المصدر: الهداية/ الأناضول يتوجه وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، ومدير الأمن والمخابرات محمد عطا، مساء اليوم الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية تستغرق يومين، لبحث “تأمين مسار علاقات البلدين”. وذكرت وكالة الأنباء السودانية، اليوم، أن “غندور وعطا سيتوجهان، مساء الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقيا خلالها نظيريهما سامح شكري، والقائم بأعمال رئيس […]
المصدر: الهداية/ الأناضول
يتوجه وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، ومدير الأمن والمخابرات محمد عطا، مساء اليوم الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية تستغرق يومين، لبحث “تأمين مسار علاقات البلدين”.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، اليوم، أن “غندور وعطا سيتوجهان، مساء الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقيا خلالها نظيريهما سامح شكري، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة بمصر عباس كامل”.
وأضافت أن المسؤولين السودانيين و المصريين سيعقدا سلسلة من الاجتماعات، بهدف وضع خارطة طريقة للتعاطي مع ومعالجة كافة الملفات والقضايا لتأمين مسار علاقات البلدين.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية قريب الله الخضر، قوله “الزيارة تأتي ثمار موجهات القمة الثنائية التي جمعت الرئيسين (السوداني عمر) البشير و(المصري عبد الفتاح) السيسي على هامش القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا مؤخرا”.
وكانت الخارجية المصرية أعلنت الأحد أن “القاهرة تستضيف الخميس المقبل اجتماعًا رباعيًا لوزيري خارجية مصر سامح شكري والسودان إبراهيم غندور، ورئيس المخابرات العامة السوداني محمد عطا والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة بمصر عباس كامل”.
ودون إبداء سبب محدد، استدعى السودان في 4 يناير/ كانون الثاني الماضي، سفيره لدى القاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، لـ”مزيد من التشاور”، فيما قالت القاهرة إنها بصدد “تقييم الموقف لاتخاذ الإجراء المناسب”.
ولم يعد السفير إلى مصر حتى اليوم.
وفي 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، عقد البشير والسيسي لقاءً على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، واتفقا على إنشاء آلية تشاورية رباعية بين وزارتي الخارجية وجهازي المخابرات العامة في البلدين، بهدف التعامل مع كافة القضايا الثنائية، وتجاوز جميع العقبات التي قد تواجهها.
ومن آن إلى آخر تشهد العلاقات بين السودان ومصر توترًا ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية قضايا خلافية، منها: النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل، واتهام القاهرة بدعم متمردين سودانيين مناهضين لنظام حكم البشير، وهو ما تنفيه مصر.