المصدر: الهداية/ سودان تربيون أبلغ وزير الخارجية السوداني، الثلاثاء، مسؤولا أميركيا بعزم السودان على مواصلة التفاوض والحوار البنّاء والعمل من أجل تقريب وجهات النظر بين دولتي إثيوبيا ومصر حول سد النهضة الإثيوبي. وبدأ وفد أميركي برئاسة مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشرق أفريقيا إيريك ستروماير، زيارة للخرطوم يوم الإثنين التقى خلالها مسؤولين للتعرف على موقف الخرطوم […]
المصدر: الهداية/ سودان تربيون
أبلغ وزير الخارجية السوداني، الثلاثاء، مسؤولا أميركيا بعزم السودان على مواصلة التفاوض والحوار البنّاء والعمل من أجل تقريب وجهات النظر بين دولتي إثيوبيا ومصر حول سد النهضة الإثيوبي.
وبدأ وفد أميركي برئاسة مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشرق أفريقيا إيريك ستروماير، زيارة للخرطوم يوم الإثنين التقى خلالها مسؤولين للتعرف على موقف الخرطوم من قضية سد النهضة ضمن زيارة تشمل مصر وإثيوبيا أيضا لتقديم المساعدات اللازمة التي تؤدي الى خلق أرضية مشتركة وحلول ترضي جميع الأطراف.
وأكد وزير الخارجية إبراهيم غندور، طبقا لبيان أصدره المتحدث باسم الوزارة جعفر سومي، عزم السودان على مواصلة التفاوض والحوار البنّاء والعمل من أجل تقريب وجهات النظر بين دولتي إثيوبيا ومصر توطئة للوصول إلى نتائج إيجابية ومرضية لجميع الأطراف في قضية سد النهضة.
ووصف غندور، اجتماع الرؤساء بين السودان وإثيوبيا ومصر الأخير بأديس أبابا بأنه تاريخي ومهم، وأوضح لدى لقائه الوفد الأميركي أن “الاجتماع شكل نقلة إيجابية في مسار التفاوض”.
ونوه الوزير إلى أهمية الاجتماع الثلاثي الذي يضم وزراء الخارجية والمياه ومدراء المخابرات بالدول الثلاث، والمزمع انعقاده مطلع أبريل المقبل في الخرطوم.
من جانيه أكد الوفد الأميركي، بحسب البيان، أهمية مواصلة الحوار الموضوعي والشفاف، من أجل تحقيق التقدم الإيجابي في قضية سد النهضة.
وتسببت الاستقالة التي دفع بها رئيس الوزراء الأثيوبي، هايلي مريام ديسالين من منصبه، في تأجيل اجتماع ثلاثي حول سد النهضة كان مقرراً أن تستضيفه الخرطوم نهاية فبراير الماضي.
وتتخوف مصر من تأثير “سد النهضة”، الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعا في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررا على السودان ومصر.