تخطت جوبا أزمة جديدة في علاقاتها مع الخرطوم، وأعلنت ترقبها وصول أولى شحنات النفط الجنوبي إلى ميناء التصدير السوداني في منتصف يونيو المقبل، وسط تباين رؤى قيادات الحزب الحاكم لاتهامات الرئيس البشير لحكومة الجنوب. وأعلن "ميان دوت وول" سفير جنوب السودان في الخرطوم، مواصلة تنفيذ اتفاقات نفطية وتجارية بين البلدين بالرغم من الاتهامات الجديدة التي […]
تخطت جوبا أزمة جديدة في علاقاتها مع الخرطوم، وأعلنت ترقبها وصول أولى شحنات النفط الجنوبي إلى ميناء التصدير السوداني في منتصف يونيو المقبل، وسط تباين رؤى قيادات الحزب الحاكم لاتهامات الرئيس البشير لحكومة الجنوب.
وأعلن "ميان دوت وول" سفير جنوب السودان في الخرطوم، مواصلة تنفيذ اتفاقات نفطية وتجارية بين البلدين بالرغم من الاتهامات الجديدة التي أطلقتها الحكومة السودانية بشأن دعم المتمردين.
وقال إن بلاده تتوقع أن تصل أولى شحنات النفط إلى ميناء التصدير السوداني في بورسودان منتصف يونيو، بينما يواصل البلدان تنفيذ اتفاقات نفطية وتجارية بالرغم من اتهامات جديدة من الخرطوم بشأن دعم المتمردين.
وأضاف "وول" أنه ليس قلقاً بشأن خطاب البشير ووصفه بأنه انفعال (عاطفي) ولست مصدوماً، نحن نعرف الرئيس.
وأشار إلى أنه منذ ذلك الخطاب تجري الاجتماعات الثنائية كالمعتاد لتحديد تفاصيل اتفاقات النفط والتجارة وأمن الحدود التي جرى توقيعها في مارس .
من جانبه، أكد البرلمان السوداني أن عائدات تصدير نفط دولة الجنوب عبر السودان لن يكون سبباً لانكسار السودان أو المساس بعزة وكرامة شعبه في ظل استمرار تقديم الدعم من قبل حكومة الجنوب لمجموعات المتمردين والعملاء.
وقالت سامية أحمد محمد نائبة رئيس البرلمان إن الرسالة التي وجهها البشير لقيادة حكومة الجنوب واضحة وفي وقتها، وإذا لم تحترم الاتفاقات ويتم الالتزام بها كاملة فالبترول لن يكون السبب فى أن ننكسر أو نتراجع.
وقالت سامية إن استرداد أبوكرشولا يعني هزيمة هدف التمرد وكسر لمشروعه .
المصدر: شبكة المقرن
