أدانت الحكومة السودانية بشدة الهجوم على مدينة أم روابة يوم أمس السبت 27/4/2013م، وأشارت إلى الدور الإسرائيلي في الهجوم الذي أعدته مخططاً لاستهداف عملية السلام في البلاد. وتعليقاً على الهجوم قال وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال عثمان بحسب "الجزيرة نت" إن الهجوم يُعد مخططاً لاستهداف عملية السلام وإجهاض نجاحاتها التي تمت، مؤكداً […]
أدانت الحكومة السودانية بشدة الهجوم على مدينة أم روابة يوم أمس السبت 27/4/2013م، وأشارت إلى الدور الإسرائيلي في الهجوم الذي أعدته مخططاً لاستهداف عملية السلام في البلاد.
وتعليقاً على الهجوم قال وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال عثمان بحسب "الجزيرة نت" إن الهجوم يُعد مخططاً لاستهداف عملية السلام وإجهاض نجاحاتها التي تمت، مؤكداً أن الحكومة "سترد بقوة لإيقاف كافة تحركات المتمردين في كافة أرجاء السودان".
وأتهم بلال إسرائيل بدعم المتمردين الذين نفذوا الهجوم، وقال في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة من الخرطوم "هذه المجموعة لها اتصال وثيق بإسرائيل التي تدعمهم بقوة". وأشار إلى تصريحات سابقة لنائب وزير الدفاع الإسرائيلي قال فيها إنه لن يترك السودان ينعم بالسلام ولن يسمح بإطفاء الحرائق في السودان.
وكشف علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية أن الحكومة السودانية عقدت اجتماعاً طارئاً تقرر بموجبه استمرار التعبئة ضد التمرد وأن يقوم الجيش بالمبادرة لإنهاء كافة قواعدهم ومعاقلهم التي يحتمون بها".
وأعلن معتمد محلية أم روابة بولاية شمال كردفان "للشروق" عن استشهاد ثلاثة مواطنين، وسبعة من الشرطة خلال المعركة التي دارت بين متمردي الجبهة الثورية بعد دخولهم المدينة. وذكر أن المتمردين قاموا بضرب المحطة التحويلية الكبرى للكهرباء والمياه الأمر الذي أدى لانقطاع الخدمتين بالمدينة.
فيما أفادت مصادر لـ"بي بي سي" أنّ عدد القتلى بلغ أثني عشر شخصاً، بينهم خمسة مدنيين خلال المعارك التي وقعت بين القوات المسلحة السودانية، ومقاتلي ما يُعرف بـ"الجبهة الثورية" في أم روابة.
وجدير بالذكر أن الجبهة الثورية مكونة من الحركة الشعبية قطاع الشمال، وحركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد نور، بجانب العدل والمساواة، وتحرير السودان فصيل مني أركو مناوي، وهي التي شنت هجوماً على مدينة أم روابة وقريتي السميح، والله كريم في ولاية شمال كردفان.
