اتهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني في وقت متأخر مساء أمس الأحد فصيلاً من حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور بقتل محمد بشر أحمد رئيس الحركة الموقعة على اتفاق الدوحة في أبريل الماضي، ونائبه القائد أركو سليمان ضحية و18 قيادياً في كمين تعرضوا له بمنطقة بامينا – بحسب افادت مراسل إسكاي نيوز عربية –. وقال […]
اتهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني في وقت متأخر مساء أمس الأحد فصيلاً من حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور بقتل محمد بشر أحمد رئيس الحركة الموقعة على اتفاق الدوحة في أبريل الماضي، ونائبه القائد أركو سليمان ضحية و18 قيادياً في كمين تعرضوا له بمنطقة بامينا – بحسب افادت مراسل إسكاي نيوز عربية –.
وقال مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات – في بيان له – إنّ وفداً يضم أشخاصاً وعدداً القادة وصل إنجمينا قادماً الدوحة، قبل أن يتوجه صباح أمس الأول لمدينة أبشي التشادية إلى مواقع الحركة بشمال دارفور.
وذكر البيان أن الموكب الذي كان متوجهاً إلى دارفور تعرض لهجوم من طرف قوات المتمرد جبريل إبراهيم التي صفت "بدم بارد محمد بشر وأركو سليمان وخمسة آخرين، بينما اقتيد نحو عشرين شخصاً" بحسب البيان.
وفي ذات السياق قالت حركة العدل والمساواة إنّ قواتها في شمال دارفور تعرضت الأحد "داخل مناطق سيطرتها" إلى هجوم من قبل من اسمتهم المنشقين الذين وقعوا اتفاقية سلام مع حكومة الإبادة الجماعية في الدوحة.
واتهمت الحركة في بيانها دولة تشاد بدعم المهاجمين "بعدد من العربات العسكرية ذات الدفع الرباعي المحملة بالأسلحة والذخائر"، مشيرةً إلى أن المعركة التي دارت بين قواتها والمهاجمين "انتهت بتجريدهم من كل العربات والآليات التي بحوزتهم."
جدير بالذكر أنه ومنذ مطلع هذا العام شهد إقليم دارفور نزاعاً مسلحاً بين الجيش السوداني، وثلاث حركات مسلحة هي العدل والمساواة، وتحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، وتحرير السودان، بقيادة أركو مناوي.
وكانت هذه الحركات قد رفضت الانضمام لوثيقة الدوحة لسلام دارفور، بينما وقَّعت عليها في يوليو 2011 حركة التحرير والعدالة التي تعتبر الحركة الأقل نفوذًا في الإقليم، وتشكلت من مجموعات انشقت عن الحركات الرئيسية.
وبناء على نص هذه وثيقة الدوحة تم إنشاء سلطة انتقالية لإقليم دارفور، برئاسة زعيم حركة التحرير والعدالة د.التجاني السيسي.
المصدر: وكالات