إدارة الأخبار
هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باجتياح شامل للفلوجة وسط تدهور الوطع الإنساني جراء الحصار الذي فرضه عليها.
وخيّر المالكي عشائر الفلوجة بين تسليم من وصفهم بـ "الإرهابيين" أو مواجهة شاملة مع قواته، فيما دعته العشائر إلى عدم التدخل.
يأتي ذلك في وقت تدهور الوضع الإنساني بالمدينة حيث شكا أهالي المدينة من تردي الخدمات خاصة الصحية منها نتيجة الشح الكبير في العلاجات، بالإضافة إلى ما تعانيه المدينة من نقص حاد في المواد الغذائية.
وقال أحد السكان"منذ ثلاثة أيام ونحن نحاول الاستمرار بالصمود". وتابع أن "مخزون الطعام لدينا بدأ بالنفاد واضطررنا إلى إلغاء وجبتي الفطور والعشاء والاكتفاء بوجبة الغداء فقط" مشيرا إلى أن وجبة الغداء للأسرة كلها تقتصر على الخبز ومواد غذائية جافة ومعلبات.
ووصف الوضع الانساني الذي تعيشه العائلات بالفلوجة بالصعب للغاية، وأكد أن المدينة تفتقد للوقود وللكهرباء وللماء بسبب هروب عمال المحطات الكهربائية ومضخات المياه، كما أصبحت النفايات تعلو الشوارع والأرصفة.
المصدر: المسلم