حكومة جديدة.. برؤية جديدة!! الخــــبـــــــر.. [الوطن: السبت 2 نوفمبر 2013] توقّع دكتور قطبي المهدي خروج العديد من قيادات الوطني والأحزاب الأخرى من التشكيل الوزاري القادم. وقال قطبي في تصريح لـ (الوطن) أن توجه الحكومة القادمة هو الذي يحدد استمرارية العديد من الوزراء، غير أنه استدرك بالقول: التغيير القادم نتوقع أن يكون بعيداً عن المحاصصة والجهوية […]
حكومة جديدة.. برؤية جديدة!!
الخــــبـــــــر.. [الوطن: السبت 2 نوفمبر 2013]
توقّع دكتور قطبي المهدي خروج العديد من قيادات الوطني والأحزاب الأخرى من التشكيل الوزاري القادم.
وقال قطبي في تصريح لـ (الوطن) أن توجه الحكومة القادمة هو الذي يحدد استمرارية العديد من الوزراء، غير أنه استدرك بالقول: التغيير القادم نتوقع أن يكون بعيداً عن المحاصصة والجهوية والقبلية.
وأضاف: أن الحكومة القادمة يجب أن تكون ذات رسالة ورؤية واضحة ومهام محددة، وقال إن هذا يتطلب أن يكون الوزراء القادمين يتناسبون وتوجه الحكومة.
التــــعـليــــــــق..
قبيل إعلان كل تشكيل وزاري جديد، اعتاد الناس أن يهرعوا للتكهن بما يمكن أن يكون عليه التشكيل الجديد، وما يحمله من تغيير..
البعض يتكهن بتشاؤم، وبالبعض الآخر يتكهن بتفاؤل!!.. ولكن الحكومة اعتادت كذلك أن تحطّم ذلك التفاؤل!!.
العجيب في هذه المرة، أنه حتى المسؤولين الكبار في المؤتمر الوطني، صاروا يخوضون في حديث التكهنات!!..
والأكثر عجباً، أن لا يستطيع قياديون في حجم قطبي المهدي أن يقولوا شيئاً، أكثر من التوقعات والنصائح!!..
ليس فيما يتعلق بأسماء الوزراء الوافدون، أوالوزراء المغادرون، أوالوزراء الباقون، أو نسب المحاصصة!!.. بل حتى فيما يتعلق برسالة ورؤية وتوجه الحكومة!!..
فعندما ينصح قيادي بأن تكون لحكومة حزبه رؤية ورسالة وتوجه.. فهذا يعني أنها على الأقل الآن غائبة!!..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ثوابت السياسة الأمريكية!!
الخــــبـــــــر.. [المجهر السياسي: الجمعة 1 نوفمبر 2013]
وجه الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الكونغرس أمس الأول بتجديد العقوبات المفروضة على السودان منذ 1997م لعام آخر .
فيما أعلنت الحكومة رفضها القاطع للمبررات والأسباب التي ساقتها الإدارة الأمريكية لتجديد العقوبات على السودان.
وأعربت عن بالغ أسفها لقرار الرئيس الأمريكي تجديد العقوبات الأمريكية الآحادية المفروضة على السودان منذ العام 1997م لفترة عام آخر اعتباراً من الثالث من نوفمبر 2013م .
التــــعـليــــــــق..
ألم تكف ستة عشر عاماً من الدروس، حتى تعلم حكومة السودان، أن هذا الموقف أصبح من ثوابت السياسة الأمريكية، ولا يتغيَّر بتغيُّر الرؤساء؟!!..
وأنها هي بنفسها التي كرّست لاستمرار هذا الموقف!!.. ففي كل مرة تقدم فيها التنازلات المريعة والمخيفة، من أجل كسب ود أمريكا، لم يكن ذلك يجدي شيئاً!!..
فتعود لمزيد من التنازلات، حتى تحول الوطن إلى حطام ممزق!!..
الموقف الأمريكي من السودان، مرتبط بلوبيات ضخمة، تضم مؤسسات، ومنظمات، وشركات، يهمها أن يتواصل سيناريو بعينه في السودان، يسهم في تحقيق أهداف إقليمية!!..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما تغدر الدولة بالمواطن!!
الخــــبـــــــر.. [اليوم التالي: الخميس 31 أكتوبر 2013]
رهن علي محمود وزير المالية تطبيق زيادة الأجور بموافقة البرلمان عليها وتمريرها، وقال إنه حال عدم موافقة البرلمان عليها ستستقطع السلفية الممنوحة للعاملين قبل عيد الأضحى من مرتباتهم، استنادا على قانون الاعتمادات المالية.
التــــعـليــــــــق..
ألا يشعر هذا الوزير بالحرج، وهو يخدع الناس ليمرر الأزمة، ثم يعود فيصفعهم على أقفيتهم ؟!!..
ألا يشعر أن تضارب التصريحات في أقل من أسبوع واحد هي ضرب من الكذب؟!
لقد قال هذا الوزير بالحرف الواحد، الواضح: في تصريحات صحفية، (إن القرار الخاص برفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 11%-55% سيجاز بواسطة مجلس الوزراء السوداني الخميس المقبل، وقال إن وزارته ستضخ الأموال فور اتخاذ القرار).
لاحظ، كان يتحدث عن مجلس الوزراء (الجهاز التنفيذي)، وليس البرلمان (الجهاز التشريعي)!!.. ثم هاهو يعود ليعلق الأمر على البرلمان!!.
لاحظ، أن البرلمان لم تعرض عليه سياسات رفع الدعم أصلاً، وقبل ذلك على نفسه.. فكيف تعرض عليه المعالجات الخاصة بآثارها!!..
ما أكثر الدروس التي تعلم المواطن، أن لا يثق في الدولة .. فقد أصبحت تستمرئ الغدر به!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهل يجتاج النهار إلى دليل؟
الخــــبـــــــر.. [السوداني: الخميس 31 أكتوبر 2013]
طالب وزير الدولة بوزارة الموارد البشرية والعمل أحمد كرمنو، أيّ شخص لديه أدلة دامغة على فساد شخص ما مهما كان وزنه، بأن يقدمها، ورفض أن يرمي الناس بالشبهات والباطل، وسخرمن أمريكا.
وقال: (الدولة التي يحلم الناس بالذهاب إليها، لم تستطع دفع مرتبات موظفيها وسرحتهم)، مؤكداً أن السودان يزيد مرتبات العاملين بالدولة، موضحاً أن السودان الدولة الوحيدة في العالم التي يقدم فيها مراجع عام تقريره السنوي عن أداء مؤسسات الدولة للبرلمان، وليس لرئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء.
التــــعـليــــــــق..
نفس هذا الكلام، قاله رئيس الجمهورية من قبل!!.. ويقوله كل مسؤول لا تتوفر لديه إرادة الإصلاح، وقمع الفساد..القضية ليست قضية شبهات!!..
القضية أوضح من الشمس.. وما أكثر المسؤولين الذين قدموا وثائق وشكاوى، فأودت بهم إما إلى النفي في الأضابير الإدارية..وإما إلى السجن بعد إلصاق تهم إشانة السمعة بهم، أو توريطهم في قضايا الفساد نفسها!!..
الفساد في الدولة سيدي الوزير، لا يمثله فقط الأشخاص المتورطون في انتهاكات المال العام.. بل هو في مجمل هياكل الدولة وطرق إدارة العمل.. في الأموال المجنبة عن الميزانية..وفي التي تجبى بغير قانون..
وفي القوانين التي تسن كي تخرق.. بل وفي تقارير المراجع العام التي تفاخر بها.. تلك التي ترفع للبرلمان كل عام أرقاماً فلكية عن الاعتداء على المال العام..
وعن المؤسسات والجهات التي تمتنع عن الخصوع للمراجعة.. ثم لا يُتخذ حيالها أي إجراء.. بل يمر العام، ويأتي التقرير الجديد بما هو أسوأ!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حفاظ صارم على التقاليد!!
الخــــبـــــــر.. [صحيفة التغيير: الخميس 31 أكتوبر 2013]
اختار 99.9 % من دينكا نقوك المقيمين فى ابيى الانضمام الى جنوب السودان وذلك بعد أعلان النتائج النهائية للاستفتاء الأحادي الذي أقامته عشائر نقوك التسعة فى المنطقة المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، بينما اختار 1,% فقط لصالح البقاء ضمن السودان .
ونظمت قبائل دينكا نوك بعمودياتها التسع، مسيرة احتفالية جابت مناطقهم في البلدة ابتهاجاً بالانضمام لجنوب السودان.
التــــعـليــــــــق..
النصوص المحفوظة في مسرحيات السياسة في العالم الثالث، لا تبلى أبداً.. والحقيقة إن من أشهر هذه النصوص وأقدمها؛ نسبة الـ (%99.9) المرتبطة بنتائج الانتخابات والاستفتاءات في الأنظمة الشمولية!!..
الجنوبيون باعتبار أن دولتهم هي أحدث دولة وليدة، لم يتنكروا أبداً للتقاليد!!.. ففي تقرير مصير جنوب السودان، أخرجوا النتيجة لصالح الانفصال بنسبة (%98.83)!!
وهاهم دينكا نقوك، يواصلون الالتزام الصارم بالتقاليد، بنسبة (%99.9).. فقط سمحوا 12 ناخباً أن يصوتوا لصالح البقاء في ضمن السودان!!..
العجيب أن أجدادهم كانوا أكثر تحرراً منهم.. فقد صوتوا في كل الاستفتاءات التي جرت على تبعية المنطقة منذ العام 1905، وحتى بداية ثمانيات القرن الماضي، لصالح البقاء في الشمال، وبنسبة معقولة ومفهومة!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الوزير.. يبشِّر أم يروّع!!
الخــــبـــــــر.. [آخر لحظة: الأربعاء 30 أكتوبر 2013]
أكد وزير الدفاع السوداني، عبد الرحيم محمد حسين، إن القوات المسلحة ستحسم المتمردين والمتفلتين والمارقين والمرتزقة والخونة وعصابات النهب والسلب، موضحاً أن مواطني ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق سينعمون بالأمن والسلام الذي ستحرسه القوات المسلحة.
وذكر وزير الدفاع في احتفال للكلية الحربية، أن ثورة الإنقاذ الوطني – منذ تفجرها – آلت على نفسها تطوير وتحديث القوات المسلحة ومدها بكل المعينات القتالية والتكنولوجيا حتى تتمكن من إحباط وإفشال كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف الوطن
التــــعـليــــــــق..
المتمردون، والمتفلتون، والمارقون، والمرتزقة، والخونة، وعصابات النهب والسلب.. كلام مموسق، وأوصاف متتابعة، كتتابع طلقات الرشاش!!..
حقاً أبدع وزير الدفاع.. كما أبدع في تشييد البنايات الفنية الرائعة في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة!!.
ألا يدرك الوزير أن ما يعدده من أجناس العنف، هو في الحقيقة تأكيد لتفاقم مشكلة الأمن، وتعَقُّد أزمة القوات المسلحة.. وليس تبشيراً بالأمن والسلام؟!!
إذا كانت القوات المسلحة في كامل عافيتها، لما تشعّبت الأزمة الأمنية، واستسهل كل أربعة أشخاص الخروج المسلح..فضلاً عن أن تكون قد نالها حظ من التطوير!!