المشرف العام الشيخ الدكتور

محمد عبدالكريم الشيخ

مواجهة محتملة بين العشائر وجيش العراق

مواجهة محتملة بين العشائر وجيش العراق

تصاعدت مخاوف العراقيين من اندلاع معارك بين القوات الحكومية و"جيش" العشائر الذي شكله قادة المحافظات الست المنتفضة.

ويأتي هذا بعد اغتيال قائد اعتصام الفلوجة الشيخ خالد الجميلي الأسبوع الماضي.

وشهدت محافظة الأنبار السبت مواجهات بين مسلحين ورجال الأمن على خلفية مقتل ابن أخ قائد قوات إنقاذ الأنبار.

وتحمل قوات إنقاذ الأنبار – التي دعمت الأمن في مواجهته مع المسلحين – قادة ساحات الاعتصام بمدينة الرمادي المسؤولية عن حادثة القتل.

وكانت آخر تطورات هذه المواجهات مداهمة منزل خطيب صلاة الجمعة في ساحة اعتصام الفلوجة فاخر الطائي، لكنه نجا من الاعتقال لتواجده في مكان آخر.

وقال قائد قوات إنقاذ الأنبار حميد الهايس إن ساحات الاعتصام مسؤولة عن اغتيال نجل شقيقه، وهدد بفضها بالقوة إذا لم ترفع الخيام خلال 48 ساعة.

وكان مجلس ثوار العشائر دعا السبت إلى تشكيل أفواج مسلحة لحماية العلماء والشيوخ والمناطق التي يتواجدون بها من ميليشيات يقولون إن الحكومة تدعمها.

واعتبر بيان صادر عن مجلس العشائر أن العملية السياسية في العراق مشروع أميركي إيراني يهدر كرامة وحقوق المواطنين.

وقال المتحدث باسم المعتصمين في ساحة "العز والكرامة" بالرمادي عبد القادر النايل إن التيارات الشعبية والعشائرية أيقنت تماما أن العملية السياسية بكل محدداتها لن تخدم الإنسان العراقي.

المصدر: الجزيرة