إدارة الأخبار
أعلن نواب في البرلمان العراقي عن قائمة "متحدون"، التي تضم 44 نائباً، تقديم استقالاتهم إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي، احتجاجاً على تدخل الجيش في فض الاعتصامات في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، غرب البلاد الاثنين.
وقال الناطق باسم ائتلاف "متحدون" ظافر العاني، في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي، إن "الهجوم العسكري على الأنبار وافتعاله الحرب الطائفية مصلحة شخصية لـ(رئيس الوزراء نوري) المالكي".
وأكد مصدر طبي في مستشفى الرمادي العام أن 10 قتلى سقطوا نتيجة فض القوات العراقية للاعتصام في الأنبار، في حين جرح ١٩ آخرين، بعضهم أصيب في الاشتباكات، وبعضهم أصيب عرضياً، دون أن يكونوا طرفا في المواجهات.
وطالبت قائمة "متحدون" في بيانها بإطلاق سراح النائب البرلماني المعتقل أحمد العلواني، والسماح للهيئات الانسانية بزيارته للاطلاع على وضعه الصحي والقانوني، بالإضافة إلى سحب الجيش من المدن.
وأشار العاني إلى تشكيل لجنة نيابية لـ"زيارة النائب العلواني في المعتقل"، موضحاً أن "رئيس مجلس النواب شكل لجنة نيابية لزيارة النائب أحمد العلواني في المعتقل للوقوف على وضعه الصحي".
وعلى الصعيد الميداني، قتل مدير إدارة قيادة شرطة الأنبار العقيد محمد رشيد الدليمي بنيران قناص وسط مدينة الرمادي.
وكانت قوات الأمن العراقية أزالت، الاثنين، خيم الاعتصام المناهض للحكومة في محافظة الأنبار غربي العراق، وفتحت الطريق الذي بقي مغلقا مدة عام.
المصدر: اسكاي نيوز عربية