هذا هو كاشا إن بقي!! الخــــبـــــــر .. [الصحافة: السبت 24 أغسطس] أنهت قبيلتا المعاليا والرزيقات الصراع الذي اندلع بينهما وذلك بتوقيعهما على وثيقة السلام والتعايش ووقف أشكال العدائيات كافة، بحضور وفد من الحكومة الاتحادية يرأسه وزير الحكم اللامركزي حسبو محمد عبد الرحمن ووفد السلطة الاقليمية لدارفور. ووقَّع عن قبيلة الرزيقات الناظر محمود موسى ابراهيم، بينما […]
هذا هو كاشا إن بقي!!
الخــــبـــــــر .. [الصحافة: السبت 24 أغسطس]
أنهت قبيلتا المعاليا والرزيقات الصراع الذي اندلع بينهما وذلك بتوقيعهما على وثيقة السلام والتعايش ووقف أشكال العدائيات كافة، بحضور وفد من الحكومة الاتحادية يرأسه وزير الحكم اللامركزي حسبو محمد عبد الرحمن ووفد السلطة الاقليمية لدارفور.
ووقَّع عن قبيلة الرزيقات الناظر محمود موسى ابراهيم، بينما قام بالتوقيع عن قبيلة المعاليا الناظر محمد أحمد الصافي.
وشهد الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بمحلية الطويشة بولاية شمال دارفور، وفدا ولايتي شمال وشرق دارفور برئاسة الواليين، ووفد الهيئة البرلمانية لنواب دارفور، وممثلون للأجهزة الأمنية المختلفة، اضافة الى 15 عضواً من قبيلة الرزيقات ومثلهم من قبيلة المعاليا.
التــــعـليــــــــق ..
من المشاهد الناصعة وسط الغبار الكثيف في السودان، مشاهد الصلح بين القبائل المتناحرة، في دارفور وكردفان..
فالصراع القبلي أشد خطراً على المواطن من المجموعات المتمردة على الدولة..
صحيح أن الكثير من المصالحات القبلية التي تمت ثم انتهت بالفشل وعودة التناحر من جديد، تصيب المراقب باليأس.. ولكني أشعر ببعض الأمل هذه المرة..
على الأقل لأن أحد أركان هذه العملية، رجل يتسم بالجدية، والشعور بالمسؤولية.. وهو كلمة شاذة في حالة تسيُّب الوعي، والتراخي عن المسؤوليات، التي صارت مرضاً شائعاً يعاني منه أكثر المسؤولين في دولة الإنقاذ..
أعني بذلك الرجل والي شرق دارفور د.عبد الحميد موسى كاشا، الذي دفع ثمن جديَّته مراراً وتكراراً في ظل سيادة التسيُّب، وهيمنة المصالح الخاصة على العامة..
أول إعلان نوايا حسنة يقدمه كاشا، دليلاً على جدية المصالحة، تحرير 24 رهينة من قبيلة المعاليا اختطفتهم مجموعة متفلتة !!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس مجرد (تهريب) يا حماية المستهلك!!
الخــــبـــــــر .. [المجهر السياسي: الجمعة 23 أغسطس]
كشف رئيس جمعية حماية المستهلك د. "نصر الدين شلقامي" عن عمليات تهريب كبيرة لإناث الإبل إلى الخارج.
وطالب "شلقامي" في حديث لـ (المجهر) وزارتي التجارة الخارجية والثروة الحيوانية بضرورة وقف مثل هذه الممارسات، لما لها من آثار إقتصادية سالبة على البلاد.
التــــعـليــــــــق ..
الآن جاء دور الإبل!!..
ومن قبل كانت إناث الضأن السوداني، تملأ أسواق الماشية بالمملكة العربية السعودية، وغيرها!!..
والقضية لم تكن تهريباً.. بل تقاطع مصالح في أجهزة الدولة.. بل كانت وزارة الثروة الحيوانية تمنح التصاديق بتصدير إناث الماشية، رغم أنف وزارة التجارة الخارجية، صاحبة الاختصاص، التي تمنع تحظر ذلك النوع من الصادر!!..
بل تعدى الأمر إلى صدور قرار رسمي عن بنك السودان في 24 أبريل 2012، وقام بتعميمه على جميع فروعه بالولايات، يسمح للمصارف بالدخول في عمليات تمويل صادر الماشية، ذكوراً كانت أم إناثاً، ملغياً بذلك قرار حظر التصدير الذي كان سارياً في السابق..
ورغم أن البنك قد عاد وألغى القرار بعد خمسة أيام من صدوره، نتيجة للجدل الذي صاحبه.. إلا أن ذلك يشير إلى حقيقة شبكات المصالح التي تكمن وراء تصدير إناث الماشية، ومدى قوتها وتغلغلها في أجهزة الدولة..
مما يجعل حديث جمعية حماية المستهلك عن عمليات (تهريب).. أمراً مضحكاً بعض الشيء!!..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقترح بإلغاء فصل الخريف!!
الخــــبـــــــر .. [الانتباهة: الخميس 22 أغسطس]
كشف معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر أن ولاية الخرطوم ستمنع بناء المنازل من الطين "الجالوص" تماماً.
وقال: (سنُملِّك كل متضرر ألفي بلوك أسمنتي، و"10" جوالات أسمنت للمساهمة في الإيواء بشكله المتين والقوى).
من جانبه كشف معتمد شؤون الرئاسة بولاية الخرطوم عبد الكريم عبد الله أن الولاية قررت منع أي بناء بالجالوص أو في الأماكن المنخفضة.
التــــعـليــــــــق ..
ما زلت حائراً أمام كلام اللواء نمر هذا منذ أن قرأته؟!!..
هل هو جاد فيما يقول؟!!..أم هو شيء من قبيل المأثورات العسكرية العجيبة.. (أهم خمسة حاجات في الجيش هم ثلاثة.. الضبط والربط)؟!!.
أم هناك مذكرات تفسيرية لهذا القرار..
ترفع الذهول عن الغالبية العظمى من المواطنين ساكني الجالوص!!.. الذين لم يبنوا به بيوتهم حباً فيه، وإنما لعجزهم عن غيره، في ظل دولة المشروع الحضاري؟!!..
هل سيتكرم السيد نمر، بالقول، بأن الدولة ستتعهد بإلغاء الجمارك على وارد الأسمنت، مثلاً!!..
أو بتخفيض سعر الأسمنت الوطني وإلزام المصانع، والمتاجر بذلك، لإثبات جديتها؟!!.. أو أن الولاية سوف تتكرم بالعدول عن قرارها بحظر كمائن الطوب الأحمر مثلاً!!.. أم ستكتفي بالألفي طوبة، وأكياس أسمنت العشرة، التي يقول إنهم سيوفرونها للمتضررين؟!!..
لم أفق من تلك الحيرة إلا عندما قرأت تعليقاً لطيفاً، لصديقي الصحفي محمد عبد العزيز، يقول فيه (أفضل حل لولاية الخرطوم لتجاوز أزمات الأمطار والسيول، هو إلغاء فصل الخريف!)..
أيها المواطن.. إذا لم تكن ممن منَّ الله عليهم بانهدام منازلهم في السيول والأمطار.. فإياك أن تكون فقيراً.. أو انس أن يكون لك بيت!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصادق المهدي.. ورقة شفافة للحالة المصرية!!
الخــــبـــــــر .. [الوطن: الأربعاء 21 أغسطس]
أكد حزب الأمة القومي أن لا بديل مقبول للنظام الديمقراطي الذي وأدته الحركة الإخوانية إلاّ النظام الديمقراطي الذي يختاره الشعب بمحض إرادته الحرة والمستقلة عبر ترتيبات انتقالييه تؤسس لهذا البديل.
وشدد على أن النظام الديمقراطي مثلما تم إجهاضه بقرار من الحركة الإخوانية، التي كانت تمثل المعارضة الدستورية في ذلك النظام، فإنه يمكن أن يعود بصورة سلمية وسلسة بقرار من ذات الجهة.
وقطع الحزب بأن كل المعطيات تشير أنه قد آن الاوان لاتخاذ مثل هذا القرار.
التــــعـليــــــــق ..
الصادق المهدي.. رجل يصنع أدبيات حزبه!!..
ومع ذلك هو شفاف جداً للتأثيرات الخارجية، تترك بصمتها في سلوكه وكلماته!!..
كل الموجات العالمية.. ليبرالية، دولة مدنية، حقوق مرأة.. وسطية!!.. حتى انتهينا إلى الحالة المصرية!!.
عندما حشدت القوى العلمانية أنصارها ضد مرسي باسم (تمرد)!!..
أعلن الصادق المهدي وحزبه (تمرد السودانية).. وقال إنه قد بدأ في جمع 22 مليون توقيع لإسقاط البشير!!.
والآن ينخرط الصادق المهدي وحزبه الأمة، في استجلاب الأدبيات الخطابية للحالة المصرية الاستقطابية ضد الإخوان المسلمين..
وعلى طريقتها يُكثر في حديثه من حشو مصطلحات مثل (الأخونة.. والإخوانية) ويلصق بها كل سوء..
وهو يعلم تمام العلم أن مجموعة التي جاءت بحكومة الإنقاذ نفضتت يدها من الإخوان المسلمين منذ عقود..
وها هي الآن تجدد نفض يدها، بسكوتها المشين عما يجري في مصر من مجازر، ووصفها إياه بالشأن الداخلي!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحدة الوطني والشعبي.. هل هي شأن وطني؟!!
الخــــبـــــــر .. [أخبار اليوم: الأربعاء 21 أغسطس]
عبر المؤتمر الوطني عن تفاؤله بإمكانية نجاح الجهود والمساعى الجارية لإعادة وحدة صف الإسلاميين، وأمن على إمكانية تنظيم لقاء يجمع بين رئيس الحزب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والأمين العام للمؤتمر الشعبى الدكتور حسن الترابي.
وقال رئيس قطاع التنظيم المهندس حامد صديق فى ردود على أسئلة الصحفيين عقب اجتماع القطاع قال: (لم لا يتم اللقاء بين البشير والترابي على خلفية الدعوة إلى وحدة الإسلاميين).
واصفاً القائمين على وحدة الإسلاميين بالمؤتمر الشعبي بالقيادات التأريخية التى لها وزنها، معرباً عن أمله أن يتمكن هؤلاء من التأثير لصالح الوحدة بين الإسلاميين.
التــــعـليــــــــق ..
أحلام المحاربين القدامى، تجد أحياناً من يدندن بها، ويستثمرها لمصلحة آنية.. هذا غالبا ما يحدث عندما يكثر الحديث حول موضوع الوحدة بين فرقاء الإنقاذ السابقين!!..
في تظاهرة مناصرة الشرعية في مصر، هتف حاج ماجد لوحدة الإسلاميين، وفهتف على دربه السنوسي!!..
ولكن السنوسي في نفس الموقف كان يطيل الخطبة، كيداً للآخرين.. ويتصارع علناً على المايكرفون مع صغار كوادر الوطني!!..
إذا كانوا عاجزين عن الاتفاق على توزيع فرص الحديث في تظاهرة يتفق عليها الجميع.. فكيف يتوحدون على دولة؟!!..
ثم السؤال المهم!!..
هل من مصلحة السودان أن يتوحد هؤلاء!!.. وعلى أي منهج يتوحدون؟!!.. هل على التوبة من طوام الترابي، ومن مظالم الإنقاذ.. أم على الانحناء لأفكار الأول، والهتاف لطغيان الثانية؟!..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين المبادئ.. والمخازي!!
الخــــبـــــــر .. [الصحافة: الثلاثاء 20 أغسطس]
أعرب وزير الخارجية علي كرتي، عن أمله في أن تعبر مصر سريعاً من الوضع الحالي الذي تعاني منه بواسطة التوافق والحوار.
ونفى أن يكون السودان قد بادر إلى الوساطة بين الأطراف المصرية، مضيفاً أنه سيأتي الوقت الذي يدعم فيه السودان مصر دون التأخر عن نجدتها، وجدد موقف السودان تجاه الأزمة المصرية وقال بأنها شأن داخلي.
وكشف كرتي عن مشاورات تجري بين الأجهزة الأمنية في مصر والسودان لنشر قوات مشتركة على الحدود وفقاً للإرادة السياسية ،مؤكداً أن الاختلاف حول بعض المناطق لن يمنع من المضي قدماً في إنفاذ العملية.
التــــعـليــــــــق ..
أسوأ من الخزي.. تبرير المخازي!!..
حين تسكت عن دم المقتول.. وتبتسم في وجه القاتل.. فأنت قاتل مثله!!
هل يمكن للإنقاذ أن تتحدث عن مشروع حضاري.. وهل يتجاسر رموزها على الحديث عن انتمائهم لحركة الإسلام.. بعد هذا الموقف.. ناهيك عن مدرسة الإخوان المسملين؟!!.
من قال لدولة الإنقاذ إن وزارة الخارجية، تعني العلاقات العامة.. والألوان الرمادية.. وأن لا تقول رأياً؟!!..
كل الدول التي تعتقد أنها دول، تعلن مواقفها حيال القضايا الحساسة!!.. فإما أن تبنيها على المبادئ مثلما فعلت تركيا، وقطر، وبعض دول إوروبا!!..
وإما أن تبنيها على المصالح، مثلما فعلت أمريكا، وفرنسا، والأردن!!..
وإما أن تبنيها على أهواء السلطة مثلما فعلت السعودية، والإمارات، والكويت!!..
الموقف السوداني، بالقطع ليس له علاقة بالمبادئ.. ولا أحسب أن المصالح التي سيجنيها السودان تساوي ما خسره من مبادئ!!..
بالأمس وقفوا إلى جنب مرسي في قيام الليل.. واليوم وقفوا جنب جلّاده في التشريفات الرسمية!!..