اعترف مدير العلاقات التربوية الخارجية بوزارة التربية والتعليم أحمد خليل عمر بعجز الدولة عن تقديم الخدمة لنسبة 30% لمن يبلغ السادسة من عمره. وأعلن عن تكوين لجنة لوضع الأسس والمعايير التي تنظم التعليم الخاص والأجنبي، وأكد عمر في منتدى المستهلك حول "التعليم الخاص والأجنبي .. العدل الآن" أمس (السبت) أنّ اللجنة لن تمنع تدريس المناهج […]
اعترف مدير العلاقات التربوية الخارجية بوزارة التربية والتعليم أحمد خليل عمر بعجز الدولة عن تقديم الخدمة لنسبة 30% لمن يبلغ السادسة من عمره.
وأعلن عن تكوين لجنة لوضع الأسس والمعايير التي تنظم التعليم الخاص والأجنبي، وأكد عمر في منتدى المستهلك حول "التعليم الخاص والأجنبي .. العدل الآن" أمس (السبت) أنّ اللجنة لن تمنع تدريس المناهج المستوردة حتى تخضع لمراجعة من قبل اللجنة.
وكشف مدير العلاقات التربوية الخارجية أنّ هناك مدارس خاصة تمتنع عن تدريس مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية، لافتاً إلى أن عدد المدارس الخاصة يفوق الحكومية.
وطالب رئيس إتحاد المدارس الخاصة حسن طه بفصل التعليم الخاص من التعليم الحكومي، ووصف الهيكل الاداري بوزارة التربية بغير المناسب، وقال أن الحكومة تعتبر التعليم الخاص خصماً عليها، متهماً الحكومة بسعيها لتدمير التعليم الخاص، وأقر بوجود مخاطر في التعليم الأجنبي.
وكشف رئيس المنتدى التربوى يحيى مبارك عن وجود فجوة كبيرة في عدم استيعاب التلاميذ بالمدارس الحكومية بالمرحلة الثانوية، وانتقد مبارك انتهاج سياسة اللا مركزية والتي أثرت سلباً على التعليم، موضحاً أن الدولة تصرف من الميزانية المخصصة للمرتبات 70% على المركز و30% على الولايات.
واستنكر أن الدخل المخصص للتعليم والبالغ 2.9% من الميزانية مقارنة بالدول العربية التي تخصص ما بين 15ـــ 25% من الميزانية للتعليم، وطالب بتدخل الدولة لتنظيم التعليم الخاص الذي وصفه بالسوق، وقال: "نحن نرحب بالتعليم الخاص لكن وفقاً للأسس والضوابط الحكومية.
وفي ذات السياق نعت خبراء في التربية وأولياء أمور وزارة التربية والتعليم بالفشل في تقديم تعليم جيد بجانب فشلها في تقديم آلية للرقابة في المدارس الخاصة ، مطالبين بالغاء الوزراة الاتحادية والوزارات الولائية وإنشاء مفوضية للتعليم تقوم بمهام جذب التمويل لإعادة هيكلة التعليم العام بشقيه الحكومي والخاص.
المصدر: صحفتي الخرطوم والأهرام اليوم