طلب دونالد بوث المبعوث الأمريكي لدولتي السودان وجنوب السودان، خلال مباحثاته مع الجانب الحكومي تقديم تنازلات في القضايا التي أدت إلى انهيار جولة المفاوضات الأخيرة التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، طبقا لتأكيدات مصادر موثوقة. واختتم بوث زيارته إلى الخرطوم في الأول من سبتمبر الجاري. وقالت المصادر إن المبعوث جاء خلال الزيارة برسالة واضحة […]
طلب دونالد بوث المبعوث الأمريكي لدولتي السودان وجنوب السودان، خلال مباحثاته مع الجانب الحكومي تقديم تنازلات في القضايا التي أدت إلى انهيار جولة المفاوضات الأخيرة التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، طبقا لتأكيدات مصادر موثوقة.
واختتم بوث زيارته إلى الخرطوم في الأول من سبتمبر الجاري.
وقالت المصادر إن المبعوث جاء خلال الزيارة برسالة واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بمطالبة الحكومة بتقديم تنازلات لتسهيل المفاوضات المقبلة، وأوضحت أن العقبة الرئيسة في المفاوضات السابقة تمثلت في توصيل المساعدات الإنسانية ووقف العدائيات خاصة.
وقالت إن بوث سيعقد اجتماعا مماثلا لم يحدد وقته بعد مع الطرف الآخر (الحركة الشعبية قطاع الشمال) لمناقشة ذات الأمر، وأضافت المصادر أن الجانب الحكومي وعد بإمكانية مناقشة ما طرحه المبعوث خلال المباحثات، ولفتت إلى أن مباحثات بوث في ما يخص القضايا الثنائية بين الخرطوم وواشنطون أحدثت اختراقا ناجحا.
وقالت مصادر من الآلية الأفريقية إن تحركات المبعوث الأمريكي لا تتقاطع مع الوساطة الأفريقية، مؤكدة أنها تتم بالتنسيق معها، وأوضحت أن ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية لن يقدم أي دعوة لاستئناف المفاوضات في الوقت الحالي قبل أن تكون هناك مواقف جديدة من قبل الطرفين في ما يتعلق بالقضايا المذكورة.
وتوقع أن تشهد الفترة ما بعد عيد الأضحي انفراجا في المواقف، وفي ما يخص مبادرة الصادق المهدي رئيس حزب الأمة أكدت المصادر عدم تسلم الآلية أي مبادرة من قبله.
المصدر: اليوم التالي