المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

زيارة مرسي للسودان .. بعيون أبرز الصحف المصرية

زيارة مرسي للسودان .. بعيون أبرز الصحف المصرية

أبرزت صحف العاصمة المصرية القاهرة الصادرة اليوم السبت 6/أبريل/2013 ما وصفته بالزيارة التأريخية التي قام بها الرئيس مرسي للخرطوم أمس الأول، وجعلتها في صدر صفحاتها الأولى ..

قالت صحيفة (الأهرام) التي يرأس تحريرها أ. عبد الناصر سلامة في عنوانها الأبرز: " مرسي‏:‏ قادرون علي تجاوز الأزمة الاقتصادية في‏9‏ شهور سأدعو لثورة ثانية للقضاء علي الفسـاد إذا تطلب الأمر" ..

وجاء في تفاصيل الخبر، إن الرئيس محمد مرسي أكد أن مصر قادرة على الانطلاق بقوة صوب الأمام بعزم وسواعد أبنائها؛ حيث تتمتع بموارد هائلة أهمها الثروات البشرية في الداخل والخارج وتستطيع مواجهة كل تحديات المرحلة الانتقالية التي تهدف إلى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية وعودة الإرادة لجموع المصريين.

وأضاف الرئيس خلال لقائه مع أبناء الجالية المصرية في السودان صباح أمس، حيث أجري حواراً مفتوحاً أكد فيه أن الجاليات المصرية في الخارج تعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد، وأن مصر قادرة علي تجاوز أزمتها الاقتصادية خلال 9 أشهر بالاعتماد على الذات، وأوضح أن مصر ماضية على طريق الإصلاح والتقدم رغم ما عاناه المصريون في السابق من محاولات للفرقة بين المصريين وجعلهم مشغولين بتلبية احتياجاتهم اليومية من مطعم وملبس، كما أن أعداء مصر في الخارج يريدوننا أن نضيع الأوقات في التناحر وتعطيل المسيرة، ووصف ذلك بأنه ''فقه السيطرة والاستعمار''.

ومن جانبها، قالت صحيفة (الجمهورية) التي يرأس تحرريها السيد البابلي في مانشيتها الأول: " الرئيس في زيارة (الآمال) بالسودان .. حل الأزمة الإقتصادية في 6 أشهر" ..

وقالت الصحيفة في تفاصيل الخبر، بأن الرئيس محمد مرسي قدم في السودان أمس وعداً للشعب المصري بأن تحل مشكلتنا الاقتصادية في غضون ستة أشهر في حالة تعاون الأشقاء والأصدقاء معنا، وإلا فإنها يمكن حلها خلال تسعة أشهر اعتماداً على سواعد أبناء هذا الوطن''.

وفي زيارة مفعمة بالأمل والآمال، فإن الرئيس محمد مرسي في السودان مع القيادة السودانية الشقيقة أعلن عدة مشروعات عملاقة بين البلدين لمضاعفة حجم التجارة والاستثمار خلال السنوات المقبلة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية. وما يرتبط بهما من صناعات".

وأضافت أن الرئيس أشار إلى الافتتاح المرتقب للطريقين البريين الشرقي والغربي وإسهامهما في فتح آفاق جديدة في علاقات التكامل الاقتصادي والتنموي. وإقامة ممر للتنمية في منطقة النيل الشرقي عبر الربط البري بين مصر والسودان وأثيوبيا تمهيدا لتحقيق الربط الكهربائي والزراعي بين الدول الثلاث بالإضافة لكونه خطوة على طريق تنفيذ مشروع الربط البري بين القاهرة وكيب تاون في جنوب أفريقيا.

وحذر مرسي لدى لقائه بأبناء الجالية المصرية في السودان صباح أمس من محاولات بعض رموز عصر ما قبل ثورة يناير من الفاسدين العودة وممارسة فسادهم مرة أخري. مؤكداً أن العودة للفساد أمر مستحيل ولن يتم السماح به.

وقالت صحيفة (أخبار اليوم) التي يرأس تحريرها سليمان قناوي: (الرئيس خلال لقاء مع الجالية المصرية بالسودان: مصاصو الدماء.. لن يعودوا)..

وأوضحت الصحيفة في بداية الخبر أن الرئيس محمد مرسي أكد استحالة عودة من عملوا على امتصاص دماء الوطن من جديد، وقال أن أي مجرم أو فاسد أطلق سراحه بدعاوي حقوق الإنسان، سينال عقابه، وقال: ''إن هناك محاولات مستميتة لعودة بعض رموز النظام الفاسد للساحة المصرية، وأن مصر تتعرض للكثير من المكائد في سبيل ذلك، وأنه إذا كان من الضروري أن تكون هناك ثورة أخري لمواجهة هؤلاء، فإنه سيدعو المصريين لثورة من جديد إذا لزم الأمر''

وجاء ذلك خلال لقاء الرئيس محمد مرسي مع الجالية المصرية في السودان صباح أمس، على هامش زيارته الأولي منذ انتخابه، للعاصمة السودانية..أكد الرئيس أهمية العلاقات المصرية ـ السودانية، وقال : ''إن هذه العلاقات قوية ولا تشوبها أي خلافات. وشدد على أن المصريين في الخارج إحدي الركائز الاقتصادية الرئيسية لمصر.. وقال: إن ما تمتلكه مصر من إمكانات وثروات يجعلها قادرة على مواجهة كل التحديات".

ويذكر أن الصحف السودانية الصادرة اليوم السبت اهتمت بتأكيد الرئيسين أنّ الحدود لا تمثل عائقاً في التواصل والتكامل والاستثمار، وأنهما اتفقا على إجازة اتفاقية الحريات الأربع في الأيام المقبلة .وعنونت صحيفة المجهر صفحتها الرئيسية بـ "البشير .. حدودنا مع مصر ستظل على الخرائط فقط، وأرض البلدين لنا جميعاً" .وأشارت الصحف إلى لقاء مرسي بالنائب الأول علي عثمان طه، وبقيادات الأحزاب السياسية السودانية الصادق المهدي، والترابي، وبالاجتماع المغلق بين البشير ومرسي ومحمد عثمان الميرغني، وألقت الضوء على لقاء مرسي بالأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن.