إدارة الأخبار
في دليل جديد على الحرب الطائفية التي يشنها الشيعة في العراق على أهل السنة، أعلنت كتائب حزب الله العراقية الشيعية تعطشها لدماء المعتصمين السنة.
وتوعد "واثق البطاط" زعيم المليشيات معتصمي ساحات العزة والكرامة في المحافظات العراقية الثائرة بالسلاح .
وقال البطاط "ان حزب الله وقيادة جيش المختار تعلن الاستجابة التامة والكاملة للبيان الذي صدر من كتائب حزب الله، لغرض الاستعداد لمواجهة العدو الذي حذرت منه الكتائب".
وأضاف البطاط "أن العدو يتخذ من صحراء الانبار ومنطقة الجزيرة بالموصل والمنطقة الغربية من تكريت والمنطقة الشمالية من ديالى وهناك مناطق في بغداد، كلما اراد ان يجهز نفسه فيها نوجه له ضربة".
وتابع:"إننا في معركة قوية جداً معه لكنها معركة غير معلنة".
من جهته أعلن الشيخ الدكتور "عبد الملك السعدي"، تأييده لاستمرار الاعتصامات التي تشهدها ست من المحافظات العراقية الثائرة، مشيراً إلى أنها الخيار الوحيد لتحقيق مطالب المتظاهرين.
وقال الشيخ السعدي أنّ "الاستمرار بالاعتصامات والمظاهرات والجمعة الموحدة، وبشكل أقوى من ذي قبل، هو خيارنا الوحيد، لأجل استحصال حقوقنا، بعد أن رفضت الحكومة مبادرتنا بأعمالها، مؤكداً على الحفاظ على سلمية المظاهرات مع حق الدفاع عن النفس ضد أي اعتداء كان".
ولمح الشيخ السعدي إلى "خياري المواجهة المسلحة أو إقامة الأقاليم التي هدد بها المعتصمون في المحافظات الستة بالقول أن ماعدا خيار المظاهرات هو أمر مختلف فيه من قبل الشعب، مؤكداً أن فيه مصير أمَّة لذا يحتاج إلى قرار توافقي من قبل الشعب، ويحتاج إلى مُدَّة مديدة من الزمن فلا يُحدَّد القرار فيه بمُدَّة مُعيَّنة وقصيرة ولا يُحدَّد من قبل مجموعة من الشعب أو أفرادٍ منهم".
المصدر: موقع المسلم