المصدر: شبكة الشروق أكد خبراء وأساتذة جامعات أن ظاهرة الغلو والتطرُّف الفكري صارت قضية الساعة لمعظم الدوائر الأمنية والسياسية، في كثير من دول العالم، في هذا العصر، لجهة تأثيرها المباشر في المجتمعات البشرية، ولاسيما الطلاب بالمراحل الدراسية بمساقاتها المختلفة. وطالب الأمين العام لمركز الرعاية والتحصين الفكري إبراهيم نورين إبراهيم، في منتدى حول الوقاية والتحصين الفكري […]
المصدر: شبكة الشروق
أكد خبراء وأساتذة جامعات أن ظاهرة الغلو والتطرُّف الفكري صارت قضية الساعة لمعظم الدوائر الأمنية والسياسية، في كثير من دول العالم، في هذا العصر، لجهة تأثيرها المباشر في المجتمعات البشرية، ولاسيما الطلاب بالمراحل الدراسية بمساقاتها المختلفة.
وطالب الأمين العام لمركز الرعاية والتحصين الفكري إبراهيم نورين إبراهيم، في منتدى حول الوقاية والتحصين الفكري ضد ظاهرتي الغلو والتطرُّف، طالب بضرورة الالتزام بالاستقامة الوسطية لتلافي الانحراف باتجاه أقصى اليمين أو اليسار.
وأكد أن الظاهرة المتنامية حالياً وممارساتها تتنافى مع قيم الدين والإنسانية، خاصة أن معتنقيها يدّعون – حسب زعمهم – أنهم يتقربون بها إلى الله. وأكد أن الجهل بالإسلام وقيمه وحقيقته وأحكامه ومقاصده، دفع بعض الشباب إلى هذا المسلك المنحرف.
وأشار إلى أن بعض شباب الجامعات قد غُرِّر بهم من قبل أعداء الأمة.
بدوره، أكد وكيل جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا عباس موسى أن ظاهرة التطرُّف من القضايا المسكوت عنها، قائلاً إنها لا يمكن تجاوزها بالنسيان، داعياً إلى أهمية مواجهتها بالحجة، خاصة أنها قضية صارت تستنزف عقول الشباب من الجنسين.
ودعا الجهات المختصة إلى البحث عن الأسباب التي أدت إلى انتشار الظاهرة في أوساط طلاب الجامعات، توطئة إلى إيجاد معالجات جذرية لها عبر الحوار المباشر مع معتنقي أفكار الغلو والتطرُّف. واتهم جهات – لم يسمها – بالعمل على استهداف الأمة في مكوناتها الآنية والمستقبلية المنحصرة بين دارسي الكليات العلمية.