المصدر: التغيير الإلكترونية قال المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث ان الهدف الأساسي لقرار رفع العقوبات الامريكية المشروطة عن السودان هو “انهاء العدائيات وتحقيق السلام في السودان وليست خدمة المصالح الامريكية كما يرددها كثيرين”، مشيرا إلى أن التعاون في مجال مكافحة الارهاب وحده لم يكن كافيًا لقرار الرئيس اوباما. وأكد وصول بلاده الى قناعة […]
المصدر: التغيير الإلكترونية
قال المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث ان الهدف الأساسي لقرار رفع العقوبات الامريكية المشروطة عن السودان هو “انهاء العدائيات وتحقيق السلام في السودان وليست خدمة المصالح الامريكية كما يرددها كثيرين”، مشيرا إلى أن التعاون في مجال مكافحة الارهاب وحده لم يكن كافيًا لقرار الرئيس اوباما.
وأكد وصول بلاده الى قناعة أن الطريقة الجيدة لتحسين سلوك الحكومة السودانية هو وضع ملف رفع العقوبات الامريكية الموثرة على السودان تحت الطاولة وتقديم دليل على جدية الوعود الامريكية حول رفع العقوبات والتي اصبحت لا تثق فيها الحكومة السودانية بعد قبولها استفتاء جنوب السودان وتراجع امريكا عن وعودها بالغاء الحظر الاقتصادي.
وكشف بوث – الذي انتهت خدمته – في ورقه قدمها بمركز السلام بامريكا الخميس الماضي، أن الاختراق في محادثات البلدين حدث عندما قدمت بلاده دعوة إلى وزير الخارجية الحالي إبراهيم غندور عندما كان وقتها مساعد الرئيس إلى واشنطن في نوفمبر 2015 حيث دارت نقاشات متكررة حول الخطوات المطلوبة لبناء الثقة وخلق برنامج يخدم اتجاه البلدين. مشيرا الى ان الهدف الامريكي من البرنامج هو انهاء النزاع الداخلي في السودان وتوجيه السودانيين لمخاطبة جذور الاسباب لعدم الاستقرار.
وأضاف أن ذلك كان يتطلب البحث عن طرق لفتح ارتباطات جديدة وايضا تحسين الارتباطات بين الحكومة السودانية والمعارضة وخاصة تحالف قوى نداء السودان متضمنة المعارضات المسلحة والمجتمع المدني.
وحذر بوث أن امريكا ستعيد العقوبات على السودان اذا لم تقم الحكومة بتنفيذ البرامج التي تتعلق بايقاف العمليات العسكرية في دارفور والمنطقتين والسماح للمنظمات العاملة في السودان بالتحرك لاغاثة المحتاجين والتعاون في مجال الارهاب ومكافحة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، والمساعدة في القضاء على متمردي جيش الرب اليوغندي.
وقال: ” إذا خالفت الحكومة السودانية بأفعالها، سنخالف نحن بأفعالنا أيضًا”.