أعلن مصدر طبي أن 70% من أجهزة غسيل الكلى المستخدمة في مراكز الغسيل فقدت صلاحيتها لعامل الزمن واستمرارها في الخدمة دون توقف أو إجراء صيانات دورية. وقال المصدر الطبي أن سعر جهاز غسيل الكلى يكلف حوالي 14 ألف يورو ما يجعل من العسير استيراد أجهزة جديدة، ونصح الحكومة بإنشاء مشفى قومي لأمراض وغسيل الكلى بدلاً […]
أعلن مصدر طبي أن 70% من أجهزة غسيل الكلى المستخدمة في مراكز الغسيل فقدت صلاحيتها لعامل الزمن واستمرارها في الخدمة دون توقف أو إجراء صيانات دورية.
وقال المصدر الطبي أن سعر جهاز غسيل الكلى يكلف حوالي 14 ألف يورو ما يجعل من العسير استيراد أجهزة جديدة، ونصح الحكومة بإنشاء مشفى قومي لأمراض وغسيل الكلى بدلاً من إنشاء المراكز بميزانيات تسيير ضعيفة.
وقال المصدر: "إن موازنة المركز في الشهر تبلغ 90 ألف جنيه يسدد منها 70 ألف جنيه لفاتورة الكهرباء إلى جانب رواتب العاملين وشراء الأدوية.
وطالب المصدر الطبي – الذي فضل عدم نشر اسمه – بإدخال مرضى الكلى في التأمين الصحي تفادياً لارتفاع أسعار الأدوية بنسبة 300%، وقال: "إن الدواء الذي كان يشترى في العام الماضي بـ 20 جنيهاً أصبح يكلف حالياً 200 جنيه.
وأضاف يحتاج مريض الكلى إلى 8 حقن في الشهر تبلغ تكلفتها 600 جنيه أي أن حوالي 4 آلاف مريض بالكلى في أنحاء السودان بحاجة الى 3 ملايين جنيه شهرياً يمكن أن تسدد بواسطة التأمين الصحي، مؤكداً أن عملية غسيل الكلى انخفضت من أربع مناوبات في اليوم إلى ثلاث مناوبات بسبب أعطال الأجهزة وعدم الصيانة.
وأوضح أن البنك الاسلامي في جدة كان قد أبدى تجاوبه مع فكرة إنشاء مشفى قومي لمرضى الكلى، وطالب بخطاب ضمان من وزارة المالية لكنها لم تُعِر الأمر إهتماماً على الرغم من مضي عامين على هذا المقترح الذي تبلغ تكلفته الأولية 20 مليون دولار.
المصدر: صحيفة الصحافة