المصدر: صحيفة الجريدة قال مكتب الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة (أوتشا)، إن بعثة مشتركة بین الوكالات زارت قریة بلة السریف في محلیة شرق جبل مرة، بولایة جنوب دارفور، بھدف تقییم الاحتیاجات الإنسانیة في المنطقة، ووجدت أن حوالي (25,000) شخص بحاجة للحصول على المیاه والمرافق الصحیة، وخدمات الرعایة الصحیة، والتغذیة، واللوازم المنزلیة الضروریة، بجانب الدعم في […]
المصدر: صحيفة الجريدة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة (أوتشا)، إن بعثة مشتركة بین الوكالات زارت قریة بلة السریف في محلیة شرق جبل مرة، بولایة جنوب دارفور، بھدف تقییم الاحتیاجات الإنسانیة في المنطقة، ووجدت أن حوالي (25,000) شخص بحاجة للحصول على المیاه والمرافق الصحیة، وخدمات الرعایة الصحیة، والتغذیة، واللوازم المنزلیة الضروریة، بجانب الدعم في مجالي التعلیم والحمایة، وأكد أن المنطقة تفتقر إلى الخدمات الأساسیة والبنیة التحتیة.
وكشف المكتب في نشرته الدورية أمس، أن الأشخاص المحتاجين منھم 14,000 من النازحین، و 7,500 من العائدین و 3,500 من الرحل، وأبان أن الأھالي في قریة بلة السریف والقرى المحیطة بھا تأثروا جراء النزاع الذي اندلع بین القوات الحكومیة، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد بین عامي 2014 و 2015م.
وقال المكتب أن البعثة ذكرت أن أي تدخل إنساني ینبغي أن یأخذ في الحسبان مجتمعات البدو الرحل الذین یتشاركون حالیاً في الموارد مع النازحین، والعائدین، وأكد أنه یجب أن تجري عملیة التسجیل، والتحقق من الاحتیاجات قبل تسلیم المساعدات الإنسانیة، وأشار المكتب الى أنه مع ذلك سیجري قریباً تقدیم المساعدات المباشرة للفئات الأكثر عرضة للمخاطر.