إبراهيم بن عمر السكران
– من ظن أن نصرة الإسلام تتحقق وهو ملتحف بالراحة، سالم من المنصات؛ فليعد تلاوة آيات الابتلاء في مطلع العنكبوت، والبقرة، وآل عمران، والتوبة.. تأمل قول الله في العنكبوت {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا..}، وفي التوبة {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا..} وفي البقرة وآل عمران { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ..}.
– قال ابن تيمية في [القواعد النورانية]: (التناقض واقع من كل عالم غير النبيين) قلتُ: ومما يدل عليه {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}.
– المسائل العسكرية ليست مفتوحة للنقاش العام، بل ترد للأكابر {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ..}.
– إلى إخواننا بالشام: الآلة الإعلامية للجهاد من أعظم مقامات الجهاد التي يكف الله بسببها العدو {وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا}.
– حذرنا الله صراحة من انقسام الصف الإسلامي في التعامل مع المنافقين، والمطلوب توحيد الموقف تجاههم، قال الله: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}.
– انتصارنا على العدو من الله {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}، وتسلط العدو علينا من الله {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ} فقلب المجاهد معلق بالله.
– هل يسوغ أن ننسب لليهود والنصارى ما صنع آباؤهم؟ {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً}.
– جهز نفسك لثقل رسالة القرآن {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} وفي [البخاري] (ورأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقاً).
– مطالبات المصلحين تحفظ الدول {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}، وفساد الطبقة المخملية يسقطها {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا}.
– مراعاة عامل الزمن في تدبر القرآن {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ}.
– ليس المرض، ولا حتى الموت، بل قد يقدّر الله على ولدك القتل وهو يريد بك خيراً {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا}.
– تأمل جنودك الذين ينتظرون إشارتك.. وموكبك الذي يغلق الطريق.. وعقاراتك ومزارعك وخيولك ونوقك.. ثم اقرأ قول الله {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا}.
– كلما سمعت حكايات السحر والسحرة، وتسرب إليك القلق والتخوف، فتذكر قول الله {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} فلا تستسلم للأوهام.
– يقول لماذا نستعمل الوعيد والترهيب؟ والله يقول عن كتابه {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا}.
– الزهد ليس بأن لا تملك، ولكن الزهد أن يفرغ قلبك من ملاحظة منافسات الناس في الدنيا {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.
– كيف تخرج إلى المسجد وأبناؤك يغطون في فرشهم والله يقول {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} ويقول سبحانه {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ}؟
– الإيمان يتأثر بالزمن {فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ}، {أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ}، {بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ} فتعاهد قلبك.
– التحقير من أعمار المصلحين، وأنهم مجرد شباب طائشين متحمسين؛ ذريعة قديمة: يقول الله {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ}.
– يفقد الإنسان من التقوى بقدر ما ينقص في قلبه الإشفاق من اليوم الآخر يقول الله {لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ}.
– لا تقتصر آلام النار على العذاب الجسدي، بل يزيد على ذلك الهموم والغموم النفسية {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا} يا رب سلم.
– كلما زاد إيمان المرء زادت قوته بدفاع الله عنه {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}.
– التعهد بالأمور الكبيرة مستقبلاً، مع عدم القيام بأقل منها حالاً = دليل الكذب {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ}.
– ما أكثر ما يقع في النفوس أن أمريكا يستحيل هزيمتها.. {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ}.
– يقول: (الخطاب الديني سبّب انقسام المجتمع). والله يقول {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ}.
– استشعار الاضطرار إلى الله، وامتلاء القلب بالافتقار والاحتياج إلى عون الله؛ من أعظم أسباب إجابة الدعاء {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}.
– من مقاصد القرآن الإجابة على بعض ما اختلفت فيه الأمم السابقة، قال الله {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}.
– المستبد يوقع بين مكونات المجتمع لينفرد بالهيمنة {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا} قال الرازي: (أي فرقاً، أغرى بينهم العداوة ليكونوا له أطوع).
– إذا أراد الله بعبده الخير، لطف به، حتى لقد يصبح أشد الأشياء خطراً أكثرها سلامة! {فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ}.
– هل يجوز تسريب أخبار الظلمة إلى المصلحين؟ {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ}.
– بعض المشتغلين بالفكر ينتمي للقرآن باعتباره كتاب (هوية ثقافية) لا (تشريع وعمل)، قارن هذا بقوله {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا}.
– تدبر الجريمة غير المسبوقة أفظع من الجريمة التقليدية، فالسبق معتبر في البشاعة {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ}.
– كم من أصحاب عقول وبصائر وذكاء.. ومع ذلك ضلوا {فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} أين استبصارهم؟ لم ينفعهم! إنه سلب التوفيق الإلهي.
– من بلاغة القرآن تمثيل كل شريحة منحرفة برمز تاريخي {وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ} فقارون: للمال، وفرعون: للسلطة، وهامان: للحاشية.
– يستنكرون على العالم الشرعي أن يعلق على الأحداث السياسية، برغم أن القرآن نزل على الصحابة يخبرهم بأحداث سياسية ويعقب عليها { الم * غُلِبَتِ الرُّومُ..}.
– استعمل السيف لفتح الدول وإقامة الشرع {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} ولم يستعمل لإكراه أحد على الإسلام {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}.
– تختلف لغات الناس لدرجة لا يفهم بعضهم بعضاً! وتختلف ألوانهم من بياض لسواد مع كون أبيهم واحد! {وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ}.
– لاحظ كيف ينتفش بعضهم بما قرأ من الثقافة المعاصرة، وكيف يعارض بها نصوص الوحي، ثم تدبر {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ}.
– لو لم يكن (التدبر) من مفاتيح استمداد (بركة) القرآن، لم يعقب الله وصف البركة بالأمر بالتدبر {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}.
– بعض المنتسبين للقضاء يغضب إذا ذكره أحد المترافعين بالله، أو قال له: (اتق الله يا شيخ) وقد قال الله لنبيه داود {فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى}.
– يحتاج الإنسان أن يعرف الطريق جيداً، ويحتاج أن يتداوى من الأسقام التي يتعثر بها مسيره، والله يقول عن القرآن: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}.
– المغالطة في المسائل الشرعية، تحجب عيون المغالط عن رؤية الحق .. فيبدأ مكابراً وينتهي كفيفاً {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ}.
– هل يسوغ للمصلح استعمال أسلوب تخويف السلطة من زوال سلطتهم؟ {يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا}.
– يحرص الداعية أن تستجيب الحكومات لأمر الله، فإن لم تستجب انتقل لمرتبة ثانية وهي أن تدعه وشأنه يدعو الناس، كما قال موسى {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ}.
– إذا رأيت المسرف على نفسه بالمعاصي ذاهلاً عن نفسه، غائباً عن الاستعداد لمستقبله، فتذكر قول الله {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ}.
– حولهم القرآن إلى (دعاة) بجلسة واحدة! {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ}.
– في عصر النبوة كان القرآن ذاته يميز بين علماء الصحابة، ومن هم دونهم، كقوله {قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا}، {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.
– مشغول بوظيفة أو تجارة أو متابعات سياسية وإعلامية ولا يتدبر القرآن أفلا يخشى أن يكون الله أقفل قلبه؟ {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.
– لم يكتف بمدح الصحابة في القرآن، بل وصف الصحابة في الكتب السماوية السابقة قبل مجيئهم: {ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ..} يا خسارة من عاداهم.
– إذا كان من يجهر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- مطعون في عقله {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} فكيف بمن يعارض أحاديث النبي بعقله؟ فأي عقل له؟!
– لا تكاد تجد شخص يسخر من قبيلة أو بلد أو منطقة أو عرق إلا وتجد فيهم من هو خير منه، وهذا مصداق قول الله {لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ}.
– ما المانع أن يجلس المرء مع نفسه، ويعيد ترتيب جدول علاقاته وأصدقائه، قبل أن يأتي ذلك اليوم: {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا}.
– هذا القرآن نزل من علو، فلا يناسب أن يطأطئ المرء به رأسه، ويداهن فيه: {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ}.
– يحب الله من عبده تلك الكسرة التي تكون في قلبه، وإطراق القلب لجلال الله، بل ويستبطئ عباده لذلك {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}.
– الأصل بدهي أحياناً، إلا أن النفوس تغفل عن الرابطة بين الأصل والفرع، والتذكير بالأصل البدهي يوقظ {مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ}.
– من أكثر مشاهد لقاء الله مهابة، تلك اللحظة التي يخبرنا فيها بمعاصٍ، فعلناها ونسيناها {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ}.
– الطالب الذي يفكر بيوم الاختبار مسبقاً يكبر في عينك عقله، والموظف الذي يدّخر للمستقبل يعتبرونه أعقل، لكن أعظم مستقبل {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.
– هل يستهدف الإسلام الهيمنة على العالم؟ قال الله في ثلاثة مواضع، في التوبة والفتح والصف: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}.
– يقول الليبرالي: لا يحق لك إتلاف المواد المخالفة للإسلام، والله يقول عن موسى: {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ}.
– يقول الليبرالي: لا فرق بين التمويل الربوي والعقود الشرعية كالسلم، كلها فيها فائدة، والله يقول: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا}.
– يقول الليبرالي: النصوص الشرعية التي تناسب العصر نأخذ بها والله يقول {يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا}.
– يقول الليبرالي: لسنا ملزمين باتباع السلف في فهم الإسلام والله يقول {وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ}.