شنت قبيلة المسيرية هجومًا عنيفًا على الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، وانتقدت تصريحاته في جوبا بشأن مقتل كوال دينق. وطالبت الحزب بالاعتذار عن تصريحات الأمين السياسي، وذكر رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر جمعة أن القبيلة لا تقبل بحديث كمال عمر، ودعا رئاسة الحزب للاعتذار. وفي غضون ذلك قلل القيادي بالمسيرية وحاكم كردفان السابق […]
شنت قبيلة المسيرية هجومًا عنيفًا على الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، وانتقدت تصريحاته في جوبا بشأن مقتل كوال دينق.
وطالبت الحزب بالاعتذار عن تصريحات الأمين السياسي، وذكر رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر جمعة أن القبيلة لا تقبل بحديث كمال عمر، ودعا رئاسة الحزب للاعتذار.
وفي غضون ذلك قلل القيادي بالمسيرية وحاكم كردفان السابق عبد الرسول النور من نتائج القمة المرتقبة بين الرئيس البشير ورئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت ومحاولة التوصل لحل في ملف منطقة أبيي والحدود.
لفت النور إلى أنهم لا يقبلون إقامة استفتاء في شهر أكتوبر وسيكون مرفوضًا، وجدَّد أن أبيي لم تكن تابعة لدولة الجنوب في أي وقت.
وأشار إلى مهددات تواجه البلاد تتمثل في استمرار الحرب ومؤامرات الأجندة الأجنبية لتفتيت البلاد وازدياد العصبية والقبلية بين القبائل، موضحًا أنها مهددات وجود لا حدود.
ويذكر أن وفداً من تحالف المعارضة السودانية زار جوبا لتقديم واجب العزاء في وفاة السلطان كوال دينق سلطان دينكا نقوك، وضم الوفد كمال عمر القيادي بالمؤتمر الشعبي، وعبد الجليل الباشا من حزب الأمة، وصديق يوسف ممثل الحزب الشيوعي وآخرين.
والتقى الوفد على هامش الزيارة بـ"إداوردو لينو" مسؤول إدارية أبيي، واتهم كمال عمر في اللقاء النوعي والذي حضره عدد من رموز وقيادات دينكا نقوك المسيرية بارتكاب جريمة في حق الجنوب والسلطان كوال الذي قال إنه اغتيل على حسب تعبيره.
المصدر: صحيفة الانتباهة