المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

الفهيم يوجد طرف ثالث أدى لمصرع مجوك

الفهيم يوجد طرف ثالث أدى لمصرع مجوك

أكد رئيس الجانب السوداني في اشرافية أبيي، الخير الفهيم وجود طرف ثالث – لم يسمه – خلال تبادل إطلاق النار الذى أدى مؤخراً لمصرع زعيم دينكا نقوك كوال دينق مجوك بالمنطقة، مشيراً في اللقاء الصحفي الذي عقده بالخرطوم اليوم الخميس إلى امكانية تسلل المتمردين الذين أشار لوجودهم في منطقة تقع شرق أبيي.

كما أشار الفهيم إلى أن تعثر وتأخر قيام الاشرافية الذي حمله لطرف الحركة الشعبية يمثل أحد الأسباب التي أدت لاستمرار حالة الشد والجذب بين الدينكا نقوك والمسيرية .

ونفى الفهيم بشدة أن يكون حادث الاغتيال عملاً مدبراً من أبناء المسيرية مشيراً إلى أن الأعراف التي تؤكدها تقارير الأمم المتحدة التي تصدرها شهرياً تمنع قتل الزعماء والقيادات الأهلية، مبيناً أن هناك أموراً تؤكد وجود طرف ثالث أثناء وقوع الحادثة .

وقال إن تنفيذ ما جاء في اتفاق الترتيبات الإدارية للمنطقة من شأنه وضع حد لحالة الشد والجذب بين القبيلتين .

ونبه الفهيم بأن حادثة مصرع السلطان مجوك هي الأولى من نوعها، معتبراً المشادة التي حدثت بين عدد من أفراد المسيرية مع قائد "اليونسيفا أثناء مرافقته لوفد كوال كانت فقط لمطالبة المسيرية باسترداد مواشيهم المنهوبة من قبل الدينكا، بيد أنه عاد وأكد بأن الحادث غير مقصود وغير مخطط له، وأضاف أن الخطأ الذي ارتكبه كوال هو أنه قام بجولة تفقدية في ظل جو مشحون بالتوتر والملاسنات في أعقاب عملية اغتيال راح ضحيتها عدد من أبناء القبيلتين لم يتم حسمها بعد.

وأقر الفهيم بكثرة الاعتداءات في الآونة الأخيرة بين الطرفين لكنه قال إنها ليست المرة الأولى التي يتجول فيها كوال بالمنطقة، موضحاً أن توفير الأمن وحماية المواطنين هو مسئولية بعثة "اليونسفا" المكونة من (4200) جندي نافياً وجود أي سلاح في أيدي المواطنين، وقال إن ما يمتلكه المسيرية من سلاح هو فقط لحماية مواشيهم وحماية أنفسهم من (الحيوانات المتوحشة).

ونفى وجود أي اتصال من أطراف دولية تستفسر عن حادث اغتيال كوال أو تبدي رغبتها في زيارة المنطقة والوقوف على ما جرى، مشيراً إلى أن الجميع الآن في انتظار نتائج التحقيقات .

المصدر: وكالة السودان للأنباء "سونا"