التزام تام بالتجاوز !! الخــــبـــــــر .. [الصحافة: الأربعاء 12 يونيو] كشف التقرير – تقرير المراجع العام – عن تصاعد في إنفاق الحكومة القومية بـ 10% من المبلغ المعتمد بالموازنة، إذ بلغ إجمالي إنفاق الحكومة في العام 2011 م، 26.75 مليار جنيه بزيادة (2.3) مليار عن العام 2010 م، وكشف عن تجاوز ولاية الخرطوم للاعتماد المصدقة […]
التزام تام بالتجاوز !!
الخــــبـــــــر .. [الصحافة: الأربعاء 12 يونيو]
كشف التقرير – تقرير المراجع العام – عن تصاعد في إنفاق الحكومة القومية بـ 10% من المبلغ المعتمد بالموازنة، إذ بلغ إجمالي إنفاق الحكومة في العام 2011 م، 26.75 مليار جنيه بزيادة (2.3) مليار عن العام 2010 م، وكشف عن تجاوز ولاية الخرطوم للاعتماد المصدقة في الموازنة بنسبة 115% ، شمال درافور 111% ، والنيل الأبيض 110% وجنوب درافور 104%.
التــــعـليــــــــق ..
كل شيء واضح وعلى المشكوف.. مع ذلك يتحدث وزير المالية عن عدم استجابة الاقتصاد السوداني للسياسات المتبناه من قبل الدولة !!
كيف تنتظر الدولة معافاة الاقتصاد السوداني، إذا كانت هي أول من يخالف السياسات التي وضعتها بيدها ؟!!
والعجيب أن الدولة ما زالت تسمي سياستها بـ (التقشفية) !!.. في حين أن العام 2010 – هو سابق لإعلان تلك السياسة – كان أكثر تقشفاً من الأعوام التي تليه !!؟؟
والأشد عجباً، أن هناك التزام تام بذلك التجاوز للسياسة في كل مستويات الدولة، حتى الولائية!!..
بالمناسبة.. هل هي (سياسة تقشفية).. أم (سياسة تقشيطية) ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيها البرلمان.. كما تدين تدان !!
الخــــبـــــــر .. [الرأي العام: الأربعاء 12 يونيو]
رفع البرلمان جلسته أمس بعد دقائق من بدئها، بسبب غياب الحكومة، ورفع مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان، الجلسة بسبب عدم حضور أي وزير لأن الجلسة مخصصة لتقرير لجان البرلمان المشتركة حول تقرير المراجع العام الذي يحوي قضايا تتعلق بالمال العام والتجنيب.
التــــعـليــــــــق ..
تجاهل البرلمان، عادة من عادات الدولة السودانية، سنها السيد وزير الدفاع الوطني، ويبدو أن بقية الحكومة، عملت بها هذه المرة !!..
لا يجب على السادة أعضاء البرلمان، أن يشعروا بالإهانة أو الغضب، فهذه هي الصورة التي كرّسوها لأنفسهم، حولوا أصواتهم إلى كورال يردد خلف ألحان الحكومة !! ..
كما تدين تدان.. تجاهلوا هم أوجاع الشعب المسكين الذين جاؤوا باسمه.. فاستحقوا التجاهل من الحكومة !!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعبنا من هذه اللعبة !!
الخــــبـــــــر .. [الصحافة: الأحد 9 يونيو – آخر لحظة: الجمعة 7 يونيو] على الترتيب
الأول: وجه مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة السيد عمر البشير رئيس الجمهورية بتنفيذ حملة إعلامية ودبلوماسية لفضح مواقف دولة الجنوب الداعمة لحركات التمرد ضد السودان وشرح الإجراءات التي ستتخذها الخرطوم تجاه جوبا حال عدم التزامها بواجباتها في مصفوفة الاتفاق بين البلدين.
**************
الثاني: وجه الرئيس عمر البشير، وزارة النفط بوقف تدفق بترول الجنوب عبر خطوط أنابيب نفط البلاد اعتباراً من اليوم الأحد، كما وجه الشباب بالتوجه الى معسكرات التدريب للاستعداد لرد كيد الاعداء.
التــــعـليــــــــق ..
لم يشهد تأريخ السودان، اضطراباً في السياسة تجاه الجنوب، مثل ما يحدث هذه الأيام !!.. لا في زمن الحرب، ولا في زمن السلم !!.. ولا أظن أنه في تأريخ العلاقات الخارجية بين كل دول العالم.. يحدث مثل هذا التأرجح..
فقبل أن ينضج قرار.. يصدر نقيضه !!.. مع تأرجح القرار السياسي.. يتأرجح الوضع الأمني.. ويتأرجح الجنيه السوداني.. ويتردى في الهاوية السحيقة !! ..
ما ذنب الشعب السوداني، ليدفع الفاتورة الباهظة، لسياسات غير مدروسة، وقرارات غير متزنة !! ..
مضى عامان على انفصال الجنوب !!.. ومن قبله ست سنوات هي عمر الشراكة في الفترة الانتقالية.. كل تلك السنوات ألم تكن كافية ليفهم قادة الدولة في السودان، نفسية وطرائق تفكير قادة الدولة في جنوب السودان ؟!!..
وإذا كان الجنوب على هذه الدرجة من نقض العهود !!.. فعلى حساب من تجدد معه الاتفاقات كل مرة ؟!! ..
السؤال المهم هو؛ هل يستطيع السودان بت علاقته مع جنوب السودان ؟!.. والسؤال الأكثر أهمية؛ في أي وقت سينكص السودان عن قراراته ؟!!..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكذبة العاشرة !!
الخــــبـــــــر .. [الصحافة: الجمعة 7 يونيو]
دعا نواب بالبرلمان، الحكومة للإسراع في رفع الدعم تدريجياً عن السكر والمحروقات لمكافحة الإرهاب واستقرار سعر الصرف وتحسن معدلات التضخم ومحاصرة غلاء الأسعار.
وكشف وزير المالية، علي محمود، عن احتواء عجز في موازنة الربع الأول للعام الجاري في حدود 3%، وأعلن عن فجوة في ميزان المدفوعات بلغت 4.9 مليون دولار مقارنة بفائض 1.2.
التــــعـليــــــــق ..
ترى عمّن ينوب هؤلاء القوم ؟!.. عن الشعب الذي زعموا أنه فوضهم ليمثلوه ؟!!..أم عن الحكومة التي تغدق عليهم الأموال ليؤمنوا على سياساتها، ويبصموا بالعشرة ؟!..
في كبوة وأزمة تمر بها الدولة.. لا يتعب الوزراء ولا النواب أنفسهم في التفكير من أجل إيجاد الحلول المناسبة.. دائماً هناك حلاً سهلاً وجاهزاً.. رفع الدعم عن السلع !! ..
أيُّ دعمٍ هذا الذي يرفع عشرات المرات ؟!..هذا إذا كان هناك دعم أصلاً !! ..
على الدولة وبرلمانها، أن يحترموا الشعب قليلاً .. فليس من المناسب الاستخفاف به إلى درجة تكرار الكذبة نفسها عشرات المرات !!..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاقتصاد المفترى عليه !!
الخــــبـــــــر .. [الصحافة: الثلاثاء 4 يونيو]
أقرت وزارة المالية بضعف استجابة الاقتصاد للسياسات المتبناة من قبل الدولة، بجانب الانعكاس السالب لارتفاع أسعار السلع الغذائية الضرورية والضغط على ميزان المدفوعات على الميزانية العامة للدولة بالإضافة لجملة من التحديات التي تواجه الاقتصاد السوداني في ظل مرحلة التحول الذي يمر به، مؤكدة استمرار آثار الأزمة الاقتصادية العالمية.
التــــعـليــــــــق ..
بعد عامين من المعاناة، والشقاء الذي قاساه الشعب السوداني بسبب السياسات الاقتصادية المذكورة، بكل بساطة تقر وزارة المالية بفشلها، وبعبارة مغلفة (ضعف استجابة الاقتصاد السوداني) !!..
ما هو الاقتصاد السوداني ؟!!.. وما هي السياسات، أليست السياسات جزء أساسي من هذا الاقتصاد ؟!!..وهل كان الشعب المسكين فأراً للتجارب على مدى عامين ؟!! ..
ولكن المشكلة التي لم تقر بها وزارة المالية، هي أن سبب فشل السياسات الاقتصادية، أنها لم تطبق إلا في الجانب الذي يلي الشعب !!..
والذي لم يستجب للسياسات ليس الاقتصاد السوداني.. بل هي الدولة نفسها، التي لم تقلل إنفاقها البذخي!!..
وهم المتنفذون الفاسدون، الذين لم يتوقفوا عن العبث بسعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار!!..وهم أيضاً حلفاؤهم من كبار التجار ورجال الأعمال، الذي تُصنع السياسات من أجلهم !! ..
الاقتصاد لا ذنب له، فهو موارد، وعمليات إنتاجية واستهلاكية، وسياسات تضعها الدولة !!..
فما أكثر الموارد.. وما أسهل الإنتاج، وما أسوأ السياسات !! ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفاتحة على روح المستهلك !!
الخــــبـــــــر .. [السوداني: الأحد 2 يونيو]
دعت الجمعية السودانية لحماية المستهلك إلى استعجال تنفيذ الحلول التي تم وضعها لحل ضائقة المواصلات بالخرطوم بغرض تخفيف المعاناة على المواطن، وطالبت بترحيل المواطنين بين المواقف عبر البصات الدائرية مجاناً، لا سيما أن أكثر من 50% منهم من الطلاب ومحدودي الدخل.
وقال الأمين العام للجمعية د. ياسر ميرغني في تصريح لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية): إن تجربة تحويل مواقف المواصلات التي تم تنفيذها مؤخراً أرهقت المواطنين، الأمر الذي أدى إلى تراكم الشكاوي للجمعية، مشدداً على ضرورة إنفاذ الخطوط الجديدة المقترحة وتوفير الخدمات في أقرب وقت ممكن.
التــــعـليــــــــق ..
جمعية حماية المستهلك.. صوت من جنس أصوات الرياح !! .. ليس وراءه أحد، وليس وراءها طائل !!..
في كل الدنيا، من يحمي المستهلك هو الدولة، عبر جهاز رسمي، له سلطات وقرارات نافذة.. إلّا في السودان يوكل أمر حماية المستهلك إلى اسم ليس له جسم، وفضلاً عن أن تكون له سلطات، وآليات لتحقيق هذه الحماية !! ..
جمعية حماية المستهلك.. هي شيء من قبيل، الفاتحة في سرادق العزاء !!