إدارة الأخبار
شهدت المدن العراقية مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة 12/4/2013، وأطلق اسم " لن نستسلم .. حقوقنا أو الشهادة" عنواناً لهذه المظاهرات، وحرص معظم المتظاهرين على ارتداء الأكفان وأقسموا علي "بيعة الدم" وتعهدوا بعدم الاستسلام حتى النصر.
وشن المتظاهرون وأئمة المساجد هجوماً عنيفاً علي رئيس الوزراء الطائفي الشيعي نوري المالكي المدعوم من إيران، ووصفوه المتظاهرون بـ "فرعون العصر وطاغية العراق"، ونند المتظاهرون بمواقف الأمم المتحدة وتخاذل الدول العربية وتقاعسهم عن نصرة أهل السنة في العراق وسوريا.
وأدانت هيئة علماء العراق في بيانها الذين يسعون لتشكيل جهات للتفاوض مع حكومة المالكي من غير قيد أو شرط، وأرجع "البيان" كل ذلك من أجل منافع شخصية أو حزبية أو فئوية ضيقة، ووصفتهم الهيئة بالمتطفلين الذين يريدون الالتفاف على المتظاهرين والمعتصمين.
وأضاف البيان الذي نشرته "وكالة يقين للأنباء" أنه في الوقت الذي تبارك فيه هيئة علماء المسلمين في العراق جهود المعتصمين في ساحات العز والشرف ساحات الجهاد من أجل رفع الظلم، واستعادة الحقوق المغتصبة، والكرامة الممتهنة من قبل حكومة المالكي، فإنها تحذر الأخوة المتظاهرين والمعتصمين من جهات شتى تحاول سرقة جهودهم والتفاوض عنهم أو التحدث باسمهم والزعم بأنها تهيمن على الساحات وجماهيرها".
وبحسب "الجزيرة نت" فقد تواصلت الاحتجاجات المناوئة لسياسية المالكي في مدينة سامراء، حيث تجمع آلاف العراقيين في ميدان الحق وسط المدينة لأداء صلاة الجمعة والتظاهر ضد ما سموه تجاهل الحكومة ورئيسها للحراك الشعبي المستمر منذ عدة أشهر. في حين قال مراسل "السومرية نيوز" إن عشرات الآلاف من المواطنين تظاهروا اليوم شمال مدينة الرمادي في جمعة "لن نستسلم"، مشيراً إلى أن مطالب المتظاهرين تمثلت بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء الإقصاء والتهميش وتحقيق التوازن.
المصدر: وكالات