3/2 10/2 2013 أحمد إسماعيل عالمٌ .. علماني !!الخــــبـــــــر .. [صحيفة الوطن] أعلن الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي استقالته من هيئة علماء السودان، ووصفها بأنها هيئة علماء سلطان وذلك في ندوة للمعارضة بالقاهرة أمس السبت 9/2/2013. وقال الكودة في إتصال هاتفي مع (الوطن) أمس أنه بات غير مقتنع بالهيئة وبدورها ولعدم رضا […]
3/2 10/2 2013
أحمد إسماعيل
عالمٌ .. علماني !!
الخــــبـــــــر .. [صحيفة الوطن]
أعلن الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي استقالته من هيئة علماء السودان، ووصفها بأنها هيئة علماء سلطان وذلك في ندوة للمعارضة بالقاهرة أمس السبت 9/2/2013. وقال الكودة في إتصال هاتفي مع (الوطن) أمس أنه بات غير مقتنع بالهيئة وبدورها ولعدم رضا الناس عنها، وأضاف لا أتشرف بالعمل مع من يكفر الناس، وأردف الكودة أنه سيعود للبلاد بعد أيام في أعقاب جولة قام بها إلى كمبالا والقاهرة وسيختمها بتونس في اليومين المقبلين.
التــــعـليــــــــق ..
هل اكتشف الكودة بعد كل تلك السنوات أن الهيئة التي كان عضواً فيها هي هيئة علماء سلطان ؟!!..
هل اكتشف ذلك مؤخراً بعد أن طاله سوط السلطان الذي تحمله الهيئة ؟!!
هل كان يعتقد حقاً أنه من علماء السودان ؟!!.. وهل لديه ما يؤهله ليكون من علماء السودان ؟!!.
مشكلة هذه الدولة أنها جرياً وراء اكتساب الشرعية، لا يهمها أي جناية ترتكبها بحق الدين أو الوطن.. عندما أنشأت هيئة علماء السودان، ومضت تحشدها بالناس الذين وزّعت عليهم لقب عالم، كائنين من كانوا، ما داموا يلبون حاجتها في إستصدار الفتاوى الموالية، والممالئة ؟!!.
الاسم كبير !!.. والناس بحاجة إلى مسماه !!.. ولكن الدولة هي التي تهزمه، عندما تحشده بأشخاص، لا يستقر لهم رأي ولا قرار، فضلاً عن أن يستقر في صدورهم علم !!..
بالأمس عالم .. واليوم ناشط علماني !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسائل مفخخة !!
الخــــبـــــــر .. [صحيفة الانتباهة]
شرع مجلس الأمن في إعداد رسائل حازمة تشمل إنزال عقوبات على الخرطوم وجوبا، بُغية تطبيق المصفوفة الزمنية لاتفاق التعاون المشترك بناء على توصية المبعوث الأممي هايلي منكريوس خلال تقريره الذي تلاه أمام المجلس في جلسته الأربعاء الماضي. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الإنتباهة» إن المجلس وافق على طلب منكريوس ببعث رسائل للبلدين لتطبيق اتفاق التعاون. وشكا منكريوس من عقبات وصفها بالبالغة بين البلدين بشأن تطبيق الاتفاق، واعتمد المجلس في ختام جلسته تمديد تفويض الآلية الإفريقية.
التــــعـليــــــــق ..
سيف العقوبات هذا ظل يشهره مجلس الأمن لعقود طويلة من عمر الإنقاذ !!.. وظلت الإنقاذ – رغم الصراخ والضوضاء – تستجيب لتهديده، وتهبط بنا في دركات الهاوية، حتى وصلنا ثقب فضائي ليس له قرار !!.
عقوبات مجلس الأمن، وتلويجه بلمف قائمة المسؤولين المتهمين بالضلوع في ما سُمي بجريمة محاولة اغتيال مبارك !!.. هي التي أجبرت الحكومة لجثو على أقدامها، والتوقيع على (كارثة نيفاشا) !!.. والانتهاء بسودان منقسم، ممزع الأوصال !!.
وقوائم المتهمين بجرائم دارفور، التي تنقلت من مجلس الأمن، إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأوكامبو، هي التي جلبت أبوجا !!.. وهي التي ذهبت بأزمة أبيي إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، ولتترك الأزمة في أروقتها، وتخرج بالكارثة !!..
وسيف العقوبات هو الذي عجل بالاستفتاء على انفصال الجنوب، قبل حسم الملفات الضرورية، مثل أبيي، والحدود، والنفط، والديون، والجنسية !!.. مما أدى إلى انفجار الأوضاع بين الدولتين الوليدتين، في عامهما الأول !!..
وسيف العقوبات هو الذي انتهى بنا إلى ما سُمي باتفاق التعاون المشترك .. والحريات الأربع، وبقية الكوارث في منظومتها !!..
ما زال مجلس الأمن يرفع سيفه .. فيخرج لنا مزيداً من الكوارث .. ولا يقدم لنا خيراً قط !!..
خطة مجلس الأمن أن يضغط على البلدين، ليقعا في مزيد من الأخطاء !!.. ويوقعان على مزيد من الاتفاقات البائسة !!.. ويمضيا في طريق عكس مصالح شعبيهما !!..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاستثمار في الكارثة !!
الخــــبـــــــر .. [صحيفة الوطن]
في وقت اشتكى فية العديد من الأطباء من إغلاق إجراءات إستخراج شهادة خلو طرف من وزارة الصحة الإتحادية، علمت «الوطن» من مصادر عليمة أن بوادر صراع قد نشبت بين وزارة الصحة ومجلس التخصصات الطبية حول مبلغ إستخراج شهادة خلو الطرف والبالغ قدرة (24) ألف جنيه، وأشارت المصادر إلى أن المبلغ كانت تتحصلة الوزارة ومجلس التخصصات الطبية مناصفة بينهما، غير أن المصادر أشارت الى أن الصراع بدأ بينهما حيث ترى وزارة الصحة الإتحادية بأنها الأحق لجهة أنها المخدمة، بينما ترى إدارة مجلس التخصصات الطبية أنها الأحق بالمبلغ لإعتبار أنها الجهة الفنية الراعية للنواب الإختصاصيين طيلة فترة التدريب الممتدة لنحو أربع سنوات.
وتمضي المصادر لتشير الى أن وزارة المالية قد دخلت طرف فى الصراع بحجة أنها هي من تدفع رواتب جميع الأطباء ولم تستبعد المصادر أن تشهد الأيام القليلة القادمة زيادة جديدة فى قيمة إستخراج شهادة خلو الطرف لتصل إلى مبلغ (36) ألف جنيهاً.
التــــعـليــــــــق ..
الأعجب من العجب.. أننا لا ندري من أي شيء نعجب؟!!..
هل الأعجب هو هذا المبلغ الفلكي (24 ألف جنيه)، الذي يدفعه الطبيب.. ليفك رقبته من أسر عبودية وزارة الصحة؟!!..
أم الأعجب هو تخاصم الشركاء وتصارعهم على المبلغ المنهوب، على نحو ما تصنع العصابات؟!!..
أم الأعجب نسيانهم في خضم صراعهم أنهم جزء من دولة واحدة، بل من وزراة واحدة !!.. بل نسيانهم أن المال المتصارع عليه ليس ما أبيهم ولا جدهم.. وحتى لو فرضنا أنهم أُخذ بوجه حق.. فإنه يجب أن يمضي إلى خزانة الدولة؟! .. وليس إلى جيوبهم ؟!!.
أم الأعجب هو جرأة تلك الجهات والوزارات على اختطاف ما في جيوب الخلق من مال، بدون حياء أو خجل !!.. فمبلغ الـ 24 ألف جنيه في طريقها لتصبح 36 ألف جنيهاً !!.. هذا في وقت يتقاضى فيه أطباء السودان أقل رواتب يمكن أن يتقاضاه طبيب في أي من دول العالم !!..
وفي وقت يعمل فيه بعض الأطباء في بيئة متناهية الرداءة.. ويمكثون لأشهر طويلة، قد تبلغ في بعض الولايات العام الكامل، دون أن يصرفوا مستحقاتهم المالية.. التي تتحول بفعل الزمن إلى ديون هالكة على وزارة المالية !!..
في ظل تلك الأوضاع المأساوية، تنفتح عينا الطبيب على فرص للعمل بأوضاع مادية قمة في المثالية، خارج بلاده.. تناديه بالهجرة !!..
من الطبيعي أن تبلغ أعداد الأطباء المهاجرين أرقاماً فلكية.. في ظل الأوضاع المتردية !!.. ومن الطبيعي أيضاً أن تنظر وزارة الصحة إلى هذا الأمر بوصفه كارثة صحية !!..وتبحث عن الحلول لمعالجتها !!؟
ولكن ليس طبيعياً، أن تتستثمر الوزارة في الكارثة !!.. وتحولها إلى فرصة لجمع المال، وجبايته !!..
وإذن.. ما الفرق بين مؤسسات الدولة وبين تاجر الحرب ؟!!.. ما الفرق بينها وبين قاطع الطريق ؟!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضعوا النقاط على الحروف!!
الخــــبـــــــر .. [صحيفة المجهر السياسي]
كشف اتحاد المدارس الخاصة بولاية الخرطوم عن عمل منظم من جهات (لم يسمها) تعمل على تدمير التعليم في الوطن العربي، والسودان كجزء منه، وحذر من حدوث اختراق في التعليم.
وأكد رئيس اتحاد المدارس الخاصة بالخرطوم "حسن علي طه" وجود 30% من الطلاب والتلاميذ خارج نظام الدراسة من عمر (6) إلى (16) عاماً.
وكشف خلال مخاطبته منتدى جمعية حماية المستهلك (المنتدى التربوي السوداني)، عن معاناة المدارس الخاصة من فرض (13) رسماً، (3) منها عبارة عن ضرائب.
التــــعـليــــــــق ..
إذا وضعت النقاط على الحروف، الدولة هي أهم الجهات التي تتولى مشروع تدمير التعليم في السودان !!..عن أية جهة تعمل بالوكالة ؟!!.. هذا لايهم !!.. المهم أن نتيجة سياساتها التعليمية هي هذه النسبة من الفاقد التربوي !!.. بالإضافة إلى انحدار مستوى التأهيل الأكاديمي لمن هو داخل نظام الدراسة !!..
والحقيقة أن تفشي الاستثمار في المدارس الخاصة، على حساب تدني مستوى المدارس الحكومية، هو واحد من مظاهر التخريب في النظام التعليمي !!..حيث تحول إلى سوق مثله مثل بقية أسواق البضائع أو الخدمات، الحرص فيها على جذب الزبون (أولياء الأمور)، حتى لو كان بالكذب والغش في (الدرجات الدراسية) للطلاب !!..
معظم التلاميذ في مرحلة الأساس لا يحسنون القراءة والكتابة !!.. ومعظم التلاميذ في المرحلة الثانوية، يخطئون أخطاءً شنيعة في الإملاء !!..
عناصر العملية التعليمية الثلاثة : المنهج ، والمعلم، البيئة المدرسية، دُمِّرت تماماً، فالمنهج عاجز عن أن يربي جيلاً متعلماً، لأن معالم العلوم طُمست في هذا المنهج .. فطالب اليوم لا يعرف ما هي الجغرافيا، ولا التاريخ، ولا العلوم (أحياء أو فيزياء) !!.. ولا السيرة .. ويخلط بين الفقه والأخلاق !!.
والمعلم يفتقر إلى التأهيل أثناء الخدمة .. ولا يجد حظاً من التوجيه مناسباً !!.. فالأصل في مهمة الموجهين التربويين الذين توفدهم المحليات أن يحصلوا على وجبة إفطار دسمة في المدرسة التي يقصدونها !!..
وبعض المعلمين يفتقرون إلى الأخلاق ..!!..
وساهم في ذلك السلم التعليمي سيئ الوضع .. وغياب الإدارة الخبيرة، صاحبة البصيرة !!..
أما البيئة المدرسية، فلا تسأل عن مشاكل الإجلاس، أو عن توفير الكتاب المدرسي، ولا تسأل عن الجبايات المالية، والطلاب المطرودين من حصص الدراسة بسبب عدم سداد الرسوم .. بل عدم سداد مصاريف (ميز المعلمين) !!.. لأن الوزارة نفضت يدها عن تلك الواجبات !!.
ويجمع ذلك كله عدم اكتراث الدولة لأمر التعليم .. وإهماله في الميزانية العامة للدولة، فأضعاف ما يرصد للتعليم يمكن أن يصرف على مخصصات وزير واحد أو مسؤول واحد خلال العام !!..
قالت بعض الصحف أن سلطة إقليمية أجَّرت مقراً لها بالخرطوم، وسكناً لرئيسها، بمبلغ 100 ألف جنيه في الشهر !!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعيس وخايب الرجا!!
الخــــبـــــــر .. [صحيفة الوطن]
قال الأستاذ فاروق ابوعيسى إن وثيقة الفجر الجديد أدانت المعارضة السودانية وشوهت صورتها أمام المواطنين مؤكداً إن الوثيقة ألحقت أضرار كبيرة بأنشطة المعارضة وإنها منحت الحكومة دعماً شعبياً عريضاً وشن أبوعيسى هجوماً عنيفاً على حلفائه فى المعارضة بالداخل ووصف أنشطة بعض الأحزاب بالتآمرية والهادفة لزعزعة التحالف على حسب تعبيره.
وقال أبوعيسى فى تنوير نوعي لعدد من القيادات فى غياب ممثلي الشعبي والشيوعي وحزب الأمة إن الصادق المهدي والدكتور الترابي أفشلا عقد إجتماع لرؤساء أحزاب المعارضة تم تحديد موعده قبل أن يلغى بطلب من الحزبين موجهاً أتهامات شديدة لحزب الأمة وإتهمه بالعمل لصالح الحكومة التي قال إنها تخترق الحزب الطائفي مشيراً إلى أن كافة تفاصيل أنشطة المعارضة تنشر رغم سرية بعض تفاصيلها
التــــعـليــــــــق ..
لست أدري كيف احتمل الكودة النظر إلى وثيقة – ناهيك عن التوقيع- حتى عتاة العلمانيين لم يحتملوها .. وجعلوها سُبّة يرمون بها في وجوه بعضهم البعض !!.
مشكلة المعارضة السودانية أن الذي يحركها هو الحقد الكراهية، أكثر مما يحركها مشروع وطني حقيقي لرفع الظلم عن المواطن، وبناء سودان معافى !!..
وهذا السبب وحده هو الذي يتسبب في حالة انعدام الوزن التي تعيشها المعارضة السودانية اليوم !!.. وإلى جانب ذلك هي فاقدة للبوصلة .. ولا تعرف مما تريد إلا شيئاً واحداً .. هو (إسقاط النظام) !!..
وحتى هذا (الإسقاط) الذي لا تعرف الطريق إليه .. هي مستعدة دائماً لللعب مع النظام تحت طاولته، لعباً يصل إلى حد التوصل تفاهمات معه أحياناً !!.. لماذا ؟!.. لأنها فصائل لا يجمعها مشروع، ولا تثق في بعضها البعض !!.. بل يكره بعضها بعضاً !!.
لقد بلغت المعارضة السودانية درجة من الهرم، سقطت معه كل أسنانها، باتت عاجزة عن اقتلاع عش الغراب من الأرض اللينة !!.. والحقيقة أن الأرض التي يقف عليها النظام اليوم هي أكثر ليناً من عش الغراب !!.. ولم يبلغ درجة من الوهن، وفقدان المبررات الوجود مثل ما بلغه اليوم !!.. إلا مبرراً واحداً يجعله يبقى ويصمد، هو وجود معارضة أكثر وهناً منه أو كثر تشوهاً !!..
ولكن العجب كل العجب في عجائز المعارضة السودانية .. الذين حين حنوا ظهورهم .. جعلوها مطية للصبية السفهاء من فلول الحركة الشعبية قطاع الشمال !!.. أمثال ياسر عرمان ومالك عقار وعبد العزيز الحلو !!.. يمتطونها كيف شاؤوا ؟!!.