إدارة الأخبار + وكالات
أعلن المجلس العسكري المعارض في دمشق وريفها عن استهداف موكب وزير الدفاع السوري فهد الفريج أمس الثلاثاء الثاني من أبريل 2013.
وأفادت "شبكة سكاي نيوز العربية" أن عناصر المجلس العسكري تمكنوا من استهداف موكب وزير الدفاع السوري في منطقة "نجها" بريف دمشق بالقرب من السيدة زينب، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل، في حين لا يزال الغموض يكتنف مصير الوزير.
بينما نقل "موقع المختصر" عن أذاعة قناة الغد السورية أحدى قنوات التلفزيون السوري، أخبارًا عن مقتل وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج على يد أحد أقاربه من الجيش الحر طعنًا بالسكين. ونقلت وكالة "أونا" للأخبار عن الرائد أحمد الحمادي قوله: إنَّه تَمَّ قتل وزير الدفاع فهد جاسم الفريج على يد أحد أقاربه الأحرار طعنًا بالسكين.
ويذكر أنَّ وزير الدفاع فهد الفريج قد تَمَّ تعينه بعد عملية استهدفت مبنى الأمن القومي السوري من قبل عناصر الجيش الحر مما أدَّى إلى مقتل وزير الدفاع العماد داود عبد الله راجحة، وصهر الرئيس السوري بشار الأسد العماد آصف شوكت ووزير الداخلية السوري.
وعلى صعيد متصل شن المقاتلون الثوار هجوماً كبيراً على مواقع لقوات النظام السوري بالسلاح الثقيل لأول مرة في مدينة حلب، وقد شهدت العاصمة دمشق ومحيطها اشتباكات وصفت بالعنيفة، في حين سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 80 شخصاً. وأطلق على هذه المعارك بالأسلحة الثقيلة اسم "معركة فك الأسرى".