أقال رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، نائبه، رياك مشار، كما أقال وزراء حكومته ونوابهم، ولم يشر القرار الى أسباب الإقالة ولكنه كلف وكلاء الوزارات بتسيير أعمالها. أعلن ذلك بعد أن أصدر الفريق سلفاكير، مرسوماً رئاسياً أمس الثلاثاء، ومن جهته شكل لجنة للتحقيق مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الحاكم باقان أموم بتهمة الدعوة للعنف. […]
أقال رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، نائبه، رياك مشار، كما أقال وزراء حكومته ونوابهم، ولم يشر القرار الى أسباب الإقالة ولكنه كلف وكلاء الوزارات بتسيير أعمالها.
أعلن ذلك بعد أن أصدر الفريق سلفاكير، مرسوماً رئاسياً أمس الثلاثاء، ومن جهته شكل لجنة للتحقيق مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الحاكم باقان أموم بتهمة الدعوة للعنف.
وأسند القرار رئاسة اللجنة، لرئيس البرلمان ونائب رئيس الحزب جيمس واني إيقا.
وتصاعدت الخلافات داخل قيادات دولة الجنوب بعد إعلان رياك مشار الذي ينتمي الي "قبيلة النوير" نيته الترشح للرئاسة خلال الانتخابات التي ستجري في مطلع 2015 .
فيما انتقد باقان، قرارات سلفاكير بعزل وزير المالية، ووزير شؤون مجلس الوزراء دينق ألور، واتهامهما بالفساد، وقال إنها قرارات سياسية.
وانضم الأمين العام للحركة باقان والذي ينتمي إلى "قبيلة الشلك" الى الأصوات المطالبة بالتغيير في الدولة الوليدة، ودعا سلفاكير إلى عدم الترشح للرئاسة مرة أخرى.
في الوقت الذي يخشى فيه مراقبون من أن تتحول الخلافات السياسية بين قادة الحزب الحاكم في الجنوب إلى قتال قبلي يكرر تجارب النزاعات القبلية في بعض الدول الأفريقية مثل رواندا وليبيريا.