المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

الصحافة في أسبوع (10)

الصحافة في أسبوع (10)

المعارضة بعد الـ 100 يوم !!

الخــــبـــــــر .. [الانتباهة: الأربعاء 19 يونيو]

سخر الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي من خطة الـ "100" يوم، التي أعلنتها المعارضة لإسقاط النظام، وقال في اجتماع للمكتب السياسي لحزبه أمس الأول – بحسب مصدر مطلع أبلغ "الإنتباهة" ــ إن المعارضة أصبحت تلعب دوراً أساسياً في استمرارية النظام الدكتاتوري حسب تعبيره.

وأضاف الترابي أن الحكومة وجدت معارضة ضعيفة وبلا سند جماهيري. وأشار الترابي إلى أن خروج الصادق المهدي من الخطة أصاب المعارضة في مقتل، لافتاً إلى أن عدداً من قيادات المعارضة أكثر شموليةً.

التــــعـليــــــــق ..

الترابي يسخر من المعارضة وخطة الـ ((100)) يوم!!.. والصادق المهدي يبرأ من خطة الـ 100 يوم، ويعتبرها غير واقعية !!.. والحزب الشيوعي يلوح بانسلاخه من المعارضة، التي يهيمن عليه فاروق أبو عيسى، وكمال عمر، على حد قوله !!..

هل بقي من شيء يمكن أن نسميه معارضة ؟!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سؤال أخلاقي !!

الخــــبـــــــر .. [الصحافة: الثلاثاء 18 يونيو]

أطلقت قوات التمرد عصر أمس (4) قذائف باتجاه أطراف مدينة كادقلى من الناحية الغربية تزامنت مع وصول بعثة فريق الضرائب اليوغندى المشارك في بطولة سيكافا .

ووصف والى جنوب كردفان، احمد محمد هارون، الخطوة بأنها (محاولات يائسة) من المتمردين لإستهداف مدينة كادقلى وإفشال الدورة.

التــــعـليــــــــق ..

في مدينة تعيش حالة حرب هي الأسوأ من نوعها منذ عقود !!.. وتحيط به جيوب التمرد من كل ناحية !!.. يصر حكامها على إقناع الناس بحالة الاستقرار الأمني المدعاة، من خلال استضافة دورة سيكافا رغم التوتر الأمني !! ..

ماذا كان يتوقع أحمد هارون غير هذا الرد، على فعله المستفز للمتمردين ؟!!..

السؤال الأخلاقي في هذه القضية: هل يسوغ تعريض حياة المواطنين للخطر من أجل إثبات دعوى يعلم الجميع أنها كاذبة ؟!! ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خروج طبيعي !!

الخــــبـــــــر .. [آخر لحظة: الاثنين 17 يونيو]

وجهت لجنة التحقيق مع الموقوفين على ذمة المحاولة الانقلابية الأخيرة تهماً لمدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق الفريق صلاح قوش واللواء صلاح أحمد عبد الله بالاشتراك في ارتكاب جرائم الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف والقوة الجنائية وتقويض النظام الدستوري ومخالفة أحكام 21/63/50 من القانون الجنائي، واتهمتهما في الوقت ذاته بمخالفة قانون مكافحة الإرهاب تحت طائلة المادتين 5/6 والتي تصل عقوبتها للإعدام أو السجن المؤبد.

التــــعـليــــــــق ..

يبدو أن قصة المحاولة الإنقلابية، دارت ثم دارت، لتحيق بصلاح قوش وحده !!.. بعد أن خرج منها ود إبراهيم وصحبه !!..

ورغم أن صلاح قوش يشرب الآن من الكأس التي سقى منها الكثيرين من قبل.. ويقعد نفس المقعد الذي أقعد عليه الآخرين !!..

إلاّ أن القضية بلا شك سوف تنتهي النهاية المسرحية المعهود !!.. تصعيد درامي.. ثم تصعيد.. إلى نقطة الذورة.. ثم تبدأ العقدة في الانفراج، إلى أن تنفك، بواحدة من السناريوهات المعهودة أيضاً.. وأشهرها.." العفو الرئاسي" !! ..

خرج منها قيادات الشعبي المتهمون بالمحاولة التخريبية.. بل وعادوا إلى القصر نواباً للرئيس !!.. وخرج منها قيادات العدل والمساواة المتهمون بتهم تتعلق بالإرهاب في محاولة خليل !!..

فلماذا لا يخرج منها قوش ؟!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التأمين الصحي.. أين الفجوة ؟!!

الخــــبـــــــر .. [الصحافة: الأحد 16 يونيو]

كشف المدير العام للصندوق القومى للتأمين الصحى، الدكتور مصطفى صالح، عن اشكاليات فى اشتراكات القطاع العام والمعاشيين ووجود فجوة "112" مليون جنيه سنويا فى التحصيل.

وقال صالح عقب الاجتماع الدورى للمديرين التنفيذيين بالولايات، إنه حسب اللوائح سيتم الاستقطاع في القطاع العام من الاجر والعلاوات والتى لم يتم تحديثها منذ وقت طويل ، مشددا علي ضرورة مراجعة الاستقطاعات وضبطها.

التــــعـليــــــــق ..

التأمين الصحي، واحد من أكبر أوجاع الشعب !!..

في كتاب التأمين الصحي، تبدأ قصة محمد أحمد المسكين، بركوبه الحافلة من حيّه الطرفي، ليصل إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى به نافذة للتأمين الصحي.. لأن كل المراكز في حيه غير مشمولة بخدمة التأمين؟!!..

وبعد أن يدخل للطبيب – في البنود المشمولة بالتأمين بالطبع – يكتب له الأخير روشته بعدد من الأدوية، فينطلق في رحلة جديدة بحثاً عن صيدلية مشمولة بخدمة التأمين، ليجدها بعد عناء!!.. فينظر الصيدلي في الورقة، ويعلق:

الدواء الأول غير موجود، والثاني غير متوفر، والثالث خارج التأمين، وثمنه 60 جنيهاً !! ..

يحمل محمد أحمد روشته، ويبدأ في رحلة البحث عن صيدليات أخرى، في مدن العاصمة الثلاث، علّه يجد فيها الأدوية المنعم عليها بشمول خدمة التأمين.. وحينما يستيأس، يعود لأقرب صيديلية خارج التأمين، ليفرغ ما تبقى في جيبه من جنيها، ويستلم مقابلها كيساً صغيراً به ثلاث صناديق من الأدوية !!..

قبل أن يتحدث مدير التأمين الصحي عن فجوة التحصيل.. أرجو أن يجيب عن سؤال فجوة التأمين !!.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فشلنا وخلاص.. موضوع طبيعي !!

الخــــبـــــــر .. [الوطن: الخميس 13 يونيو]

اعترف وزير التجارية عثمان عمر الشريف بفشل وزارته من كبح جماح الأسعار وفوضى السوق، في ظل تدني آليات تمكينها من القيام بدورها وتوفير الامكانات، مطالباً باستثناء وزارته من سياسة التقشف لمعالجة ما وصفه بالفوضى في الاسواق، وقال الشريف اثناء تقديمه لبيان اداء الوزارة امام البرلمان ظهر أمس إن الانفلات في الأسواق الداخلية يمثل أكبر همومهم وأن المستهلك أصبح أضعف الحلقات.

التــــعـليــــــــق ..

وزير التجارة اعترف بفشل وزراته في كبح جماح الأسعار!!.. ومن قبله  اعترف وزير المالية بفشل وزارته في سياسة التقشف التي فرضتها منذ العام 2011م!!..

الجميع يعترفون بالفشل، وكفى!!.. ولأننا شعب من الطيبين، ينتظر منا أن نصفق لشجاعتهم في الاعتراف بالخطأ.. لأنه فضيلة!!..ويكتفي الوزير بهذا الاعتراف، ويواصل البقاء في مكانه!!.. بل ولا يحدث أدنى تغيير في طاقمه العامل، ولا في برنامجه، ولا خطته لإدارة أزمة السودان!!..

والبرلمان الذي يصرف عليه الشعب من  دم قلبه، لا يكلف نفسه عناء المحاسبة، والمساءلة عن سبب الفشل، والتوصية بالتدابير اللازمة!!..

الأسوأ من كل ذلك أن يطالب بالاستثناء من سياسة التقشف (الوهمية)..مكافأة له على فشله!!.. لست أدري كيف يسهم هذا الاستثناء في معالجة فوضى السوق؟!!.