إدارة الأخبار
هذا تنبيه ورد من أحد طلبة الشيخ العلامة سليمان بن ناصر العلوان – حفظه الله -، أرسله الي بعض الإخوة الثقات حول الرسالة المنسوبة إلى الشيخ، وأن بعض ما ورد فيها هو حق من كلام الشيخ، والبعض الآخر ليس من كلامه..
وبعد التأكد من الرسالة .. فالتغريدات الثلاث الأولى صحيحة وباقي الكلام (الموضوع بين قوسين) ليس من كلامه..
أكد العلامة الشيخ سليمان العلوان أن الأحداث التي تشهدها مصر هي حرب بين إسلام وكفر وليس بين طائفتين متنازعتين كما يروج البعض.
* وقال العلوان: "تأملت في أحداث مصر، فاستيقنت بأن الحرب بين إسلام وكفر وليس بين جماعة وجماعة فلا تقف موقف المتفرج (ولا تكن للخائنين خصيمًا)..
وأوضح أن الفرح والسرور الذي نراه اليوم من الإعلاميين بما يصيب المسلمين من محن وزج بهم في السجون وتضييق عليهم في دينهم هو النفاق.
* وهذه هي الزيادة ..
(وأشار إلى المصادفة العجيبة والتوقيت الغريب المريب حيث تنتشر رسالة مجهولة المصدر تحذر من جماعة الإخوان، في الوقت الذي تتم فيه عملية الانقلاب العلماني النصراني في مصر، موضحًا أن صاحب هذه الرسالة تعب في تصيد الأقوال واقتطاعها بكل خبث من كل صوب لغرض في نفسه.
وأكد أنه فات على صاحب الرسالة أنهم لا يقدسون أحدًا ولا يدعون لجماعة العصمة، مع العلم بأنه توجد مقاطع صوتية أخرى يثني فيها بعض هؤلاء العلماء على جماعة الإخوان، منوهًا إلى أن الإخوان جماعة إسلامية تخطئ وتصيب ولكنها تقف الآن في مواجهة النفاق والعلمانية، وهم "والله أحب إلينا منهم جميعًا، ومن الخذلان نشر الأخطاء والتشهير بهم على الملأ".
وأوضح أن أغلب هؤلاء المنتقدين والمروجين والمشككين لم يفعل شيئًا لخدمة الإسلام، بل همه أكله وشربه ومتعته، ثم هو ينتقد كل من سعى للإسلام.
وقال: "يا أحبتنا: ألا يكفينا ما تفتريه العربية الصهيونية وبقية سلسلة الكذب وسحرة فرعون من تصوير للمنافقين بأنهم ملائكة منقذون واتهامات للشرفاء بالإرهاب، وتصويرهم بأنهم شياطين حتى تأتينا أنت وتزيد الطين بله".
وأكد من رأى فرحة النصارى واليهود والأقباط والفلول والبلطجية وعشاق الفساد وعبيد المال وأصحاب الإباحية الفكرية والجسدية والمعاقون أخلاقيًّا، فلا أظنه يرضى أبدًا أن يقف معهم في صف واحد ولو بنصف كلمة".
ووجه العلوان رسالة إلى الإخوان ومن يقف في صفهم قائلاً: "أخي: لا تيأس ولا تهتز فلا زال هناك حديث لم يقل بعد، وإن كنا قد خسرنا جولة فالمعركة لم تنته؛ لأن الصراع طويل".
واستنكر اتهام كل من دافع عن الإخوان بأنه إخواني؛ لأن المسلمين جميعًا في خندق واحد، خندق الصراع بين المشروع الإسلامي والمشروع الإفسادي، ولن يستفيد من نشر مثل هذه الرسائل الآن إلا أعداء الدين)..