أبوبكر يوسف المشرف
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم
أما بعد
فالإسلام دين التوحيد الخالص عقيدة، وسلوكاً، وشعاراً، وعنواناً، تلك حقيقة يعرفها كل مسلم، وكل من يدرس الإسلام دراسة صحيحة، ويظهر ذلك جليا في تلبية حجاج بيت الله الحرام لنداء ربهم حيث يتجلى فيها تحقيق التوحيد والتعلق بالله سبحانه والتي يعلن فيها الحاج استجابته لأمر الله، ونفي الشريك عن الله، ثم إثبات استحقاقه سبحانه للثناء والاعتراف له بالنعمة، وترى الحجاج قد نسوا كل الهتافات الوطنية، وخلفوا وراءهم كل الشعارات القومية ونكسوا الرايات العصبية، ورفعوا راية واحدة، راية التوحيد : لبيك اللهم لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك . إنّ الحمد والنعمة لك والملك . لا شريك لك"وفي هذا البحث الصغير يتناول الباحث أصل التلبية ومعانيها، ومن ثم يذكر ما كان متعارفا عند الجاهليين منها حيث كانوا يوحدونه في التلبية ويدخلون معها أصنامهم، مع الوقوف على الصيغ الشرعية للتلبية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحب الكرام، وبيان حكم التلبية وفضلها ووقتها ونختم ببعض الحكم من التلبية، سائلين المولى عز وجل الإعانة وحسن الإبانة والإخلاص فيما نقول ونكتب.
التلبية لغة:
أصل التلبية الإقامة بالمكان يقال (ألبّ) بالمكان و(لبّ) به إذا أقام به.
اختلف أهل العلم في لفظ التلبية واشتقاقها، وبعد الاستقصاء من كتب اللغة والمحققين [1]من أهل الحديث جمعت معانيها فيما يأتي :
– فمنها لزوما لطاعتك أو مقيما على طاعتك، وإقامة بعد إقامة.
– قال الفراء : معنى لبيك إجابة بعد إجابة أو إجابة لازمة، وثنوها وكرروها ; لأنهم أرادوا إقامة بعد إقامة ، كما قالوا : حنانيك . أي رحمة بعد رحمة ، أو رحمة مع رحمة ، أو ما أشبهه، قال إبن الأنباري : ومثله حنانيك أي تحننا بعد تحنن.
– وقيل معناه محبتي لك .
– وقيل معناه إخلاصي لك.
– وقيل معناه اتجاهي وقصدي إليك .
معنى التلبية:
أما معنى التلبية فقال جماعة من أهل العلم معناها إجابة دعوة إبراهيم- عليه السلام- حين أذن في الناس بالحج . انتهى . وهذا أخرجه عبد بن حميد ، وابن جرير وابن أبي حاتم بأسانيدهم في تفاسيرهم عن ابن عباس ، ومجاهد ، وعطاء ، وعكرمة ، وقتادة وغير واحد ، والأسانيد إليهم قوية ، وأقوى ما فيه عن ابن عباس ما أخرجه أحمد بن منيع في مسنده ، وابن أبي حاتم من طريق قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عنه ، قال : لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت قيل له : أذن في الناس بالحج ، قال : رب وما يبلغ صوتي ؟ قال : أذن وعلي البلاغ . قال : فنادى إبراهيم: يا أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق، فسمعه من بين السماء والأرض، أفلا ترون أنّ الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبون . ومن طريق ابن جريج، عن عطاء ، عن ابن عباس ، وفيه : فأجابوه بالتلبية في أصلاب الرجال ، وأرحام النساء . وأول من أجابه أهل اليمن ، فليس حاج يحج من يومئذ إلى أن تقوم الساعة إلا من كان أجاب إبراهيم يومئذ"[2]، ومن مليح قول الإمام الغزالي[3] في التلبية قوله: "وأما الإحرام والتلبية من الميقات فليعلم أن معناه إجابة نداء الله عز وجل فارج أن تكون مقبولاً واخش أن يقال لك لا لبيك ولا سعديك فكن بين الرجاء والخوف متردداً وعن حولك وقوتك متبرئاً وعلى فضل الله عز وجل وكرمه متكلاً فإن وقت التلبية هو بداية الأمر وهي محل الخطر"، قال سفيان بن عيينة[4] : حج علي بن الحسين رضي الله عنهما فلما أحرم واستوت به راحلته اصفر لونه وانتفض ووقعت عليه الرعدة ولم يستطع أن يلبي فقيل له لم لا تلبي فقال أخشى أن يقال لي لا لبيك ولا سعديك فلما لبى غشي عليه ووقع عن راحلته فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه وقال أحمد بن أبي الحواري كنت مع أبي سليمان الداراني رضي الله عنه حين أراد الإحرام فلم يلب حتى سرنا ميلاً فأخذته الغشية ثم أفاق وقال يا أحمد إن الله سبحانه أوحى إلى موسى عليه السلام مر ظلمة بني إسرائيل أن يقلوا من ذكري فإني أذكر من ذكرني منهم باللعنة ويحك يا أحمد بلغني أن من حج من غير حله ثم لبى قال الله عز وجل لا لبيك ولا سعديك حتى ترد ما في يديك فما نأمن أن يقال لنا ذلك.
صيغة التلبية:
في الجاهلية:
كانت التلبية في عهد إبراهيم -عليه السلام- وما بعده على التوحيد تجمع إليها قلوب العرب روحيا حتى جاء عمرو بن لحي الخزاعي فغيرها إلى الخرافة والشرك، فكانت كنانة وقريش إذا أهلوا قالوا: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريك هو لك تملكه وما ملك» ، فيوحدونه بالتلبية، ثم يدخلون معه أصنامهم، ويجعلون ملكها بيده! يقول الله تبارك وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- : وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ، أي ما يوحدوننى بمعرفة حقى إلا جعلوا معى شريكا من خلقى، وهنالك تلبيات أخرى فيها ختم القبيلة مقرون بالشرك كتلبية ثقيف " لبيك اللهم لبيك هذي ثقيف قد أتوكا، وخلّفوا أوثانهم وعظموكا، قد أذعنت بسلمها إليك، فاغفر لها فطالما غفرت"، وإن وجد بعض الأفراد من الحنفاء ممن رفضوا عبادة الأصنام وما يتعلق بها من الأحكام والنحائر ونحوها ومن هؤلاء زيد بن عمرو بن نفيل[5] وكان لا يذبح للأنصاب، ولا يأكل الميتة والدم، وكان إذا دخل الكعبة قال : "لبيك حقا حقا، تعبدا ورقا، عذت بما عاذ به إبراهيم "وهو قائم[6]
للتلبية عدد من الصيغ واردة في الآثار ومن ذلك:
وكره الإمام مالك – رضي الله تعالى عنه – الزيادة[10]، والسنة أن تلبي بأي صيغة من هذه الصيغ الواردة عن النبي بالاتفاق ، والذي فيه الخلاف هو أن يزيد الملبي من عند نفسه شيئا من ذكر الله، فالجمهور على أنّ الملبي له أن يزيد ما يشاء، مستدلين، بما ذكر من زيادة ابن عمر وغيره ، وحكى ابن عبد البر عن مالك . الكراهة، ونقل الترمذي ترجيح أنّ الزيادة على أصل التلبية من تعظيم الله تعالى لا يضر بقوله " وَالعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ، وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَحْمَدَ، وَإِسْحَاقَ " قَالَ الشَّافِعِيُّ: «وَإِنْ زَادَ فِي التَّلْبِيَةِ شَيْئًا مِنْ تَعْظِيمِ اللَّهِ فَلَا بَأْسَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَقْتَصِرَ عَلَى تَلْبِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» قَالَ الشَّافِعِيُّ: " وَإِنَّمَا قُلْنَا لَا بَأْسَ بِزِيَادَةِ تَعْظِيمِ اللَّهِ فِيهَا لِمَا جَاءَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَهُوَ حَفِظَ التَّلْبِيَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ زَادَ ابْنُ عُمَرَ فِي تَلْبِيَتِهِ مِنْ قِبَلِهِ: لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالعَمَلُ "
حكم التلبية وفضلها:
المشهور أنّ التلبية سُّنة، ومشهور مذهب مالك: أنها واجبة، يلزم يتركها أو ترك اتصالها بالاحرام مع الطول دم.[11]
أما ما جاء في فضلها من الآثار الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم ما يلي:-
1. سبب لتكفير الذنوب:
حيث جعل الله تعالى المواصلة بالتلبية سبب من أسباب غفران الذنوب حيث روي عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «ما من محرم يُضْحِي لله يومه يلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه كما ولدته أمه» [12]
وتقدم حديث سهل، وفيه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «ما راح مسلم في سبيل الله مجاهدًا أو حاجًا مهلاً أو ملبيًا إلا غربت الشمس بذنوبه، وخرج منها» [13].
2. رفع الصوت بالتلبية سبب لأفضلية الحج
قد قال – صلى الله عليه وسلم -: «أفضل الحج العج الثج» [14]، والعج: رفع الصوت بالتلبية، والثج: سيلان دماء الهدي.
3. الشهادة له يوم القيامة بالتلبية من الجمادات والأشجار
قال جابر ـ رضي الله عنه ـ: كنا نصرخ بذلك صراخاً ، ولا يسمع صوت الملبي من حجر، ولا مدر، ولا شجر إلا شهد له يوم القيامة ، فيقول: أشهد أن هذا حج ملبياً[15]
4. البشارة بالجنة
عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما هل مهل قط، إلا بشر، ولاكبر مكبر قط إلا بشر ".قيل: يا نبي الله: بالجنة؟ قال: " نعم ".[16]
بعض المستحبات في التلبية:
رفع الصوت بالتلبية
ويستحب رفع الصوت بها لخبر السائب بن خلال مرفوعًا: «أتاني جبريل يأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية» [17]
وعن سهل بن سعد – رضي الله عنه -، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «مَا من مُلَب يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا عن يمينه وشماله» [18] قال أنس: سمعتهم يصرخون بهما صراخًا، وقال أبو حازم: كان أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يبلغون الروحاء حتى تبح حلوقهم من التلبية.[19] وقال سالم: كان ابن عمر يرفع صوت بالتلبية، فلا يأتي الروحاء حتى يصحل صوته، ولا يجهد نفسه في رفع الصوت زيادة على الطائفة لئلا ينقطع صوته وتلبيته.
وتلبّي المرأة استحبابًا لدخولها في العمومات، ويعتبر أن تسمع نفسها التلبية ويكره جهرها بها أكثر من سماع رفيقها.
قال ابن المنذر: أجمع العلماء على أن السُّنة في المرأة أن لا ترفع صوتها، وإنما كره لها رفع الصوت مخافة الفتنة بها،
2. الإكثار من التلبية
ويستحب الإكثار من التلبية على كل حال؛ لما ورد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – والحديث قد تقدم ذكره في فضل التلبية- ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «ما أهلّ مهل قط، ولا كبر مكبر قط، إلا بُشِّر» ، قيل: يا رسول الله، بالجنة؟ قال: «نعم»[20].
3. الدعاء بعد التلبية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
يَعْنِي يُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّلْبِيَةِ بِلَا نِزَاعٍ، وَيُسْتَحَبُّ أَيْضًا بَعْدَهَا: الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
المواطن التي تستحب فيها التلبية
المواطن التي تستحب التلبية فيها: تستحب التلبية في مواطن: عند الركوب، أو النزول، وكلما علا شرفا، أو هبط واديا، أو لقي ركبا، وفي دبر كل صلاة، وبالأسحار. قال الشافعي: ونحن نستحبها على كل حال، لما روى جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي إذا رأى ركبا، أو صعد أكمة، أو هبط واديا، وفي أدبار المكتوبة وآخر الليل ولأن في هذه المواضع ترفع الأصوات ويكثر الضجيج.[21]
وقت التلبية
وقتها: يبدأ المحرم بالتلبية من وقت الاحرام، إلى رمي جمرة العقبة يوم النحر، بأول حصاة ثم يقطعها؛ فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يزل يلبي حتى بلغ الجمرة. رواه الجماعة.وهذا مذهب الثوري، والاحناف، والشافعي وجمهور العلماء.وقال أحمد، وإسحاق: يلبي حتى يرمي الجمرات جميعها، ثم يقطعها.
وقال مالك: يلبي حتى تزول الشمس من يوم عرفة ثم يقطعها. هـذا بالنسبة للحج.وأما المعتمر فيلبي حتى يستلم الحجر الاسود. فعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسك عن التلبية في العمرة إذا استلم الحجر.رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أكثر أهل العلم [22].
من حكم التلبية:
تحقيق التوحيد والتعلق بالله سبحانه يظهر ذلك في التلبية والتي يعلن فيها الحاج استجابته لأمر الله، ونفي الشريك عن الله، ثم إثبات استحقاقه سبحانه للثناء والاعتراف له بالنعمة.
1. ويأتي النطق بصيغة التلبية ليكون تعبيراً عن الاستعداد النفسي لتلبية كل نداء إلهي يوجه إليه ويتضمن طلب فعل أو ترك عمل وتتمثل هذه التلبية والإجابة العملية بامتثاله التكاليف الشرعية الموجهة إليه سواءً في الحج أو خارجه.
إنّ الحجاج إذ يستبدلون بزيهم الذي يرتدونه عادة في أهليهم، زيَّ الحج الموحد، ويُصبحون جميعاً بمظهر واحد لايتميز شرقيهم من غربيهم، ولا عربيهم من عجميهم، كلهم لبسوا لباساً واحداً، وتوجهوا إلى رب واحد بدعاء واحد: ((لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، وتراهم قد نسوا كل الهتافات الوطنية[23]، وخلفوا وراءهم كل الشعارات القومية ونكسوا الرايات العصبية، ورفعوا راية واحدة هي: راية لا إله إلا الله محمد رسول الله يطوفون حول بيت واحد، مختلطة أجناسهم وألوانهم ولغاتهم، يؤدون نسكاً واحداً
2. الحاجُّ عندَما يرفعُ صوتَه بالتلبيةِ قائلا: لبيك اللهم لبيك –في الميقات يتذكر إجابته لنداء الله عز وجل[24] إذ قال {وأذن في الناس بالحج} ونداء الخلق بنفخ الصور وحشرهم من القبور وازدحامهم في عرصات القيامة مجيبين لنداء الله سبحانه ومنقسمين إلى مقربين وممقوتين ومقبولين ومردودين ومترددين في أول الأمر بين الخوف والرجاء تردد الحاج في الميقات حيث لا يدرون أيتيسر لهم إتمام الحج وقبوله أم لا.
والحمد لله أولا وآخرا، وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا
=====================================================
[1] راجع لسان العرب، ابن منظور ، مختار الصحاح ، الرازي، فتح الباري شرح صحيح البخاري- ابن حجر، شرح صحيح مسلم- النووي
[2] -مختصرا – فتح الباري شرح صحيح البخاري- ابن حجر العسقلاني، كتاب الحج باب التلبية
[3] أبو حامد الغالي، إحياء علوم الدين ج1 ص268 .
[4] المصدر السابق نفسه
[5]د.علي محمد الصلابي،السيرة النبوية ص23
[6] ابن كثير البداية والنهاية،ج2 ص239
[7] متفق عليه
[8] رواه مسلم
[9] رواه أبو داود، سنن الترمذي، كتاب المناسك باب كيف المناسك
[10] منح الجليل شرح مختصر خليل حمد بن أحمد بن محمد عليش، أبو عبد الله المالكي ج2 ص270
[11] السيد سابق، فقه السنة ج1 ص 661 " التلبية"
[12] رواه أحمد وابن ماجه، واللفظ له، ورواه الطبراني في «الكبير» ، والبيهقي من حديث عامر بن ربيعة – رضي الله عنه -.
[13] رواه الطبراني، المعجم الأوسط رقم 6165
[14] رواه الترمذي، كتاب أبواب الحج باب ما جاء في فضل التلبية والنحر رقم 827، حكم الألباني: صحيح
[15] أخرجه الترمذي في الحج/ باب ما جاء في فضل التلبية والحج (828) وابن ماجه في المناسك/ باب التلبية (2921) عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ وصححه الحاكم (1/451) على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
[16] المصدر السابق
[17] ا لمصدر السابق نفسه، باب ما جاء في رفع الصوت بالتلبية.
[18] رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي.
[19] أبوبكر البيهقي، معرفة السنن والآثار، رقم 9564
[20] رواه الطبراني في «الأوسط» بإسنادين رجال الصحيح
[21] الموسوعة الفقهية : وأسندوا القول لما يأتي ابن عابدين 2 / 164 – 165، مراقي الفلاح 399، والاختيار شرح المختار 1 / 144 مصطفى الحلبي 1936، والمهذب في فقه الإمام الشافعي 1 / 213، ونهاية المحتاج للرملي 3 / 264، والمغني لابن قدامة 3 / 291م الرياض الحديثة
[22] فقه السنة، السيد سابق
[23] من كلمات الشيخ سعود الشريم –حفظه الله- في خطبة عيد الأضحى المبارك
[24] الإمام الغزالي، إحياء علوم الدين، المصدر السابق