إدارة الأخبار
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد اجتماعه اليوم الاثنين مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس إن تنظيم مؤتمر السلام الخاص بسوريا "مهمة صعبة".
ومن جانبه أوضح كيري أن البلدين ملتزمان بمبادئ اجتماع جنيف بشأن سوريا في 2012 والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تحظى برضى كافة الأطراف.
وعبر الوزيران عن قلقهما بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية في الصراع السوري.
قال كيري: "عبرنا عن مخاوفنا المشتركة بشأن أي استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية وضرورة التوصل إلى الأدلة والتأكد مما حدث في هذا الشأن. ترفض روسيا والولايات المتحدة ذلك بشدة .. إذا كانت قد استخدمت."
ويذكر أن مساعي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في التوصل لاتفاق بشأن تسليح المعارضة السورية باءت بالفشل.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون قالت في وقت كان يبحث الوزراء جدوى تسليح المعارضة السورية: "هناك رغبة أوروبية قوية في إيجاد حل" للأزمة.
لكن وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي توقع سلفاً عدم التوصل إلى اتفاق لأن "المواقف متباينة".
من جهة أخرى، يجري مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأربعاء نقاشا حول "تدهور وضع حقوق الانسان في سوريا والمجازر الأخيرة في القصير" بناء على طلب عاجل من الولايات المتحدة وتركيا وقطر.
وفي ذات السياق دعا علماء ودعاة من مصر والشام ودول الخليج في مؤتمر (يا أمة الجسد الواحد.. واشاماه) إلى دعم أقوى للثورة السورية، وإلى المساندة العربية الرسمية موازية لما تقوم بها إيران وميليشياتها اللبنانية والعراقي، بدل المراهنة على جهود الغرب والشرق الذي تغلب عليه مصالحه.
المصدر: وكالات