حذّرت حركة العدل والمساواة فصيل جبريل إبراهيم من الإقدام على تصفية الأسرى الذين تم القبض عليهم بتشاد مؤخراً، مؤكدة أنها تحمّل مسئولية سلامتهم لجبريل إبراهيم شخصياً، داعية المنظمات الدولية إلى التدخل لإطلاق سراحهم والاطمئنان على سلامتهم. وذكر بيان صادر عن الحركة أن الأسرى هم: جلال حسن، أحمد النجيض آدم، الهادي برمة، عيسى محمد الحسن، النور […]
حذّرت حركة العدل والمساواة فصيل جبريل إبراهيم من الإقدام على تصفية الأسرى الذين تم القبض عليهم بتشاد مؤخراً، مؤكدة أنها تحمّل مسئولية سلامتهم لجبريل إبراهيم شخصياً، داعية المنظمات الدولية إلى التدخل لإطلاق سراحهم والاطمئنان على سلامتهم.
وذكر بيان صادر عن الحركة أن الأسرى هم: جلال حسن، أحمد النجيض آدم، الهادي برمة، عيسى محمد الحسن، النور عبد الكريم، علي وافي بشار، جدو صالح بخيت، محمد علي محمدين، يس عبدالله زكريا، محمد عبدالمجيد، محمد موسى كركر، أحمد عبد المجيد، محمد عثمان جمعة، مهدي عبد المجيد، عادل محجوب حسين.
وأشار البيان إلى أن قائمة الأسرى تشمل عبدالرحمن بشارة بترول، إبراهيم موسى زريبة، صلاح حامد ولي، التجاني الطاهر كرشوم، علي قلو محمد، محمد أبكر إدريس، موسى مصطفى شوقار، أحمد بشارة الدوم، تريبو إبراهيم، علي رحمة محمد، عبدالله صديق أحمد، أحمد إسماعيل عبيد، الطيب خميس، موسى عبدالله خاطر، عبدالرحمن عبدالله أرباب، آدم إبراهيم بلال، حماد إبراهيم محمد، زكريا آدم أحمد، فيصل عبدالله علي.
وفي السياق باشرت حركة العدل والمساواة، اتصالات مع منظمة العفو الدولية وحقوق الإنسان، والصليب الأحمر الدولي؛ طالبتهم من خلالها بضوررة التدخل العاجل، لتأمين وإنقاذ الأسرى الذين احتجزهم فصيل جبريل إبراهيم بعد تصفيته لقيادات الحركة بالأراضي التشادية مؤخراً.
وقال بيان للحركة ممهور بتوقيع مستشارها السياسي نهار عثمان نهار، إن وفد الحركة ألقي القبض عليهم أحياء وتم توثيقهم وتصفيتهم عبر إطلاق ثلاثين طلقة على كل واحد منهم، وتم التمثيل بجثثهم بعد ذلك في مشهد لا يمت الى الإنسانية ولا الأخلاق الدارفورية والإسلامية السمحاء بصلة.
وأكد تمسك حركة العدل والمساواة، ببسط الأمن والاستقرار في دارفور، والعمل مع الشركاء في الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي ودولة قطر لدفع عجلة التنمية والإعمار. وقال نعلن تمسكنا بالسلام كخيار استراتيجي، وباتفاقية الدوحة كإطار عام.
ووصف حركة جبريل بأنها فاقدة للمصداقية, وتحولت الى حركة تسعى الى إثارة النعرات القبلية والإثنية والجهوية، وإلى تحقيق أجندة شخصية، والارتماء في أحضان مخابرات دول عدة.
وعزا البيان الاعتداء الى ما أسماه بردة فعل للنجاحات والانتصارات التي ظلت تحققها الحركة سياسياً عبر توقيع اتفاقية الدوحة، وعسكرياً كوننا الآن نمثل الحركة الكبرى والأقوى بشهادة الجميع.
المصدر: شبكة الشروق