إدارة الأخبار
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات اليوم الثلاثاء، في انفجار سيارتين مفخختين في محافظة صلاح الدين شمال العراق، وفي اقتحام مسلحين مقراً للجيش العراقي شمالي بغداد.
وقتل أمس ما لا يقل عن 79 شخصاً وأصيب نحو 250 آخرين في سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق متفرفة من العراق بغداد، حيث انفجرت 10 سيارات مفخخة، 8 منها في أحياء متفرقة من بغداد، و2 في البصرة، حسب مصادر أمنية.
في غضون ذلك من المقرر أن يعقد البرلمان العراقي اليوم، جلسة طارئة لمناقشة التدهور الأمني في البلاد، وقد دعا رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، قبل يومين إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشات التداعيات الأمنية جراء التفجيرات التي تكثفت منذ مطلع مايو الجاري.
وفي وقت تستمر هيئة رئاسة البرلمان العراقي في إجراء اتصالاتها مع الكتل السياسية لعقد الجلسة، طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، نواب البرلمان بمقاطعة الجلسة واعتبر انعقادها "تحريضا على العنف". وكانت أغلب الكتل والقوائم السياسية أعلنت موافقتها على حضور هذه الجلسة، باستثناء ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه لمالكي.
وجدير بالذكر أنه على وقع أحداث التفجيرات أمس أعلن نوري المالكي في مؤتمر صحفي عقده: "إنه بصدد تغيير الخطط الأمنية، ومواقع المسؤولين عنها، مشيراً إلى ما اسماه "العمليات الإرهابية تأتي تنفيذاً لأجندات خارجية، وأن المفسدين أدخلوا الصراع الطائفي الدائر في المنطقة إلى العراق" – على حد تعبيره –.
المصدر: وكالات