شن خطيب مسجد الخرطوم العتيق إسماعيل الحكيم هجوماً عنيفاً على سياسات الحكومة السودانية في إدارة الاقتصاد، وطالب المسؤولين بوزارة النفط، بالتدخل الفوري لوقف الزيادة الأخيرة على غاز الطهي. ورفعت الحكومة سعر غاز الطهي قبل نحو 3 أشهر على نحو مفاجئ من 25 جنيها للاسطوانة زنة 12.5 كيلوجرام إلى حوالي ثلاث أضعاف ليصل سعرها 70 جنيها […]
شن خطيب مسجد الخرطوم العتيق إسماعيل الحكيم هجوماً عنيفاً على سياسات الحكومة السودانية في إدارة الاقتصاد، وطالب المسؤولين بوزارة النفط، بالتدخل الفوري لوقف الزيادة الأخيرة على غاز الطهي.
ورفعت الحكومة سعر غاز الطهي قبل نحو 3 أشهر على نحو مفاجئ من 25 جنيها للاسطوانة زنة 12.5 كيلوجرام إلى حوالي ثلاث أضعاف ليصل سعرها 70 جنيها للوكلاء وتصل المستهلك بـ 95 جنيها للأسطوانة، في محاولة لتحرير الأسعار وتحقيق الوفرة عقب تكرار موجة شح ضربت أسواق الغاز.
وقال خطيب الجامع الكبير في خطبة الجمعة أمس “إن الغاز سلعة أساسية وليس من الكماليات”، وأضاف “إن أصحاب الشركات سيستغلون هذه الزيادة ويضاعفون سعره”.
ودعا وزارة النفط للتدخل فوراً ووقف هذه الزيادات وأن تتولى الأمر، حتى لا تكون مدعاةً لاستغلال المواطن، وقال “الوزرات لا تدفع مقابل الزيادات ويتحملها المواطن الضعيف، وأخشى من القائمين على الأمر من دعاء الرسول محمد الكريم الذي قال: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه”.
وطالب الحكيم وزارة المالية بالتدخل ووقف الزيادة بدعم الغاز من ميزانتها احتراماً للمواطن.
وقال “عليها أن تفعل أمراً واحداً يُدخل السرور على المواطن الذي أرهقته السياسات وأتعبته الأسعار، وكلما تشرق شمس تحدث زيادة مضطردة”.
وطبقا لمنشور صادر عن شركة النيل الأربعاء الماضي، فإنه تقرر تعديل سعر الغاز بواقع 80 جنيهاً للأسطوانة زنة 12.5 كيلوجرام، لتصل المستهلك بأكثر من مائة جنيه، بدلا عن 90 جنيه.
وعزت الشركة الزيادة لارتفاع تكلفة الغاز وحدد المنشور سعر الاسطوانة زنة 12.5 كيلوجرام من المستودع بواقع 72 جنيها، 144 جنيها زنة 25 كيلوجرام و259 جنيها زنة 45 كيلوجرام، مع تحديد 4 جنيهات للترحيل ومثلها للعمولة.
المصدر: الجريدة