أوصدت الحكومة السودانية الباب بصورة رسمية تجاه أى مساع أوغندية للتوسط بينها وبين الحركات المسلحة فى دارفور برعاية الرئيس الأوغندى يورى موسفينى، مؤكدة أن الأخير غير مؤتمن على عملية السلام فى السودان وقد ثبت ذلك بالأدلة. وقال وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية، رئيس مكتب متابعة سلام دارفور الدكتور أمين حسن عمر لبرنامج "وجهات نظر" الذى […]
أوصدت الحكومة السودانية الباب بصورة رسمية تجاه أى مساع أوغندية للتوسط بينها وبين الحركات المسلحة فى دارفور برعاية الرئيس الأوغندى يورى موسفينى، مؤكدة أن الأخير غير مؤتمن على عملية السلام فى السودان وقد ثبت ذلك بالأدلة.
وقال وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية، رئيس مكتب متابعة سلام دارفور الدكتور أمين حسن عمر لبرنامج "وجهات نظر" الذى بثته فضائية "الشروق" أمس الأحد، إن السودان يرفض ما سماه "هراء" موسفينى.
وأشار إلى أن الرئيس الأوغندى وسيط غير مؤتمن لأنه يتحدى الإرادة الدولية للسلام، ويأوى حركات مسلحة ومشهود له بمواقفه العدائية المستمرة وعلاقاته القديمة بالدوائر المعادية ليس للسودان فقط بل للثقافة العربية بصورة عامة.
واعتبر أن مجلس الأمن لا يستطيع التحرك لدعم السلام فى دارفور لأن هناك دولا بعينها تتحكم فيه، موضحا أن الإدانات الخاصة به تعتبر "دعما لفظيا" فقط.
وأكد أن السودان يطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها التى اتخذتها بشأن لجنة العقوبات للرافضين للسلام بدارفور، موضحا أن إدانة الأمم المتحدة لمقتل قيادات السلام بدارفور ومنهم بشر وضحية جاءت بصورة "خجولة".
واعتبر د.أمين أن التطور الأسوأ فى قضية دارفور يتمثل فى بعض الاشتباكات القبلية التى تزايدت فى الآونة الأخيرة، واصفاً هذه الاشتباكات بأنها أخطر من التمرد بكثير خاصة وأن ضحاياها كثر.
المصدر: وكالات