إدارة الأخبار
سجلت مؤسسة تابعة لوزارة الصحة "الإسرائيلية" واقعة تفضح عنصرية المؤسسات الصهيونية؛ عندما رفضت قبول تبرع بالدم قامت به نائبة في الكنيست ذات أصول إثيوبية.
وكانت النائبة بنينا تامانو شاتا قد تقدمت للتبرع بالدم عندما نظمت مؤسسة "نجمة داود الحمراء" – وهي في "إسرائيل" توازي منظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر – عملية تبرع داخل البرلمان "الإسرائيلي".
لكن هذه المؤسسة التي يطلق عليها في "إسرائيل" "ماغن ديفد أدوم" أخبرتها بأنه وفق تعليمات وزارة الصحة لا يمكن قبول دم ليهودي من أصل إثيوبي.
وبعد جدل، قالت المؤسسة: إنهم على استعداد لتلقي دم النائبة، لكن سيتم تجميده ولن يستخدم – بحسب الجزيرة نت –.
وتمنع معايير وزارة الصحة من يولدون في معظم البلدان الأفريقية منذ العام 1977 من التبرع بالدم بدعوى الخوف من احتمال حملهم أمراضًا مثل نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
وعبَّرت النائبة عن غضبها إزاء هذه "الإساءة لجماعة بأسرها بسبب لون البشرة"، وقالت: "عمري 32 عامًا، وصلت في سن الثالثة إلى "إسرائيل" ولدي طفلان، ليس هناك أي سبب لمعاملتي بهذه الطريقة".
المصدر: موقع المسلم