال قائد المجموعة المنشقة، محمد […]
أرجعت المجموعة المنشقة عن الحركة الشعبية “قطاع الشمال” بالنيل الأزرق، انسلاخها عن الحركة لما وصفته بالتبشير الكنسي الذي سمحت به في مناطق سيطرتها..
بجانب خلافاتهم مع قيادات الحركة في خلط الأجندة وربط مشكلة النيل الأزرق بالحل السياسي الشامل، مما دفع المجموعة للانضمام لركب السلام تلبية لنداء رئيس الجمهورية للسلام والحوار.
وقال قائد المجموعة المنشقة، محمد يونس، خلال لقائه مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، إبراهيم محمود حامد، بمقر الحزب أمس، إن الأجندة الأجنبية التي تخضع لها قيادات الحركة الشعبية لها دور كبير في التأثير على مفاوضات السلام التي تعثرت خلال الجولات الماضية بسبب تعنتهم، متهماً قيادات الحركة بتحويل المنح التي تأتي إليهم من المنظمات الغربية لمصالحهم الشخصية.
واعتبر يونس أن ياسر عرمان ومالك عقار لا يعبران عن قضايا إنسان المنطقة، ولا يمثلونه في مفاوضات السلام، مشيراً إلى أن مجموعته جاءت عن قناعة للسلام وتحقيق الاستقرار، ونقل قائد المجموعة عن مساعد رئيس الجمهورية تأكيده مواصلة الحكومة لجهودها في تحقيق السلام في المنطقتين وصولاً لتنمية مستدامة.
المصدر: صحيفة الجريدة