أخوك يا داوس معاهو يا خاف عليه!! الخــــبـــــــر .. [الانتباهة: الأربعاء 24 يوليو] جدَّدت قبيلة "المسيريَّة" رفضها القاطع لقيام استفتاء أبيي في أكتوبر القادم وهو التوقيت الذي اقترحته الآلية الإفريقيَّة دون مراعاة عدم وجود المسيريَّة في المنطقة، موضِّحة أنَّ تصريحات رياك مشار في هذا الاتجاه تنمّ عن رؤية دولة في مواجهة قبيلة. وقال ناظر عموم […]
أخوك يا داوس معاهو يا خاف عليه!!
الخــــبـــــــر .. [الانتباهة: الأربعاء 24 يوليو]
جدَّدت قبيلة "المسيريَّة" رفضها القاطع لقيام استفتاء أبيي في أكتوبر القادم وهو التوقيت الذي اقترحته الآلية الإفريقيَّة دون مراعاة عدم وجود المسيريَّة في المنطقة، موضِّحة أنَّ تصريحات رياك مشار في هذا الاتجاه تنمّ عن رؤية دولة في مواجهة قبيلة.
وقال ناظر عموم المسيريَّة مختار بابو نمر في تصريح لـ "إس إم سي" إنَّ أي محاولات لإجراء الاستفتاء بأبيي دون إشراكهم سيواجَه بالاعتراض وعدم القبول بالنتائج باعتبار أنَّ المسيريَّة هم أهل المصلحة الحقيقيُّون حاثاً الحكومة السودانية على التصدي لتصريحات حكومة الجنوب في هذا الاتجاه ومحاولة فرض قيام الاستفتاء في أكتوبر.
التــــعـليــــــــق ..
إلى متى ستظل القبيلة، تواجه وحدها مخططات العالم؟!..
إلى متى تحمل عن الدولة أعباء واجباتها في صيانة أرض الوطن؟!!..
إلى متى ستظل تقدم أرتال الشهداء، بينما تبيعها الدولة في أقصر طاولات التفاوض؟!!.
حق للأمير مختار بابو نمر يقطع الأمل فيما يأتي من الدولة ذات الموقف الغائم!!.. وحق له أن يقولها في وجه الدولة بكل مرارة (أخوك يا داوِس معاه، يا خاف عليه)!!
ولكن رسالة المسيرية قد وصلت لكل العالم، غير مستعدين للتنازل عن أرضهم، فهم (إما فوق ظهرها، أو تحت أديمها)..
ذلك النوع من العزة هو الذي كسر أنف المكر العالمي طيلة السنوات الماضية.. لا المواقف الخائرة على موائد التفاوض!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيادات لا تعرف الزمن!!
الخــــبـــــــر .. [المجهر السياسي: الاثنين 22 يوليو]
جددت قيادة المؤتمر االشعبي في ختام اجتماعها الذي استمر ليومين الثقة في الأمين العام للحزب د. "حسن الترابي" لقيادة المرحلة المقبلة بعد انتهاء فترة تكليفه.
التــــعـليــــــــق ..
منذ أن انتخب أميناً عاماً لجبهة الميثاق الإسلامي في ستينات القرن الماضي، وحتى الآن، وعبر كل الانشقاقات والتصدعات التي مرت بها الحركة الإسلامية، يأبى الترابي أن يراوح مكانه في قيادة هذا الفصيل أو ذاك؟!..
ليس هو وحده، بل كل قيادات الجماعات السياسية السودانية، من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين؟!!..
يظل الموت أو الانشقاق، هما السبيلان الوحيدان لتغيير القيادات!!..
المضحك في الأمر، أن الترابي كان قد طالب الرئيس البشير بالتنحي وإفساح المجال لغيره، فقد مكث طويلاً في سدة الحكم!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويل للمطففيين!!
الخــــبـــــــر .. [الوطن: الأحد 21 يوليو]
كشف تقرير حول موقف كَلْوَرَة المياه بالولايات عن إنخفاض نسبة التغطية في عدد من الولايات وتأخر البعض في إرسال التقارير الأسبوعية.
حيث بلغت نسبة التغطية داخل الشبكة وخارجها بالولاية الشمالية صفر% وفي ولاية النيل الأزرق 35.7% داخل الشبكة بكلورة 15 مصدر مياه من جملة 20 مصدر مياه مستهدف في شرق دارفور تمت الكلورة بنسبة 50% داخل الشبكة و36.2% فقط خارج الشبكة.
وتأخرت الخرطوم ونهر النيل وغرب دارفور وشمال ووسط دارفور.
التــــعـليــــــــق ..
ومع ذلك يطالب المسؤولون بزيادة فاتورة الاستهلاك من قبل المشتركين، بحجة إن إنتاج المياه يواجه ارتفاع كلفة التشغيل!!..
أي تشغيل؟!!.
شرب مواطنو الخرطوم، مياهً بلون الطين، لأسابيع عدداً، دون مواساة من أحد.. ويعاني مواطنو الكلاكلة من تسرب مياه الصرف الصحي، إلى مياه الشرب، مما سبب الأمراض..
وصرخوا وصرخوا ولا مجيب!!.
أليس من المخجل أن تعجز الدولة عن إضافة الكلور، إلى المياه، لتنقيتها، إلى الدرجة التي تصل فيها التغطية في بعض الولايات إلى الدرجة الصفرية؟!!..
في أي عصر نحن؟!..
لماذا لا تبتدع الدولة من النظم التي تمكنها من إنجاز عملها في الحفاظ على صحة المواطن، على النحو الذي تتفنن فيه في ابتداع النظم والوسائل التي تصل بها إلى اختراط كل جنيه في جيبه؟!..
(ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جرد حساب!!
الخــــبـــــــر .. [الصحافة: السبت 20 يوليو]
قال المدير العام لهيئة مياه الخرطوم المهندس جودة الله عثمان إن تعريفة المياه التى يدفعها المواطن تساوى ثلث التكلفة.
وتقوم الحكومة بدفع الثلثين، داعيا الى إجراء حوار حول تكلفة إنتاج المياه التي وصفها بالباهظة خاصة من المحطات النيلية.
وطالب بزيادة فاتورة الاستهلاك من قبل المشتركين وقال إن إنتاج المياه يواجه ارتفاع كلفة التشغيل الأمر الذي يتعين زيادة الفاتورة.
التــــعـليــــــــق ..
مما يؤسف له أن كل مؤسسات الدولة، جعلت المواطن المسكين هدفاً لها، ليتحمل أعباء الفشل والأخطاء التي ترتكبها..
ويريدون منه بعد كل المعاناة التي جعلوه يقاسيها، أن يقتنع ببساطة بكل الإطلاقات التي يرمون بها عن الثلث والثلثين.. وهو يدفع شهرياً 15 عشر جنيهاً، مقابل مياه، لا يجدها أكثر الشهر!!..
في السودان يا سيادة الوزير ما يتراوح بين 5 إلى 6 ملايين أسرة، فإذا كانت خدمات المياه تصل إلى النصف منهم فقط، فهم يقذفون في خزينة الدولة شهرياً 37 إلى 45 مليوناً من الجنيهات، ناهيك عن القطاع التجاري، ناهيك عن أشياء أخرى!!..
وكل ذلك في مقابل مياه، لا يجدها أكثر هؤلاء عامة يومهم، وإن وجدها فهي إما عكرة أو ملوثة!!.. ولا مجال للفرار، أو الجدال، لأنها قُرنت بفاتورة الكهرباء!!.
إلى جانب ذلك فإن المواطن يتحمل من تكلفة الإنتاج التي يتحدث عنها الوزير، كل تكاليف مد الشبكات، الخطوط الكبيرة، والخطوط الصغيرة!!..
فما بقي للدولة في ثلثيها المزعومين، سوى تكلفة تشغيل المحطات، وضخ المياه، وتنقيتها التي نشك فيها.. وفي الخبر أعلاه ما يبرر هذا الشك!!
ثم أين عائدات المواطن من ثروات البلاد من ذهب ونفط وغيرها؟!..
وأين ما يستفيده مما يدفع من ضرائب ورسوم وجبايات، في كل حركة وسكنة؟!..
اجردوا لنا حسابنا، ولنرى من الطالب ومن المُطالب؟!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أزمة أخلاق..أم أزمة قيادة؟!!
الخــــبـــــــر .. [آخر لحظة: الجمعة 19 يوليو]
كشف مسؤول الاستثمار في الحركة قطاع الشمال خوجلي بشير لمقربين منه بأنه تعرض لتهديد من قبل مالك عقار رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال بعد أن كان عقار أمره بإرسال مبلغ (7) آلاف دولار إلى ابنه أبولكيلك الذي يدرس علوم الطيران في نيروبي بكينيا. وأفادت معلومات الصحيفة أن عقار وجه مسؤول الاستثمار في قطاع الشمال بدفع المبلغ من مال الاستثمار للحركة الشعبية.
وقال عندما تأخر التنفيذ أجرى اتصالاً هاتفياً مع مسؤول الاستثمار هدده فيه تهديداً صريحاً وشديداً، متهماً إياه بعدم الولاء له.
وكشف خوجلي لمقربين حوله أن عقار يشغّل أموال الحركة لشؤونه الشخصية ومصالحه الذاتية ونشاطه التجاري الخاص.
التــــعـليــــــــق ..
تظل مشكلة المال واحدة من أكبر الأدواء المستعصية لدى قيادات المجموعات السودانية، متمردة كانت أم موالية، أم حاكمة..
حيث تصبح الرؤية للمنصب، تقوم على كونه وسيلة لتحسين الأوضاع.. وبحسب مستوى المنصب، تكون النظرة للمال العام..
ومالك عقار ليس نشازاً عن قاعدة الزعماء هؤلاء، الذين يتعاملون مع المال العام كأنه ملك لهم، باعتبارهم الآباء الروحيين للمجموعة، فينفقون عليها من هذا المال ، كما ينفقون على أبنائهم الذين من أصلابهم!!..
والذي يمارسه عقار الآن وهو على رأس الجبهة المتمردة، هو عين ما كان يمارسه عندما كان حاكماً للنيل الأزرق، حيث امتدت يده لتطوي تحت إبطه كل قطعة أرض غالية، وبيت منيف!!.
وهو عين ما فعله ميناوي، عندما جاء إلى القصر، مستشاراً، ثم رئيساً للسلطة الانتقالية.. وهو عين ما كان يفعله قيادات الدولة السودانية ووزرائها، الذين يُحاكم بعضهم الآن بتهم الفساد والتعدي على المال العام!!.
إنها أزمة أخلاق.. ولهذا من الطبيعي أن يكون الفشل الذريع هو الحاكم لأوضاعنا السياسية، في صعيد المعارضة أو الحكومة.. (إن الله لا يصلح عمل المفسدين)