المصدر: سودان تربيون قالت الحكومة السودانية، الخميس، إنها تلقت تعهدات أميركية بإكمال رفع العقوبات بعد ثلاثة أشهر، حال استمر التعاون بين البلدين. وكشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن اتصال هاتفي بينه ونائب وزير الخارجية الأميركي، ناقشا خلاله التعاون الثنائي. وقال فى تصريحات صحفية ، عقب عودة الرئيس السوداني من جولة خليجية ” تلقيت اتصالاً […]
المصدر: سودان تربيون
قالت الحكومة السودانية، الخميس، إنها تلقت تعهدات أميركية بإكمال رفع العقوبات بعد ثلاثة أشهر، حال استمر التعاون بين البلدين.
وكشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن اتصال هاتفي بينه ونائب وزير الخارجية الأميركي، ناقشا خلاله التعاون الثنائي.
وقال فى تصريحات صحفية ، عقب عودة الرئيس السوداني من جولة خليجية ” تلقيت اتصالاً هاتفياً مطولاً من نائب وزير الخارجية الأميركي بعد 12 يوليو، تعهد خلاله برفع العقوبات عن السودان بحلول الثانى عشر من اكتوبر المقبل حال استمر التعاون بين البلدين بذات الوتيرة فى المسارات الخمسة المتفق عليها، ونحن في تواصل مستمر”.
وأفاد غندور أن المسؤول الأميركى أعلن رغبة واشنطون، في إقامة “علاقات إيجابية ” مع السودان، وأضاف” نقلت له رغبة الخرطوم أيضا في إقامة علاقات “طبيعية” مع أهم وأكبر دولة فى العالم”.
وأوضح الوزير إن موافقة الرئيس عمر البشير على طلب ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، للتواصل مع أميركا ” يعنى التواصل المؤسسى والإيجابي مع واشنطن، وتأكيد موقف الرياض الداعم للسودان لرفع العقوبات عنه”.
واضاف أن محمد بن سلمان طلب التواصل مع كل من وزارة الخارجية الأميركية، والبنتاغون، ومكتب التحقيقات الفيدرالية، ووكالة المخابرات المركزية لازالة كل القضايا العالقة بين البلدين.
واستبشر غندور بالتقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية الخاص بالإرهاب، والذي أشاد للمرة الأولى بتعاون السودان.
وقال ” بعد عشرين عاما ياتى تقرير واضح جدا من الخارجية الأميركية، يوكد تعاون السودان فى مكافحة الإرهاب، واعتبره “صك براءة- يعنى مباشرة تعامل دول العالم مع السودان وفقا لشهادة المؤسسات الأميركية”.
وحفل التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية، حول مكافحة الإرهاب الصادر، يوم الأربعاء، بإشادات غير معهودة للسودان، وأقر بإحراز الخرطوم خطوات متقدمة حيال وقف دعم التنظيمات المصنفة كإرهابية، وتعاونه مع شركاء إقليميين في المكافحة.