المصدر: سودان تربيون كشف السفير السعودي لدى الخرطوم، علي بن حسن جعفر، عن جهود تقودها بلاده لرفع ما تبقى من عقوبات على السودان بشكل كامل بحلول يوليو المقبل. وجمدت الولايات المتحدة بشكل جزئي في يناير الماضي، عقوبات اقتصادية فرضتها على السودان منذ العام 1997، وتنتظر الخرطوم أن يصبح قرار رفع الحظر كاملا ونهائياً في يوليو […]
المصدر: سودان تربيون
كشف السفير السعودي لدى الخرطوم، علي بن حسن جعفر، عن جهود تقودها بلاده لرفع ما تبقى من عقوبات على السودان بشكل كامل بحلول يوليو المقبل.
وجمدت الولايات المتحدة بشكل جزئي في يناير الماضي، عقوبات اقتصادية فرضتها على السودان منذ العام 1997، وتنتظر الخرطوم أن يصبح قرار رفع الحظر كاملا ونهائياً في يوليو المقبل.
وقال السفير علي بن حسن جعفر، في حوار مع برنامج (يوم الدبلوماسية والمغترب السوداني) الذي يرعاه وزير الخارجية ابراهيم غندور، إن السعودية لعبت دورا كبيراً في رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن السودان، مضيفاً “هنالك جهود تقودها المملكة العربية السعودية للرفع الكامل للعقوبات عن السودان في يوليو المقبل”.
وتجئ تصريحات الدبلوماسي السعودي بالترافق مع بدء الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارة نادرة للملكة السعودية يوم السبت، حيث حظي بحفاوة لافتة وسط تحضيرات ليشهد قمة عربية إسلامية بحضور 37 زعيما عربيا.
وبرغم التقارب الأميركي السوداني الأخير الا أن الرئيس السوداني عمر البشير أقصي من حضور،تلك القمة،بعد ضغوط مارستها الولايات المتحدة على السعودية لمنع البشير من المشاركة فيها بإعتباره ملاحقا من المحكمة الجنائية الدولية.
واشاد السفير السعودي بموقف السودان الذي قال انه يتسق مع نظيره السعودي الداعم والمساند لقضايا الأمتين العربية والاسلامية، مردفاً “السعودية حكومة وشعباً تقدر للرئيس البشير تصريحاته القوية التي إعتبر فيها أمن السعودية والحرمين الشريفين خطاً أحمراً”.
وظهرت الخرطوم في العامين الماضيين كحليف وثيق للدول الخليجية، ومنذ مارس 2015، يشارك السودان في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لمحاربة ميليشيات الحوثيين المدعومين من طهران، في اليمن، تحت ذريعة الحفاظ على أمن المملكة من التهديد الايراني.
وفي يناير الماضي، اختتمت القوات البحرية من البلدين مناورات باسم “الفلك 2″، استضافتها السواحل السعودية، بعدما استضاف الساحل السوداني مناورات “الفلك1” في العام 2013.
وكان السودان من بين 20 دولة عربية وإسلامية شاركت في مناورات “رعد الشمال”، التي دعت لها السعودية على أراضيها، ما بين فبراير ومارس من العام الماضي.
وقال السفير السعودي إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ستشهد طفرة غير مسبوقة، ممتدحاً الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتسهيل الاستثمارات السعودية في السودان.
وأوضح أن هناك وتيرة عمل متسارعة لتصبح العلاقات اللإقتصادية استراتيجية ونموذجية في اطار تبادل المنفعة بين البلدين، مبشراً بمشروعات استثمارية كبيرة في مقبل الأيام.
واضاف “انا متفائل بأن تشهد العلاقات الاقتصادية بين الخرطوم والرياض استقرار وتطورا ونموا يجعل المواطن يحس بتكامل العلاقات بين البلدين”.