المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

وزارة الصحة تقاضي المتورطين في أحداث مستشفى أم درمان

وزارة الصحة تقاضي المتورطين في أحداث مستشفى أم درمان

اعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، عن تحويل مستشفى امدرمان التعليمي الى مستشفى تخصصي عام، ونفت ما تردد حول تفكيك وبيع المستشفى..

في وقت أكدت أن حماية الأطباء بالمؤسسات الصحية من صميم مسؤولياتها، وتعهدت بتحريك إجراءات قانونية في مواجهة المتورطين في أحداث مستشفى امدرمان الأخيرة..

ووصفت ما حدث بقسم الطوارئ من تخريب للمعدات والأجهزة بأنه سلوك غير حضاري منوهة الى ان “المستشفيات ملك للشعب”.

واكد وزير الصحة بالولاية بروفسير مأمون حميدة، في مؤتمر صحفي حول أحداث مستشفى أمدرمان، فتح بلاغات ضد المتورطين في الأحداث لمحاسبتهم قانونياً “حتى لو كانوا تحت تأثير الكحول” حسب قوله..

وأعلن عن سرقة أجهزة ومعدات طبية من بينها موازين قياس الضغط والسماعات وكرسي متحرك وغيرها من المستهلكات الطبية الخاصة بغرفة الطوارئ، بجانب التعرض لغرف اخرى بالسرقة والنهب.

واعلن حميدة عن تحويل مستشفى امدرمان التعليمي إلى مستشفى تخصصي عام بعد ادخال قسطرة القلب، بجانب التخصصات الأخرى والحوادث، نافياً ما تردد حول بيع المستشفى.

وفي سياق متصل كشف حميدة عن وجود (3950) وظيفة شاغرة بالمستشفيات ليس بها موظفين، واشار لتسيب وصفه بالكبير من موظفي المستشفيات.

وقال حميدة إن ايلولة المستشفيات الاتحادية للولايات خير وسلامة على المستشفيات ولولاها لما قامت لها قائمة، ونفي الوزير وجود أي مشكلة في تمويل المستشفيات في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن الولاية تصرف أضعاف الميزانية المخصصة من الاتحادية لتسيير المستشفيات.

مدير المستشفى: المهاجمون كانوا سكارى

من جانبه أكد مدير عام المستشفى د. هيثم عبدالقدوس، أن المريض وصل إلى المستشفى متأخراً بعد 4 ساعات من طعنه فى حفل بالريف الشمالي وهو مصاب ب 6 طعنات نافذة في الصدر.

وقال عبدالقدوس إنه تم التعامل مع الحالة بالإنعاش الصدري، واصفاً الخدمة التى قدمت للمريض بأنها لا تقل عن المستشفى الخاص، مشيراً إلى أن المجموعة المهاجمة كانت في حالة سكر

و أن التردد اليومي على مستشفى أم درمان يصل إلى 20150 مريضاً والعمليات الكبيرة إلى 1400 والصغيرة أكثر من 3 الاف، وأقر بازدحام المستشفى بالرغم من وجود 150 نائب أخصائي و طبيب امتياز.

من جهته برأ مدير مشرحة أمدرمان د. جمال يوسف، الاطباء المناوبين يوم الحادثة، وقال ان المريض لم يمت بسبب تقصير الأطباء بالمستشفى طبقاً لنتائج تشريح الجثمان..

والتى قال أنها وصلت إلى المشرحة حوالي الساعة الثالثة، وبتوجيهات من النيابة العليا تم تأخير التشريح ومن ثم جاء إذن الموافقة الساعة 10 صباحاً، مشيراً إلى أن سبب الوفاة هو الجرح الطاعن النافذ وتهتك الرئة اليسرى، وأن الاصابة نتيجة راجحة للموت.

المصدر: صحيفة الجريدة