المصدر: الهداية/ سودان تربيون تصاعدت المواجهات بين شركة روسية للتعدين وأهالي بشمال السودان إثر وفاة أحد الجرحى متأثرا بإصابته، فجر الإثنين، واحتشاد أهالي القرى المحيطة قرب مخيم الشركة الروسية. وأطلق عامل يتبع لشركة روسية تعمل في مجال التنقيب عن الذهب بوادي “السنقير” شمال غرب مدينة بربر بولاية نهر النيل، عصر الأحد، النار على مجموعة من […]
المصدر: الهداية/ سودان تربيون
تصاعدت المواجهات بين شركة روسية للتعدين وأهالي بشمال السودان إثر وفاة أحد الجرحى متأثرا بإصابته، فجر الإثنين، واحتشاد أهالي القرى المحيطة قرب مخيم الشركة الروسية.
وأطلق عامل يتبع لشركة روسية تعمل في مجال التنقيب عن الذهب بوادي “السنقير” شمال غرب مدينة بربر بولاية نهر النيل، عصر الأحد، النار على مجموعة من مواطني قرى السليمانية والرضي وأصاب خمسة منهم بإصابات بالغة نقلوا على إثرها لمستشفى عطبرة.
وكان القرويون بصدد مواصلة احتجاجات مردها النزاع على وادٍ غني بالمعدن النفيس، استمرت 55 يوما لمطالبة الشركة بالعمل في الوادي الذي يدعون تبعيته لشياختهم التاريخية.
وتوفي حبوب حامد فرح فجر الإثنين بمستشفى عطبرة التعليمي متاثرا بإصابته بأربع أعيرة نارية تحت البطن.
وعلى إثر ذلك دارت اشتباكات بين الأهالي المحتجين وقوات من الشرطة تؤمن مخيم الشركة الروسية حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع.
وبحسب شهود عيان فإن تعزيزات شرطية وصلت المكان بعد أن توافد أهالي من قرى السليمانية والرضي ونصبوا صيوان العزاء بوادي “السنقير” في المنطقة الخلوية شمال غرب بربر.
وفي الأثناء أعاد أهالي بالمنطقة معدية نهرية عند منطقة “الباوقة” على نهر النيل كانت تحمل مؤن لصالح الشركة الروسية.
يشار إلى أن السلطات الحكومية كانت قد أجرت مسوحات بوادي “السنقير” الغني بالذهب وتم توزيع المنطقة لعدة امتيازات لشركات تعدين، منها الشركة الروسية.
وطبقا لمصادر تحدثت “فإن أفراد تأمين روس في مخيم الشركة مكلفين بحماية طاقم العاملين في المرحلة الثالثة عند تعرض أرواحهم للخطر”.
وكان معتمد محلية بربر بولاية نهر النيل عبد المنعم الصائم، قد أكد لتلفزيون الشروق، الأحد، إصابة ستة أشخاص جراء إطلاق ناري من موقع الشركة الروسية، قائلاً إنه من الصعب تحديد من أطلق النار على المواطنين هل هي (الشرطة أم الروس).
وشهدت أحداث عصر الأحد مناوشات تخللها اطلاق نار بين الأهالي المحتجين من جانب وقوة من الشرطة وطاقم الشركة الروسية من جانب آخر.