المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

الأردن يعلن رسميًا مغادرة سفير الكيان الصهيوني لأراضيه

الأردن يعلن رسميًا مغادرة سفير الكيان الصهيوني لأراضيه

أعلن الأردن رسميًا، اليوم الأربعاء، مغادرة السفير "الإسرائيلي" دانييل نيفو، عمّان متوجهًا إلى تل أبيب.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم: "إنَّ السفير الإسرائيلي دانييل نيفو غادر الأردن بالفعل يوم الخميس الماضي".

 وأوضح أنَّ "ديفو" عندما استدعاه وزير الخارجية بالوكالة وزير الداخلية حسين المجالي، إلى مقر وزارة الخارجية يوم الخميس الماضي، أسمعه كلامًا عنيفًا"، على خلفية اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود ساحات الحرم القدسي، والاعتداء على المصلّين ومنعهم من دخول الحرم، واحتجاز القوات التابعة لسلطات الاحتلال الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى.

ولفت المومني إلى أنَّ السفير دانييل نيفو غادر وزارة الخارجية وتوجه مباشرة إلى تل أبيب.

ولم يوضح المومني ما إذا كان السفير الإسرائيلي قد عاد إلى عمان لاستئناف مهامه الدبلوماسية، مكتفيا بالقول: "إنه توجه إلى إسرائيل فور مغادرته لوزارة الخارجية الأردنية عندما استدعته الحكومة الأردنية يوم "الأربعاء" الماضي وعبرت له عن رفضها الشديد للاعتداء على الحرم المقدسي ومنع المصلين الفلسطينيين من الدخول إليه".

كان وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني قال أمس الثلاثاء: "إنَّ حكومة بلاده لم تناقش قضية طرد السفير دانييل نيفو، واستدعاء السفير الأردني في تل أبيب وليد عبيدات."

يجدر التنويه إلى أنَّ أعضاء البرلمان طالبوا بـ "إلغاء معاهدة السلام الأردنية – الإسرائيلية"، أو ما يشار إليه باسم "معاهدة وادي عربة" التي وقعت بين الأردن وإسرائيل.

 وكان مجلس النواب الأردني قد صوت بالإجماع خلال الجلسة التي عقدها يوم الأربعاء الماضي، مطالباً الحكومة الأردنية بطرد السفير الصهيوني في عمان ومغادرة المملكة وسحب السفير الأردني من تل أبيب وإغلاق السفارة هناك ردا على إجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.

وطالب نواب أردنيون، خلال الجلسة، بإعادة النظر في اتفاقية السلام الأردنية "الإسرائيلية" المعروفة ب "وادي عربة" والتي كان قد تم توقيعها عام 1994

يأتي ذلك في وقت اسند فيه مدعي عام أمن الدولة إلى المتهم عمر حسن عميره من التيار السلفي الجهادي تهم وهي القيام باعمال إرهابيه على الساحه الاردنيه ضد موكب السفير الصهيوني في الأردن وتهمه حيازه ماده مفرقعه وتصنيع مواد مفرقعه بقصد استعمالها على وجه غير مشروع.

كما أن النيابه العامه لمحكمه أمن الدولة اسندت له أيضاً أنه يراسل شبكه أنصار المجاهدين على النت، وأنه كان ينوي القيام بأعمال إرهابيه على الأماكن التي يتردد عليها عبده الشياطين وتنفيذ عمليات عسكريه ضد اليهود من خلال الحدود الاردنية.

وكان تلفزيون الكيان ممثلاً في القناة الثانية العبرية ذكر قبل أشهر ان دبلوماسيين إسرائيليين بينهم سفير تل ابيب في العاصمة الأردنية نجوا من محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة في سيارتين على طريق ناعور المؤدية إلى جسر الملك حسين أثناء عودتهما إلى "إسرائيل" من عمان.

وقال التلفزيون أن العربتين أصيبتا بأضرار فيما لم يصب أي من الدبلوماسيين الصهاينة بأي أذى، مشيراً إلى أن قوات الأمن الأردنية هرعت إلى المكان وتجري تحقيقاً في الحادث .

وقال المراسل العسكري للتلفزيون الصهيوني: "إن السفير كان في القافلة وأن العبوة الناسفة استهدفته موضحاً أن العربتين المرافقتين أصيبتا بأضرار جسيمة، وأن الأجهزة الأمنية تحقق في الحادث.

وأعلنت وزارة الخارجية في الكيان بالقدس في بيان آنذاك: "وقع اعتداء بالقنبلة على سيارة السفير (الإسرائيلي في الأردن)". لم تسجل إصابات وواصل الموكب طريقه، وتابع البيان أن السلطات الأردنية فتحت تحقيقاً.

المصدر: موقع المسلم