أفرجت السلطات بالسجن القومي ليلة أمس الأثنين الأول من أبريل عن سبعة من المعتقلين من قادة المعارضة في السودان، وجاء ذلك تنفيذاَ لقرارات الرئيس التي أعلنها في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية في دورتها السابعة، بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بغرض تهيئة المناخ للحوار الوطني. واستثنى وزير الإعلام أحمد بلال المتورطين في العملية التخريبية في […]
أفرجت السلطات بالسجن القومي ليلة أمس الأثنين الأول من أبريل عن سبعة من المعتقلين من قادة المعارضة في السودان، وجاء ذلك تنفيذاَ لقرارات الرئيس التي أعلنها في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية في دورتها السابعة، بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بغرض تهيئة المناخ للحوار الوطني. واستثنى وزير الإعلام أحمد بلال المتورطين في العملية التخريبية في نوفمبر من العام الماضي من الإفراج عنهم باعتبار أن المفرج عنهم معتقلين سياسيين.
وكان المفرج عنهم قد اعتقلوا بعد توقيعهم في ديسمبر العام الماضي بالعاصمة الأوغندية كمبالا على ميثاق بين معارضة الداخل وحركات مسلحة فيما عرف بالفجر الجديد .
وتقول المعارضة السودانية كما أوردت (الجزيرة نت) قالت إن عدد المعتقلين السياسيين في البلاد يفوق التسعين في العاصمة والولايات، وهم ينتمون إلى تحالف المعارضة والحركة الشعبية – قطاع الشمال. ورحب المعارضون بقرار البشير بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين باعتباره خطوة إيجابية، لكن بعضهم رهن إحراز تقدم نحو المصالحة وإنهاء الصراعات بشروط منها ضمان حرية التعبير، وحرية الصحافة.
ويذكر بحسب (سونا) أن أسماء السبعة الذين تم إطلاق سراحهم هم د. عبدا لرحيم عبدا لله، وبروفيسور محمد زين العابدين، بجانب عبدا لعزيز خالد، ويوسف الكودة، إضافة إلى حاتم علي، وهشام المفتي، وانتصار العقلي.