المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

سبعة فصائل سورية تندمج تحت لواء “الجبهة الإسلامية”

سبعة فصائل سورية تندمج تحت لواء “الجبهة الإسلامية”

أعلنت سبعة فصائل إسلامية تابعة للمعارضة السورية اندماجها في تكتل جديد، يحمل اسم "الجبهة الإسلامية"، مبينةً في مقطع مصور أنها ستكون تحت قيادة غرفة عمليات واحدة.

ويهدف  تجمع "الجبهة الإسلامية" الى اسقاط بشار الأسد، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الجبهة.

وتضم الجبهة أكبر ثلاثة فصائل إسلامية محاربة في سوريا وهي "لواء التوحيد"، أكبر قوة مقاتلة ضد النظام في محافظة حلب، و"حركة أحرار الشام" السلفية، و"جيش الإسلام" الذي يقاتل خصوصاً في منطقة دمشق.

يضاف إليها "ألوية صقور الشام"، و"لواء الحق"، و"كتائب أنصار الشام"، وهي فصائل كبيرة أيضاً، بالاضافة إلى "الجبهة الإسلامية الكردية".

وتنشَط هذه الألوية والكتائب والفصائل في مناطق منها دمشق وريف دمشق ومحافظات حمص واللاذقية وحماة وإدلب وحلب ودير الزور.

وجاء في بيان إعلان الجبهة الذي نشر على صفحة للجبهة الجديدة فتحت على موقع "فيسبوك" على الانترنت أن الجبهة "تكوين سياسي عسكري اجتماعي مستقل يهدف الى اسقاط النظام الأسدي في سوريا إسقاطا كاملاً وبناء دولة إسلامية راشدة تكون فيها السيادة لله عز وجل وحده مرجعاً وحاكماً لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة".

ويأتي الإعلان عن هذا الاندماج بعد مقتل عبد القادر صالح قائد لواء التوحيد، المجموعة التي تضم نحو ثمانية آلاف مقاتل والمقرب من الإخوان المسلمين.

وقال بيان الجبهة الجديدة أنها اقدمت على هذه الخطوة بعد أن "تكالبت جموع الرافضة، ومرتزقة الشركات الأمنية، وحلفاء نظام الأسد بمساندته في وأد الثورة في سوريا ، فكان من المتعين أن يقابل هذا الاصطفاف ببنيان مرصوص متماسك تتضافر فيه الجهود وتتآلف القلوب وتتحطم على صخرته بإذن الله كل المؤامرات والدسائس".

وقال رئيس مجلس الشورى للجبهة الإسلامية أحمد عيسى الشيخ "للجزيرة نت" إن الهدف من اندماج هذه الفصائل والألوية هو "إحداث نقلة نوعية في الحراك العسكري ورص الصفوف وحشدها بشكل يجعلها بديلاً للنظام في جميع الأصعدة".

وأضاف عيسى أن "الجبهة ستتعاون مع كل العاملين المخلصين على الساحة السورية"، مؤكداً أنه لا تعارض بين عمل الجبهة والجيش السوري الحر.

وقال "ننسق مع جميع الفصائل ونقدر كل من يعمل في الساحة السورية بشرف وشفافية، معتبراً أن الجبهة "من أقوى الفصائل على الأرض" وأن "هناك تنسيقاً كبيراً على الساحة"، وأن هذا العمل هو توحيد وانصهار لهذه الكيانات في جسد واحد فكرياً وتنظيمياً ويبدأ ذلك من خلال توحيد الشعارات والتدريب.

المصدر: موقع المسلم + الجزيرة نت