من يشعل الهشيم ؟!! الخــــبـــــــر .. [الانتباهة: الأحد 5 مايو] قتل مسلحون أمس سلطان دينكا نقوك في أبيي كوال دينق مجوك على الحدود بين دولتي السودان والجنوب. وأبلغ مصدر مطَّلع «الإنتباهة» أن مجموعة مسلحة أطلقت النار على كوال دينق مجوك دون معرفة التفاصيل. التــــعـليــــــــق .. الموضوع يبدو مرتباً بعناية، لتفجير الأوضاع من جديد !!.. الذي […]
من يشعل الهشيم ؟!!
الخــــبـــــــر .. [الانتباهة: الأحد 5 مايو]
قتل مسلحون أمس سلطان دينكا نقوك في أبيي كوال دينق مجوك على الحدود بين دولتي السودان والجنوب. وأبلغ مصدر مطَّلع «الإنتباهة» أن مجموعة مسلحة أطلقت النار على كوال دينق مجوك دون معرفة التفاصيل.
التــــعـليــــــــق ..
الموضوع يبدو مرتباً بعناية، لتفجير الأوضاع من جديد !!.. الذي حدث أن أعضاء اللجنة الإشرافية، من جانب جنوب السودان توجهوا برفقة القوات الدولية (يونسفا) إلى منطقة "قولي" في أبيي، دون إخطار المراقبين الوطنيين.. وهذا في حد ذاته اعتُبِر استفزازاً للطرف الأكثر غضباً، وهم المسيرية ..
من الطبيعي في مثل هذا الجو المتوتر، أن يعتبر المسيرية – أصحاب الأرض- تجاهل المراقبين الوطنيين، تحدياً من قبل حكومة الجنوب، التي تتصرف كأن المنطقة خاضعة لسيادتها !!..
وحين يرد الأحباش في القوات الدولية على الحصار بإطلاق النار، فمن الطبيعي أن تحدث مجزرة !!.. فالآخرون لن يقفوا مكتوفي الأيدي ..
هذا سيناريو مرسوم لتفجير الأوضاع من جديد .. ولا عجب أن يقع بعد ذلك هجوم من قبل المسلحين الجنوبيين، على قافلة من تجارية الشاحنات، ويقوموا بذبح أصحابها التجار !!.
والأيام القادمة حبلى !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المستجير بعمرٍ عند كربته
الخــــبـــــــر .. [الصحافة: الاثنين 5 مايو]
يواجه مستشفى الخرطوم غداً، تنفيذ قرار المحكمة القاضي بحجز رصيد المستشفى أو الإعلان عن بيع معدات المستشفى في المزاد ما لم يدفع مديونياته المتراكمة والبالغة «500» مليون جنيه من جملة مليار وسبعة وعشرين مليوناً لشركة الغذاءات، وأكد مصدر لـ«الصحافة» أن المستشفى كان قد التزم بدفع المبلغ في الفترة المحددة.
وتخوف عدد من العاملين بالمستشفى من خطورة تأثير حجز المعدات أو بيعها على سير العمل – بالمرفق الحيوي، الأمر الذي ربما يقود إلى توقفه والإضرار بصحة المرضى وحقوق العاملين، وناشدوا في حديث لـ«الصحافة» والي الخرطوم ووزير الصحة التدخل لإيقاف ذلك عبر التعجيل بدفع المستحقات خاصة عقب علمهم بموافقة وزارتي المالية الاتحادية وبالولاية تسديد متأخرات المستشفيات.
التــــعـليــــــــق ..
المريب في الأمر، هو صعود هذه القضية الخطيرة إلى السطح، في الوقت الذي تخوض فيه وزارة الصحة الولائية، وعلى رأسها د.مأمون حميدة، معركة لتصفية المستشفيات الكبرى، مثل مستشفى الخرطوم، ومستشفى جعفر بن عوف.. إلخ، تلك المعركة التي واجه فيها معارضة شرسة من الكادر الطبي ..
والذي يزيد الأمر ريبة، هو أن يكون المستشفى قد سدد أكثر من نصف المبلغ المطلوب، تبقى عليه نصفه، ومع ذلك يصدر القضاء حكمه ببيع المعدات الطبية، مما يعني القضاء التام على المستشفى!!.. ولا تطرح الدولة، ولا الولاية أية معالجة أخرى، مع أن مئات الحلول يمكن أن تكون متاحة!!.
العاملون بالمستشفى ناشدوا وزير الصحة الولائي بالتدخل.. المستجير بعمر عند كربته، كالمستجير من الرمضاء بالنار!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يداك أوكتا
الخــــبـــــــر .. [السوداني: الخميس 2 مايو]
قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني د. غازي صلاح الدين العتباني أن السلطة أضرت بالحركة الإسلامية كثيراً، وأفقدتها الروح الرسالية وشغلتها بقضايا التأمين، وعزا ذلك لأنها وصلت إلى السلطة عبر الانقلاب فانشغلت بالحفاظ على السلطة بأي ثمن.
وكشف العتباني في صفحته الرسمية بـ(الفيسبوك) أمس، عن مطالبته بإعادة استيلاد الحركة الإسلامية برؤية جديدة، أهم ما فيها أن تكون حركة حرة في إرادتها مستقلة بمواردها وأولوياتها، موضحاً أن الحركة الإسلامية الآن هي كيان موظف من قبل الدولة وتابع لها في كل شيء حتى التمويل، لذلك لا يتوقع منه أن يؤدي أية وظيفة رسالية، ودعا إلى ضرورة نشوء حركة إسلامية جديدة برؤية مختلفة عما هو قائم ولا بد أن يكون مشروعاً مستقلاً يحمله دعاة ذوو ضمائر حرة.
التــــعـليــــــــق ..
بالرغم من الاحترام الكبير الذي يتمتع به د.غازي صلاح الدين وسط الإسلاميين، بل كل القوى السياسية، إلاّ أنه يتحمل مع غيره من قادة الحركة الإسلامية وزر القضاء عليها، وإيرادها موارد التيه الذي تعيشه الآن.
غازي صلاح مشارك أساسي في أرساء قواعد الإنقاذ، بما فيها من كوارث، وما أنتجته من أزمات.. صحيح أنه كانت له آراء صريحة، ومواقف واضحة تجاه الجرائم الكبرى التي ارتكبتها الإنقاذ بحق السودان، مثل جريمة نيفاشا، إلا أنه لم يحسن الدفاع عن آرائه ومواقفه، وآثر الصمت والانزواء إثر أول موجات الهجوم عليه من قبل مهندسي نيفاشا وطباليها..
وفي آخر مؤتمرات الحركة الإسلامية، أسهم غازي إسهاماً كبيراً في هزيمة التيار الشبابي المناوئ لأهواء السلطة، ذلك التيار الذي كان يرى فيه قائداً فذاً يمكن أن يكون له دور في وقف مسيرة التذويب التي تسوق الدولة الحركة إليها.. ولكنه تراجع في آخر لحظة، خاذلاً الأعناق التي كانت تتطلع إليه.
والآن لا يجدي د.غازي الحديث عن توظيف الحركة من قبل الدولة، كما لا يجديه الحديث عن إنشاء حركة جديدة.. المشكلة مشكلة رؤية، ومشكلة حزم كذلك!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الاحترام !!
الخــــبـــــــر .. [آخر لحظة: الخميس 2 مايو]
اعتذر وزير الدفاع الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع من المثول أمام البرلمان لتوضيح ملابسات العدوان على محلية أم روابة وبعض المناطق بولايتي شمال وجنوب كردفان، وأكد رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر أن الوزير طلب من المجلس إرجاء بيانه للأسبوع القادم لظروف خاصة بالقوات المسلحة.
التــــعـليــــــــق ..
الظروف الخاصة بالقوات المسلحة مقدّرة، ولكن البرلمان بوصفه الجهة الأعلى في الدولة، التي لها سلطة الرقابة على الدولة وكل أجهزتها، ينبغي أن يكون لها التقدير الأكبر ..
السيد وزير الدفاع بجانب كونه مسؤولاً عسكرياً، هو كذلك مسؤول سياسي وسيادي، ومن يجب عليه أن يعطي البرلمان الاحترام والأولوية، لأنه صاحب الحق في الرقابة حتى على الجيش نفسه، وليس العكس!!.
هذا الموقف المتجاهل للبرلمان، تكرر من وزير الدفاع مرات ومرات.. ولست أدري ما هي الملابسات التي تجعل الوزير الهمام، لا يستطيع تفريغ ساعة أو ساعتين، يستقل فيهما طائرة عمودية من أم روابة إلى الخرطوم، ليمثل أمام الجهة الرقابية العليا لمساءلته عن أحداث تهم البلاد كلها، ومن حق الجميع معرفة من المقصر فيها ؟!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسد عليَّ !!
الخــــبـــــــر .. [الصحافة: الأربعاء 1 مايو]
أكد والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر معالجة موضوع الأراضي والخطط الاسكانية بمنطقة أم دوم، وجدد حرص حكومته على تحقيق العدالة والالتزام التام بالحفاظ على الممتلكات العامة مع ضبط حكم القانون على كل الأطراف التى أدت إلى التوتر ووقوع الأحداث.
التــــعـليــــــــق ..
أحداث أم دوم هي وصمة عار، تُضاف إلى السجل المخزي للدولة القمعية.. ففي الوقت الذي تجتاح فيه جحافل المتمردين مدن كردفان، أبوكرشولة، وأم روابة، دون أدنى مقاومة.. تجتاح جحافل الشرطة، المواطنين العزل في أم دوم، وتستخدم (القوة المفرطة)- وهذا هو التعبير المخفف لإطلاق الرصاص الحي على الرؤوس – في قمع المتظاهرين المدافعين عن أراضيهم !!.
المطلوب من الوالي ليس فقط الطبطبة على الموقف، بعد انسكاب اللبن، بل وقف التجاوزات، واحترام حقوق المواطنين، بدلاً عن استخدام الثغرات القانونية لسلب حقوقهم !!.